شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 82)
- المحتوى
-
قرات له كثيرا دون ريب . :
وي حوار ذكي طريف بين فتاة ثسابة وخطيبها ( أعطته عتوان « القا رة البكز » تخلن
الكاتبة نفسية الرجل الشرقي وتحصي متطلباته في الفتاة التي يريد أن يتزوجها »> وأو
هذه المتطليات الا تكون قد عرفت رجلا قبله 7 لثّلا تحرمه من شور كولو ميم 28
'ويصف_ الفتاة بالجرأة المثناهية لانها حكت له عن مشاعر سابقة حملتها لقاب ييا
سيع سنوات . وعندما يثور ويسآلها عما دة فع بها إلى هذأ الاعلان تحيبه بقولها 0
أدري » كان يتأكلني الغيظ احيانا حين أسمعك تتحدث الي عن تجارب الحياة وقد اد
الزهو وكأنما آنت تحادث انسانة لا حق.لها في ان تمارس تجربة »> وان تذوق انتصار!د
الخياة وانكساراتها » انسانة لم تولد الا منذ عرفتها 4 .. وتجري الكاتبة على لمم
اخوتي ».تسعوري بالضعف »© اسئلة الناس لي لماذا لم تتزوجي بعد 6 الحا ام
علي في أن افعل .٠ لقد بت أشعر بأنهم يضيقون بي .. » .. 1
وقصة « أطفال الاخرين » تروي ظروفا دتيقة حساسة في حياة زوجين شابين لا ينجباق
. يطل ييتهمنا على روضة أطفال » وني مليئة بالعواطف الغزيرة التي تغدقها الزوجة عل
'أطفال المدرسة كين تطل عليهم من نافذتها اكثر من مرة في اليوم » تلك النافذة الم
بيدأت تضايق -الزوج حين صارحه طبيبه بأنه هو الذي لا ينجب > ولكن « تسهادة الطبيت
فيه لا يمكن. ان تبدل حقيقة احساسه هيما بينه وبين نفسه على الاقل .. ان هؤلا
الصعا ر يعطونه الفرصة لان يحب و٠ »4 والاطياء يتركون شيئا للعلاج "وثميئا' للامل”
ليظل للحياة ها تستحق أن تعاش من أجله » فلتظل النافذة مفتوحة للصغار » ولبذا
الامل نبراسيا ينبر الظامة الحالكة . وتتميز القصة بالتطيل النفمي الد كيق ثيق لكل م --
الزوجة المرحة المتفائلة والزوج الحساس المتشائم » والكيرياء الخاص بكل منهها :+
الكن نهايات قصص سميرة عزام ليست كلها مشرتة متفائلة كالقصة السابقة » وقد"
بعض الخو اتيم الدرامية في قملص خائتة » ونلمس ذلك أكثر فأكثر في قصةمن مثا
3 « السساية والإئسان » التي. توحي بأنها قصة واقعية من ذكريات يعسن اهلها أو معا
في الوطن . وعقدة القصة تدور حول « فؤاد » موظف السكة الحديد الذي يتلبغ.!
متأخرا © وكان التطار قد أَجُِذْ بالتحرك.© فتعلق يناب العربة محولا الصعود © و
يده خذلته فأفلت الحاجز وسقط تحث العجلات ؛ ومن يومها ووالده الكهل يدور علثشي
<| يموت نتيجة برد اصابه وهو ليث راكضا في الصباح الماكر تحت المطر التهمر . 7
عنوان: القصة نفسه يحمل" من السخرية المرة ما يفجع > هذه الالة الدتيقة التي اختر
الانسان لتضبط له أوقاته وتنظم حياته تكون هي السبب في مماته ! ولكن الشاعر العر
قديما قال ٠ <” تعندتك الأسياب والموث واحد نم وهذا الكول المتتشهؤر اوحى للكاتمة
تزودنا ببعض الاسباب الجديدة للموت في القصة التالية لسابقتها » فأحمد © كاآد
طموج كان يعمل صبيا غند البقال » وانتكل لى وركسة اصلاحات “ميكائيكية ) ثم نب
. وتزوج وانجب » ولكن القدر كان له بالرصاد » ونقلت الشاشة الصغيرة صورتهاوؤهم
' يسقطامن قوق مبطح احدى العيارات الشاهقة .. كومة رابضة تمثل قصة |
في غصلها الختامي » .
ليست القصتان: السابقتان الوحيدتين اللتين تحدثنا عن الموت ف مجموعات . سبمسم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 14
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10217 (4 views)