شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 173)
- المحتوى
-
بععصوائك به دمعتم كععاوظ وها ,عو ناولا وروا
.(1974 ,وتمعصيهاء دمهزاعواام© - لهموةاو8 ,وتموم)
كلارا هالتر صحنية فرنسية معروفة بولائلها
للحركة الصهيونية © لكنها تخفي وجهها الحتيقي
وراء قناع يساري داع للسلام © ورغم صهيوئيتها
التي تنكشف رغم القناع اليساري فان كلارا هالتر
تأبى الا أن تنصب تفسها محاميا عن مصالح
وتطلعات الشعب الفلسطيني ! ولثر الان كيف
تدافع كلارا عن النلسطينيين ولاي هدف ؟
قبل أن نضع الضوء على السسموم التي تبثها
وتدعو لها هذه الصحفية © لثر من هي ؟ © وما
هي الطريقة والاسلوب اللذان تنهجهما لتداقع عن
المصالح الصهيونية وتسيء الى القهفية
الفلسطينية .
كلارا هالتر مناضلسة في صفوف الحركة
الصهيونية ©؛ لكنها تحاول من خلال موضوعية
زائفة الظهور بمظهر الانسان المحايد » الداعي
للسلام ووقف الحرب »© ويبدو للوهلة الاولى ان مآ
تدعو اليه ملييا » لكن هذا الانطباع يتلاشى عندما
تعرف معثى الحرب والسلام عند كلارا هالكر
فالسلام بالنسبة لها يعني قبول الواقع الاسرائيلي»
قبول دولة اسرائيل كدولة شرعية في المنطقة +
دون تقديم اي حل للمشكلة الفلسطيئية © ودون
الاعتراف بالنضال الذي يخوضه الشعب التلسطيني
من أجل تقرير مصيره ٠ كما أن مقهومها للحرب لا
يتعدى هذا المنطق © فهي عندما تدين الحرب
والعدوان في الشرق الاوسط © انما تعني ادائسة
أي محاولة يمكن إن تهدد الكيان الصهيوني © وهي
تعتقد أن مصدر الحرب وسيبها هو الشعوب
والحكومات العربية التي ترقض الاعتراف بواقسع
اسرائيل الشرعي . أن السلام بالنسبة لكلارا
هالتر هو قبول أسرائيل بكل سياستها » أي
الرضوخ للاستعيار الصهيوني ٠
ان صوت كلارا هالتر الداعي « للسلام » لم
يظهر ويرتفع الا بعد ظهور المقاومة الفلسطينية
وتحولها الى حركة قادرة على فرض نفسها في
أكثر من مجال 4 أي عندما أصبحت المقساومة
النلسطينية قادرة على فضح حقيقة الكيسسان
الصهيوئي وتسليط المسوء على ممارساته
المجرمة . ان كلارا هالتر لم تتحدث عن السلام قبل
هذا © فمئذ اغتصاب خلسطين وحتى عام 19355
لم تجد كلارا هالتر أي سيب للتكلسم عن السلام
ولم تر مخيمات اللاجئين ولا ظروف حياتهم البائسة»
لم تلتفت الى ساحة الشرق الاوسط » الا عنديما
يدأ الفدائيون الفلسطيئيون يقرعون يقبضاتهم
جدران اسرائيل © ويدأ الميل الاعلامي الفلسطيني
يجد له جمهورا حتى في قلاع الصهيونية في اوروبا
الغربية . يعد عام 1555 وجدت كلار!ا ضرورة
للتكلم عن السلام في الشرق الاوسط « كي تعود
الحياة الى سابق عهدها » © فأسست مع عناص
صهيونية أخرى مجلة « عناصر » التي جعلت من
شعارها « من أجل سلام قائم على التفاوض
في الشرق الاوسط » . والمضمون السياسي لهذا
الشعار واضح كما نرى كل الوضوح © فسلام
قائم على التفاوض يعني الاعتراف الرسمي بشرعية
الكيان الصهيوني » وضمن هذا الحديث القائم عن
السلام لم نكن نرى اي مكان للشعب الفلسطيني»
وان وجد هذا المكان فهو بالضرورة خاريح حدود
اسرائيل » أضف الى ذلك فان منطق هذه المجلة
كان يظهر ان العدوان الاسرائيلي هو عدوان ميرر»
حالة دفاع شرعية عن النفس > ذلك ان العدوان
الحقيقي يأتي من هؤلاء » من العرب . ولما ترى في
ظهور المقاومة الا عملا غير متعقل يكسر قانون
الهدوء الذي يسود الشرق ويقف عثرة في اعادة
السلام واستمراره في المنطقة . ولكي تنشر كلارا
هالتر سمومها بحذق وفاعلية » استعانت بأقلام
صهيونية اخرى مثل هربرت ماركوز وثاحسوم
شومسكي ونلاديمير جانكليفتش . لم تكن مجلة
عناصر الا مطية براقة للدفاع عن مصالح اسرائيل
والصهيونية والاساءة لنضال الشعب القلسطيني»
وكان نشاط هذه المجلة ينمو ويتصاعد يتصاعد دور
المقاومة ونشاطها»؛ويخبو ويتضاعل كلما تناقص دور
المقاومة وضعف تهديدها للوجود الاسرائيلي » أي
كانت تكون جبهة اعلامية لتحد من أثر الاعلام
الفلسطيني من ناحية » ولكي تمسح الغبار والقذى
الذي بدأ يتراكم فوق جبهة اسرائيل كدولة
٠. واذأ كانت مجلة كلارا قد ملآت غرئنسا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)