شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 225)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 225)
- المحتوى
-
كنا
إن تعهد « عدم التدخل » هذا ينطيق ايضا في
حالة عقد مؤتمر جنيف © أي أن تمتنع مصر خلال
خترة الاتفاق © وحتى أذا عقد مؤتمر جنيف
باشتراك كل الاطراف © عن توجيه اية ضغوط الى
اسرائيل لحملها على تشيير موقفها © اثناء المؤتمر »
من التسوية على الجبهات الاخرى .
ضمانات اميركية لاسرائيل
طرحت خلال زيارة كيسنجر السابقة للمنطقة »
وبعد ذلك »© مسألة منح ضمانات اميركية لاسرائيل
وذلك كما يقول البعض ل لمساعدتها على
« ابتلاع القرص المر » والموافقة على الانسهاب
من سيئاء © وثارت المسألة بشكل خاص بعد إن
أعلن متحدث بأسم وزارة الخارجية الامبركية ان
وزارته طلبت اجراء دراسات حول الموضوع ©»
للاستعانة بها عند الحاجة ثم تأكيد كيسنجر نفسه
لذلك فيما بعد . واقتصرت ردود فعل المسؤولين
الاسرائيليين الفورية على عدم « تشسجيع » الفكرة»
أذ أعلن وزير الخارجية الون ان مسألة تقديم
غمانات امركية لاسرائيل لم تبحث مع كيسنجر
خلال محادثاته في اسرائيل ( معاريقف ©؛ /]/5١
هلا5ا ) . وأنه لا يحيذ ذلك © بينيا أعلن رابين
ان حلفا دفاعيا مع الولايات المتحدة لا يمكن ان
يكون بديلا عن تسوية مع العرب ( معاريف » /5١
6/5 ونسب أحدهم ( موكي زاك معاريف»
+؟/ك/ره97؟1 ) الى رابين قوله ايضا انه ١ في
اللحظة التي سيخرج فيها مصير أسرائيل © غييا
يتعلق بالدفاع عن نفسها © من أيديها »© ستكون
اسرائيل اخرى ... تعيش تحت رحية الاخرين .
ليس هناك من سبب أو مبرر او حاجة للانحراف
عن الخط الذي تنتهجه الحكومة بأن الدفاع عن
اسرائيل يستئد الى قوتها »© وقوتها الذاتية
مقط 6ا,
ويستفاد من معظم الانباء الواردة حول مسألة
منح ضمانات أميركية لاسرائيل ان القصد من
ذلك »؛ على أي حال © هو البحث في هذه الناحية
في حالة وصول اسرائيل الى اتفاق تسوية نهائي
مع العرب 4 وان الهدف من طرحها في هذه المرحلة
بالذات دعم حكوية رابين « وتشجيعها 4 في
السير على طريق التسويات الجزئية وتتدايلم
« تنازلات » للعرب . ولكن على الرغم من ذلك»
أثارت هذه الاتتراحات نقاشا واسعا في اسرائيل»
خاصة وان مسألة منح ضمانات أميركية لاسرائيل
هي نس يحسب رأي البعض أحد « أمسراض
طفولة » السياسة الخارجية الاسرائيلية » اذ كان
ابا ايبن © وزير خارجية اسرائيل سابقا © قسد
طالب بذلك © مثلا ©» قبل ما يزيد على .1
له
بدأ الحديث عن ضمانات اميركية لاسرائيل قبل
ان يطرح الموضوع علنا من قبل الامبركيين »
واتجهت اراء معظم الذين تطرقوا الى هذه الناحية
من الاسرائيليين الى عدم الموافقة علسى هذا
الاتجاه ©» لان « كل من يضمع اسرائيل في «موقفا
المحتاجة الى حلف عسكري مع الولايات المتحدة»
لا يضيف لها اصدقاء وتعاطفا لدى الرأي العام
الاميركي وائما » على المعكسش »© يبعد عتنهسا
التعاطف ويشكل رادعا لزيادة المساعدات الاميركية
لها » ( موشي زاك ل معاريف » 5/51؟/ره159 ).
ت بعد أن راح الامبركيون
غير أن هذه الليد
أنفسسهم يتحدثون عن الضمانات © بحيث بدا وكأن
هناك اجماعا من قبل المعلتين الاسراك لتأييد
ذلك؛ شرط أن تكون « غسمانات واضحة ومعقولة »
تكفل فعلا امن أسرائيل ووجودها . وئسب البعضض
الى كيسنجر قوله © اثناء محادثاته مع زعيماء
اسرائيل » ان ما يدفعه الى التفكر في تقدييم
ضمانات اميركية لاسرائيل هو « أن ”؟ ملايين نسمة
يقطنون اسرائيل فقط ©» ولكنها محاطة با .189
مليون عربي » وهؤلاء الجيران المعادون يزدادون
غنى بشكل دائم © في الاساس يسبب النفط . ان
هؤلاء الجيران العرب يعملون على امتلاك صناعات
ويشترون اسلحة بيليارات الدولارات ٠ باستطاعة
اسرائيل الصمود سئة أو سئتين ©» وربما اكثر »
ولكن ماذا يخبىء لها المستتبل البعيد اذا استمرت
واقفة » دون انقطاع ©»
في وضع صدامي مسع
الحركة العربية المتطرفة ؟ والى متى ستستطيع
الصمود ؟ كيا ان النفط عقد مشكلة اسرائيل © اذ
ليس باستطاعة العرب الحصول على تأييد سوفييتي
فقط وائما » وبطرق غير مباشرة ؛ يستطيعون ايضا
كسب تأييد أوروبي غربي وياباني من دول
ترتبط صناعاتها بالنفط العربي ©» أو من قبل
حكومات لا تجرؤ على اغضاب مزوديها بالنفط ٠ ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)