شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 158)
- المحتوى
-
0
ا سرك
كاتب. هذه الرواية: هو أضلا. شاعر © يجرب من
' حين. لاخر حظه في الكتابية التثربة ٠ ومن
الجدير
بالذكر انه من أعضاء « حركة امرائيل الكاملة »
العنصرية الصلهيونية » ويعيل مدرما . والتثر عند
أسحق شيلاف ؛ كما تجلى من القصص الثلاك التي
'تشرها حتى الان © يتميز بالطبيعة » واليطولة
وقسوة القدر . والطبيعة عنده هي طبيمة فلسطين
في فترة الانتداب البريطاني ؟ جو تبادل طنقات
الرصاض. » والاحداث .الدموية. بين اليهود والعرب
وجو الحركات الارهابية السرية الصهيونية فسي
غلسطين يشتى انتماءاتها . والبطل عنده شاب. »
في فترات مختلفة من أحياته ؛ في محطات مختلفسة
في ,طريقه .تذخو نفسه © متى حساشس » يمكن أن
يكون في اشاعريته ائعكاسا لمبدعه . وقسوة القدر
تتجلى دائما عنده في الموت »> موت اللمحيين
والاعزاء » الاعزاء والمتربين : وك
جبريثيل تروش( روآيته الاولى ) حيث مانت .آية
فان شيلاف يستجلب الموته كذلك لمرقه »
الشخصية النسائية الرئيسية في روايته الجديدة
: وكما حدث في قد قضية -
مح >
7
« تخت شجرة التوت © © وكذلك لهاميور» الضديق *
المخلض اللفتى _الشاعر © والضلع الثالث الك
الابطال . الذي يرتكز عليه بِنَّاءِ الرو اية كلها .
"أن الموت هو حل القاض لعقد الحياة” التي يخلتهاء
دفي احالة عدم وجود حل احسن يقوم بارزسال أيطاله-
الى الموت © كل شخص وفق طريقته الخاصة »
. ) اوكل شضخص في حينه ( أو في غير أوانه احيانا ٠:
وهو بهذه: الطربعة يترك: القارىء غزما في مواجهة
قسوة القدر وازاء عجر القِاصى عن أن يدشمع '
آبطاله في طرق آخرى » ربما كانت تحتإج الي جهد
أكبر © ولكن منطتها يكون اوضح ويكون اقترابها
من الواقع ملبوسا ومقبولا اكثر - ولكن أسحصق
شيلاف يمر دائما على اتباع طريقة: المبالغة في
ردود فعل شخصياته على امتداد الرواية كلها , ٠
و« تهت _شجرة ألتوت »© هي اقصة بلوغ وخروج
نتى مريضش » يعتبر المرضس من العلل الوراثية في
عائلثه التي تصر على أن يكون لها من حين الاخسر
ضحية من بين اعضاء الائسرة © أذ توفيت آخته ,.
.في البداية » وبعد ذلك والده . والى جانب بطل
| القتصة تظهر شخصيتان تيكلان بالنسبة له علامات"
ني بحيرة طبرية * والثاني .هامبور - هو شخصية
متعلق بحياة البلاد ؛ ويعرف كنهها وطبيمة سسكايهاء
. صديق: الاب » السذي كان أيضا هفعديتا -
بالتُسنة نه > قد جاءعت من اجل الاستتفاد الفني
1 ولكن قضية علاقاته مع مرفقه والفاصقة التي جا
' في أعقابها وجرنته الئ اثبات رجولتهِ على .عقرية
بخيوط بيضاء ولم يتم. استنقادها للتهلية: ٠. :
: الطريق الاولى نحو تجاوزه فتوة الازتباط: ال
. البلوغ والحرية ..
اوكانت توجه _طريقها في البداية..نحو أحضينا
. المليئة الإنسانٍ كان يعرف كيق يستبكم بحياته . تل
ويمكن الانتراض بأن مرفه » تلك الانسانة”الماسخعة
وهاتان: الشخصيتان همأ مز
وهايبور . والاولن امرأة كابة 4 آم لطثلين >"
تحمل في قلبها جزحين لم يندملا هما مقتل (أبيهباً
على يد العرب ©».وعبلية إغتصاب حدثت معها وأعي
في السادبسة مثرة من عيرها 6 على يد. شابين من
العرب من الرعاة -. وقد ولد فيها هذانٍ الجرحان
كراهية لا حد لها تجاه العرب وزرعا في شخصنيتها
كذلك.بذون المرارة وإلعئف . وعند التقائها بالشناب
الشاعر» وعي ما زالت بعد تنعم بالحياة في أخضما
اسرتها كانت ما زالت علائم' العنف واضحة عيهآ
الفتى الكمسامن. واخيرا الى اغتيال خياتها با
ويستمتع بحياته 3 ويتوم بغلاحة ارضه ٠ وهو
للابن ل يوه النتى الى طريق ميول ليه ٠. وتجد
ختونته ونظاظته 'تخنى نفس حساسة” ومخبة
للجبال 3 وحكمة الحياة العميقة 8 ولدي
هو يعد التال 5 وامكانية ا
والتخلص من العبى ٠. وموت هاميور في سريره +
ذلك الموت المفاجىء © هو نهاية جازمة !|
وعلى هذه التواعد الثلاث الصلبة ©» التي عي
أساس قوي لقصة كبيرة» بنئ شيلاف حبكة قصضية
هزيلة 6 ترتكن .على الطبقة العليا » وليس علمسئ”
العمق . ان دواقع اليظل الكناب + الذي ينفر من
المين الدقيقة ويشتاق الى. العلوم الانسانية © هي
دوافع واضحة ومنسرة . “كلك فان غلاتاته مسم.
صديقه في الحجرة » والذي يشكل تناقضا شيه كام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 14
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11178 (4 views)