شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 196)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 196)
- المحتوى
-
ل
ملاحظات على مقالة د. خيرية قاسمية
أود قبل كل شيء أن أثني على العدد المتان
1( من المجلة » وان كنت آمل لاسسباب متعددة
ان تكون صنحاتها أكثسر انفتاحا على التيسارات
الوطئية الفلسطينية المختلفة
سوف أقتصر رسالتي هذه على مسا جاء في
دراسة الدكتورة خيرية قاسمية « تأريخ حركة
النضال الفلسطيني خلال غترة الانتداب © © تلك
الدراسة التي تنطلق في جوهرها من السؤال التي
تطرحه في السياق « ترى ما هي المحاولات العربية
الجادة ني السنوات العشر الماضية لتسجيل تاريخ
حركة النضال النلسطيني في فترة الانتداب إستناد!
الى الصادر التاريخية الاولية ؟ »
اني اتفق مع الدكتورة خيرية ©) وهي الباحثة
القديرة» في معظم ما جاء ني دراستها المشار اليهاء
الا اني أختلف معها في بعض النقاط التي وجدت
من وأجبي تبيائها تعميما للفائدة © ووضيعا للامور
في نصابها . اللملاحظة الاولى تتعلق بتقسييها
للاتجاهات الثلاثة في تسجيل تاريخ حركة النضال
الفلسطيني : الحيادي والاعتذاري والانتقادي
التحليئي . واعتقد مخلصا إن التوفيق جسانب
الدكتورة الجليلة عندما وصنت كتابي « تاريخ
خلسطين الحديث » ضمن الاتجاه الآول على الرغم
من قولها « الكتاب يمجيوعفه تصوير للصتراع
السياسي الذي خاضه النلسطيتيون منئذ أواخر
الترن المافي وحتى 19159 بأسلوب علمي رصين
وبشجاعة وتجرد وموضوعية في معالجة مراحسل
الصراع » © وعلى الرغم من قولها انه « يترك
الاراء والتقييسات والاحكام الى صفحات الكتاب
الاخيرة التي تحدد بنظرة عميقة مكثفة المناهيم
والخطوط العامة التي ألف الكتاب بقصد ابرازها».
وغني عن البيان ان في أقوالها تلك مما يؤكد
علمية الاسلوب ووطنية الهدف . ولعل ما جاء ني
مراجعة الاستاذ ناجي علوش لكتابي ( مجلة شؤون
فلسطينية (العدد؟ ) ايأر 199/1) يزيد الامر وضوحا
« إن الدكتور كيالي باعتماده على وثائق السلطات
البريطائية أو الحركة الصهيوئية وعلى الصحف قد
استطاع بما بذل من جهد أن يعرفنا بالكثر من
غوامض تاريخنا © وأن يقدم لنا براهين واثياتات
على ما كنا تصل اليه بالاستئتاج » .
أيكون ذلك حيادا أم موضوعية وهي موضوعية
هادفة تخدم تبيان الحقيقة الناصعة لنمال كسعبنا
البطل بالدليل التاريخي الصحيسح لا بالاستئتاج
وحسب . ألا ترى معي الدكتورة خيرية أهمية
دحض الادعاءات الصهيونية والرد على محاولات
العدو المحمومة لتزييف تاريخنا وذلك بأسلوب
علمي حاسم وتبيان المحتوى القومسي الانساني
والجوائب الاجتماعية والاتتصادية العامة لهذ!
التضال دون اللجوء الى .الاسلوب التدريسي والى
القوالب الجامدة والاحكام المسبقة . أين هو
الحياد في سد هذا النقص الخطير بالنسية لنا
وللعالم ٠. من هنا اقول أن التوفيق قد جانب
الزميلة الناضلة خصوصا وانها لا تجهل مواقعي
داخل صفوف العمل الوطني القلسطيني .
وفي مجال تعداد مصادر دراستي تقول الدكتورة
انني ارتكزت ا ارتكازا اساسيا على وثائق
الحكومة البريطانية السرية بثقة زائدة رفم
استعانته بمواد ارشينية اخرى كالوثائق الصهيونية
السرية والصادر العربية المتوفرة » . وهنا لا بد
من الملاحئلة يأنه كان على المؤرخة المجتهدة أن
تشير الى أن درامستي هي الاولى من توعها من
حيث استفادتها الكاملة من فتح الارشيف السري
البريطائي والى أنني لم استخدم هذا الارشيف
بثقة زائدة لانني رجعت الى كل المصادر الاولية
المتاحة حيث انني كنت أول من جمع وثائق الحركة
الوطنية الفلسطينية ( انظر وثائق المقاومة
الفلسطينية العربيسة ضد الاحتلال البريطاني
والصهيونية 19114 ل 1984 مؤسسة الدراسات
الفلسطينية بروت 1538 ) وكنت من الذين انكبوا
على مراجعة الجرائد العربية وهذا ما اشار اليه
الاستاذ ناجي علوش في مقاله المشار اليه اذ قال
« ان كتاب الدكتور كيالي يهدي الباحثين الى كنز
من المعلومات بعسودته الى عدد مسن الصحهف
الفلسطينية والعربية وخاصة جريدة الكرمل ٠. ان
هذا المصدر لم تجر الاستفادة منه حتى كتابة هذا
الكتاب 4
والملاحظة الاخيرة تتعلق بتصنيف كتاب الا ناجي
علوش من هين كتب التأريخ ٠. اننئي شخصيا من
الذين يقدرون للاخ ناجي نشاطه وإجتهاداته ومن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)