شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 241)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 241)
- المحتوى
-
5
أربعة أعوام © ألا ان ذلك لم يحدث الا بعد
مضي تسعة اعوام © على الرغم من المشاكل
الكثيرة والقضايا الهامة التي مرت على يهود العالم
واسرائيل في تلك الفترة © وهذا الواقع يشير الى
الخلل التنظيمي في المؤتمر اليهودي العهالمي
والمؤسسات والتنظيمات اليهودية الارتبطة به
( راجع ايضا مجلة فيثر » آذار 1546 »>
ص ه 1١5 ).
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
فتتح المؤتمر في « بيت الامة » في القسدس
يحضور كيار الشخصيات في اسرائيل »؛ مثل
رئيس الدولة افرايم كتسير ورئيس الحكومة
يتسحاق رابين ويعض الضيوف الاجائب . وتحدث
في المؤتمر عدد من كيسار المسؤولين فيه وفي
اسرائيل .
في هذه المناسبة حذر غولدمان من ظاهرة
انصهار اليهود في مجتمعاتهم في الخارج وانسلاخهم
عن اليهودية ومن “الزواج المختلط © لان ذلك ©»
بحسب اعتقاده يعرش الوجود اليهودي في الخارج
لخطر كبير ٠. كما وحذر من امكانية دخول اليهود
في خلاف علئي مع حكوماتهم حول سياسته سا
تجاه الثرق الاوسط بقوله : « لقد قام جيل جديد
لم يعرف هتلر © ويختفي لديه الاحساس بالخجل
الذي كان يشعر به اباؤه حيال جرائم النازية .
ان البلدان الديموقراطية تتنصل من كل مسؤولية
تجاه الكارثة ومن الاحساس بالذنب ٠ وفي اعقاب
ذلك طرأ تغيير أيضا في موقف تلك البلدان تجاه
الجاليات اليهودية في المهجر وتجاه اسرائيل ٠ ان
موجهي النقد لاسرائيل لا يقعرون اليوم برادع عند
مهاجيتهم لها » واضاف « أن هذه النسخة
الجديدة للاسامية ريما لا تبثر بكارثة ومذايح »
ولكن الان عندما وصل كهر العسيل بين اسرائيل
وبين العالم غير اليهودي الى تهايته » فين المحتمل
ان يزيح يهود العالم الحر في خلاف علئي مسع
حكوماتهم حول موضوع سياسة تلك الحكومات
تجاه الشرق الاوسط * . ومن ثم انتقل غولدمان
الى قضية ازدواجية الولاء اليهودي » ودما
اسرائيل ان تعمل ضسد اتهام اليهود بازدواجية
الولاء » من خلال عدم دفعهم لاتخاذ موقف في
الصراعات الدولية ..ومن جهة ثانية ذكر بأئه
« ينيفي على يهود العالم © بما في ذلك اولئك الذين
يقككون في نجاعة السياسة الاسرائبلية » ان
يدركوا بأن واجبهم هو الوقوف الى جائب
اسرائيل عندما يطلب منهم ذلك »4 [ ولكن ] من
ناحية اخرى © ليس بوسسع اسرائيل ان تطلب
لنفسها الولاء الكلي ليؤلاء اليهود © .
وهاجم غولدمان في كلمته ايضا © اولئك الذين
ينتقدوئه يسبب آرائه ويطالبون بابعاده عن رئاسة
المؤتمر » مششددا على أنه له الحق في التعبير بشكل
شخخمي عن آرائله تجلهه السيساسة
الاسرائيلية . ثم تطرق الى قضية يهود الاتعاد
السوفييتي « ونضالهم » من أجل الهجرة من
هناك © منتقد! التنظيمات اليهودية المتطرفة متسل
رابطة الدفاع اليهودية التي « قارئت بين اللاسامية
السونييتية واللاسامية النازية » والحقت الضرر
بالدبلوماسيين السوفييت » . واختتم غولديان
كلمته بقوله « أن المهمة الاساسية للمؤتير هي
شرورة القيام بمحاولة لاعادة المثقفين اليهود
الهاربين من بين صفوف الشعب الى الحياة
اليهودية © واقامة جهاز ثقاتي واسع لليهود في
المهجر » يحول اللفة العبرية الى لغة ثانية لكل
يهودي في المهجر »4 ,
أما رئيس الدولة © بروفيسور اغرايم كتسير »
فقد اشسار في كلمته الى « الساعات المصيرية
في حياة الثشعب اليهودي التي تحجتازها الامة
اليوم » © ودعا الى الوحدة بين اليهود في العالم
وبين أسرائيل . كذلك اشمار كتسير الى مهسام
« الشعب المختار » بقوله « في هذا العالم
كثير التبدلات » الذي نعيش فيه ينتظر الشعب
اليهودي دور كبير المسؤولية © ليكون شعيسا
مختارا ©) وينعكس ذلك في طريقة حياته ©» وقيمه
الاخلاتية » وطهارته » والعدل الاجتماعي والتومي
وهي المزايا التي تعتبر من اسس ترائه
الروحي 4 +
اما يتسحاق كورن © رئيس الادارة الاسرائيلية
في المؤتمر اليهودي العالمي © فقد ذكر قي كليته انه
« على الرغم من النضال المتواصل الذي نجتازه
لم تهن عزيمتنا » ولم تفقد الايمان بقوتنا ٠. أننا
في هذه الايام بالذات نقف منتصبي القامة اكثر من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)