شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 62)
- المحتوى
-
ووفق برامج اماه ز زمنية محكية 5 اسبيل اقامة مجتمع اقتضادي متوازن ونستقل مزدهر:.
ايستهدف : تحقيق حد أدنى من الدخل للمواطن يكفل له الحياة الخرة الكريمة » وحد اعلى ”
من الدخل تلمواطن يعالحه مسار الافتصاد الموجه وقوائيفه ») . ويتسبم اشكال الملكية ٠7
والاطار القانوني للمؤنسسات في جميغ القطاعات السالفة الى اربعة اشكال : القطاع .
الحكومي ؛ المختلط » الخاص ؛ التعاوني ٠ ويرى الميثاق انه من اجل توازن الاتتضاد:
الوطني ووحدته وانفتاحه ومرونته » فانه يتطلبه ايجباد أقنية دائمة تتصل بين مختلفب .
قطاعاته كوسيلة لتحريك وكدات» اقتصادية من قطاع الى آخشر في ضوء التحربة العملية
وهذه المهمة تمارسها الدولة » . وينص من جهة اخرى على المركزية فى التخطيط .
واليرمجة من اجل وحدة الاقتصاد الوطني » وعلى اللامركزية في الادارة والتشمغيل .
وبصدد القضبة الزراعية » غان أطيثاق يضع ضمن اهدافه العئل عبلى تحقيق قدة أصلاح
زراعي مرحلي ؛ تلعب الدولة فيه دورا رئيسيا في التخطيط والتوجيه لاستصلاح الارامي
وحماية الاراضي المستصلحة © على اسس عادلة ومراقبة استغلالها . واعتهياد:.
التعاونيات الفلأحية في الانتاج والتسويق > والتوسع في اقامة المزارع الحكومية
النموذحية » واعتماد أحدث اساليب الاستثيار الزراعيٌ لتخفيض كلفة الانتاج وزفادة ؛
انتاجية الأارض . من الاهداف الاخرى »؛ توجيه الانتاج الزراعي وتنويعه وفقا لحاجات ٠
الاستهلاك الداخلي والتصدير » وبرمحة هذا الانتاج وفقا لخطة التنمية العامة . كمنا :
بدعو الميثاق الى تطوير الثروة الحيوانية والاتتاج الحيؤاني ©» والتصنيع الزراعى 0
' واقامئة الصناعات الريفية : ويحبرضصض الميثاق على تأكيد تشجيعه للجهد الفردي”
والمبادرات الفردية في ميدان الاستثمار الزراعي ؛ كما يعيل على تفويض | راضي الدولة ,
الزراعيّة لمن يعملون في الارض ٠. 0
وكما يلاخظ ؛ فان حدود البرنامج الزراعي في الميسئاق ؛ ودلالاته العملية » ليست فى"
مستوى شعار الاصلاح الزراعي » الذي يعني في شروط الريف الاردني: » تحويلا في .
علاقات الانتابج » بالاضافة الى تطوير الانتاجية تقنياً . ان ما يشمى الاصلاح الزراعي ©
يعبر في الحقيقة عن الرغبة في أن ن تلعب الدولة دور! في التخطيظ والتوكديه » لقيتام زراعة 0
رأسمالية قائمة على الجهد والمبادرة الفردية » وعلى دور للقطاع 'الخاص يمفرده أو ٠
بالملشاركة مع الدولة .ءا كما ان التغاونيات في ميادين الائنتباج والتسويق » هي خطة”
لتجميع الملكيات الزراعيةفي وحدات اكبر » والتجربة تعلمنا ان: هذه التعاونيات © بدون: '
وجود تشريع يحمى الفلاحين الصغار » تعنى هييتة الملاك الزراعيين الكبار علدئ»
التعاوئية . ومن جهة ثانية » فان توجيه الانتاء ج الزراعي وبرمجته على الرغم من ائهينا: :
تسعارا ن متقدمان على الصعيد الاتنصادئ » من حيث أنهما يؤديان الى زيادة ة الانتاجية 0
وتحسين الثرية واستضلاحها » واخضاعها لضرورات التسويق المخلي والخارجي» الا. ".
. انها يعنيان عمليا » الحاق الدمار الاقتضادي ف الفلاخين الصغار الذين سوف يوأجهون :
اختيارا صعبا ومؤلما.بين أن يخضعوا زراعأتهم لتوجيه الدولة ولحظة التنمية © واما ان
يعمدوا الى بيع الآرض »؛ ويتحولوا الى برو ليتاريا ريفية وعمال زراعيين ددون ضمانات..
وتسهيلات ١ 0000 1 00 "١ 1
أن الاطار العام للبرنامج الزراعي ف الميثاق » هو اطار تقني محض » لا يستهدف تحسين :: -
. اوضاع الفلاحين بقدر ما يستهدف تخسين الانتاجية الزراعية » ومن ثم لا حديث عن 00
تحديد السقف الاعلى للملكية © فيما يعثى: البرتامج بتجميع الملكيات الصغيرة 3 اماق 03
'. تعاونيات تؤول حتما ؛ الى سبلطة الملاك الزراعيين الاكبار » أو بدقع الفلاحين الصغان: .
لك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 14
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39591 (2 views)