شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 24)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 24)
المحتوى
:0 اضطر هؤلاء |
وتؤكد المتدمة الخامستة مايلي بقدر مااتشكل الصهيونية نفيا للفلسطينيين غان
والمتدمة الثالثة في أن الدولة الصهيونية عاجزة عن ادراك مجمل واقعها » فهنٍ
ميقتها الانسانية « الحلية » وتسعى دائما لقبعها ‏ يقول الأسرائيليون : « لا
علية دون حل ياستمرار الشلل العريبي 0 استمرار الشقاق والتخلف الاجتهما
يظهر هذا السخف كواقع عملي محسوس لا يعود التحرير أمرا تجريديا بعيدا. واد
مشروعا عمليا تحتمه اليئية التي هو في موقع المعارض والمتاوم لها . 00
. يمكن تحديد' اهذاف التحزير من. خاذل تضسال الفلسطيئيين فقط . :انه عئديما تكتيت
لاجئين » آلى تجمع من الافرآد لا دولة لهم » وبكلمة » آلى لا قمعب .وبناء على ذلك
تحقيق تسوية بين الصهيونية والحركة الفلسطينية آلا بأحذ طريقين ؛ اما باذابة
.. وبالتحديد اسقاط قيادة أسرائيل وسياستها الصهيونيتين وتعرية جهازها الاستعماري
د أن. تشويه هده الجملة امر- مهل بالطبع ؛ فهي قد تمطى معتى «آأبادة الجنس © ولكن « القاء
كا 59
يدو اسرائيل .من الصهيوئيين. وغير الصهيونيين + .1 ‎١‏
‏ف اليهود اما الى تجاهل" الحقائق عنّ وعي:او الى المشمنا.
اؤ.الى تفسير المعلومات الجديدة تفسيرا تبريريا. واصبح الك يالذات وطيس1:
الاخادقية والتبرير الذهني للشعور بالذنب من أول علامات نضنوح التنإتفات
فقط مظاهر سطحية ومفككة من مظاهر التنافضات الخارجية . وربما كان هذا : اله
متأضلا في العقلية الاستيظانية ذاتها على الرغم من أساليبها « العلمية » . وهكذ
الصهيونية لا تستطيع ان تتصور الامن بمعزل عن القوة . وهي من حيث المندا ::
العرب الا منطق القوة » . ان طبيعة « المعرفة » الصهيونية تجعل الامنتنتاج. التال
حتميا : لكي تحوز اسرائيل على الطمائينة عليها ان تستعد للامن التووي .7322
ترتكز المقدمة الرابعة على الاعتقاد بأن البنية الصهيونية ليسث ابدية وان تحطيمها
في حيز المعقول فقط بل هو أمر حتمي اذا أخذنا بالحسبان الطاقة الكامنة للتحول اك
وانحلال الاستعماري . ان التناقض بين الدولة الصهيونية وبيئتها.العربية يمكن- الاي
والسياسي ) وبتعزيز السيطرة الصهيونية والامبزيالية الجديدة . وانه مسن السخف
التاريخي ان.يستطيع ” ؛/ز من مجموع سكان المنطتة ( وارضها ) + وهي النسبة ال
تحتلها اسرائيل في العالم العربي » ان يمد سيطرته الى الب 18 بز الاخرئ ( كما !
سيظرت هوئغ كونغ على الصين ) حتى ولو بدعم أغئى قوة امبريالية في العالم . وء
الحركة معرفة عدوها تكتسب معرفة ذاتها » وهي تكتسب معرفة ذاتها في نضالها ه
عذوها . وعملية التحول الراديكالي هي التتاج الحتمي للتضسال © اما اللاميسا
والاتتهازية فهما النتاج الحتمي للتخلي عن النضال .- . 0
يشكل نفيا للضهيونية . ولا تستطيع التسؤية السياسية ضمن الواقع القائم الا أن-ت:
تسؤية قائية على « لا واقع » التلسطينيين اي على تقليضهم الى _اقتلاع دَائم:ة '!
التناقضن بين الصهيوتية والمظالب الفلسطيئية يطرح نفسه بشروط مطلقة ‎٠.‏ و
ألما لي 3 أو باذابة الينية ألم ينه ئية 8 والمعادلة هنا هي بين آذائة شسعب وآاذ1
البحر » الخ .. ولكنة لا يوجد سبيل للحؤول دون مثل هذا. التكويه '. لقد اغتصب الصهيونيون: ب
| الفلسطيتيين واراضيهم وألقوا بهم ف المنحراء ©» ولا يزال الامر يبدو وكآن الصهيونيين هم 9 الشْنحية.
هذا النوع من التشويه غير ممكن في مناخ عادي سليم' »_وربنا لا يكون ذَلْكِ كله تزبينا واقيا بل
نوع من ارهاب الاخطهاد فاوصة2ة2 الجماعي ‎٠ 200 ٠‏ 0اميرة* 0
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)