شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 183)
- المحتوى
-
185
الاشجار © كبا يقول البروفقسور »© ولهذًا السيب
فان « اقامة سيطرة فعالة لا يمكن أن تقارن ابدا
مع النيتنام » .
ويستطرد المعلق السوفياتي خلاديمير سيمئنوف
تائلا : « وقبل شهر ارادت مجلة نيوزويك
الاسبوعية الامريكية » إن تسصيع من له اذان
للسمع أن الفرقة الثانية والثمانين التايعة للقوات
الجوية والمدرية خصيصا للقيام بعيليات انزال
بالمظلات »© يمكنها ان تحقق ينجاح المهية البسيطة»
مهمة الاستيلاء على ابار النفط © وذكرت فضلا
عن ذلك ان وحدات حليفة يمكن ان تجر للاشتراك
في العملية » . وبعد أن يشسرح المعلق آراء سياسسية
امريكية متعددة يصل للقول : « ومهما يدا الاير
غريبا مان السياسيين هم اكثر اقبالا على تداول
فكرة فيتنام بترولية من اولئك الذين يمكن
أن يكلفوا بتحقيقها . ولا يثك الخبراء العسكريون
بلاواقعية هذه الخطط . فهم يجهلون كيفه يمكن
ردم خط فاصل بين عملية بترول لاند لس وحرب
عالمية ثالثة . ولكن حتى في حالة النجاح » فان
نتيجة العملية ستكون صفرا © أذ يتبين من الابحاث
العسكرية السرية التي تسربك حتى الان الى
الصحانة الامريكية أن اغراق ناقلتي نفط يكفي
لكي يمكن ان يلل النفط © المنتزع بقوة السلاح >
محصورا زمنا طويلا في الخليج العربي »© .
وتحت عنوان « ازمة البتسرول والتهديدات
الفاكلة سلفا » كتب ليونيد ميدفيدكو المعلق في
صحيفة البراغدا الناطقة باسم اللجنة المركزيسة
لاحزب الشيوعي السوفياتي بتاريخ ١1/1/هل/
يتول : « عادت مسألة البترول لتبرز بشكل دائم
على صفحات الصحافة الغربية . وبالاضافة الى
الاتهامات !ازعومة التي اصبحت سخيفة والموجهة
للبادان الماتجة للبترول « المسؤولة » كما يدعون
عن الصعوبات الاقتصادية في العالم الرأسمالي »
تبرز اليوم تهديدات وقحة موجهة اليها أكثر
فأكثر
المسلحة لاعادة السيطرة على متابع البترول ©
تشير الى دول معينة وهي الكويت وقطر وليبيا 6.
وبعد أن يتطرق ميدغيدكو لما كتبته النيويورك تايمز
حول افكار المدعو رويرت تايكر الاستاذ الامريكي»
يتابع معلق البرافد! قائلا : « وتبدو مثل هذه
الانكار كتخديرات » خاصة في ضوء الحديث الآخير
الذي اجراه كيسنجر مع مجلة « بزنس ويك »
والذي وصف من قبل العديد من الصحف في العالم»
بانه يعبر عن رغبة الولايات المتحدة في ان تستخدم
« في اطار ازمة بالغة الحدة » ليس فقط الضغط
السياسي © بل الوسائل العسكرية ايضا لحماية
المصالح البترولية الامريكية في الشرق الاوسط »6.
وبعد أن يتطرق الكاتب الموضسوع زيادة اسعار
النئط من قبل دول منظمة الاوبيك وكذلك تأميسم
النفط في بعض الدول © وازمة النظام الرأسمالي
العالمي يقول ف ختام مقاله بالبرافدا!ا : « أما
التفضخم المالي وغيره من ظواهر ازمة العالم
الرأسمالي فمن المعروف انها سابقة على زيادة
عائدات البتسرول . ومع ذلك يحاول حماة مصالح
الاحتكارات »© اليوم » ليس فقط ان يتهموا البلدان
المنتجة بالمسؤولية عنها ؛ بل أن يلجأوا الى
التلويح باستعمال القوة ضدها . ان محاولات
الاوساط الاحتكارية التي تصعد « حرب البترول »
لتشكيل نوع من كتلة لمستهلكي البترول تقف ضيد
البلدان الانتجة او اللجوء الى سسياسة التهديد
باستعيال القوة التي فشلت حتى الان © محكوم
عليها ايضا بالفقل » .٠
وتقول البرافدا 1/16/هلا تحت عنوان
« الاستفزازات والتهديدات الصادرة عن الولايات
اإاتحدة ضد بلدان الشرق الادنى » « يتتيبيع
الرأي العام العالمي بيقظة الوضع في الشرق
الادنى » هذه المنطقة المتفجرة من العالم حيث
تمارس الاوساط الحاكية الاسرائيلية سياسسة
الاستفزاز هد الدول العربية المجساورة . أن
التصريحات الصادرة عن واشئطن والتي تهسدد
بشن تدخل عسكري ضد البلدان العربية اذا
واصلت هذه البلدان ممارسة سياستها المستقلة
في مجال انتاج وبيع النفط » قد صبت الزيت على
نار الخطر العسسكري المتأججة تحت الرماد .
ويدرك كل الناس العقلاء تمام الادراك العواكسب
التي يمكن أن تنبثق عن التدخل العسكري الامريكي
في الشرق الادنى . ولهذ! السبب فقد أثار هذا
التعديد موجة استنكار عنيفة ليس فقط في البلدان
العربية » بل ايضا في بلدان اخرى ومن ضمئها
الولايات المتحدة ذاتها »4 . وبعد شرح لتاريخ
الاستعيار في الششرق الاوسط وكيف تم انتزاع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)