شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 198)
- المحتوى
-
واستطاعت امزيكا ان تصلح الموتف يعلد اخريه *
'465! واعتقدت اثها يتأييدها لمصر ستستطيع أن
:تصلح ما اتلفته الاحداث . ولكن العرب رغفضوا
الاعتر!اف بفضلها واعتبروا خروشوف بطل القسة.
وعليه قلم يدم الوئام الجديد غير أسابيع قليلة ١
وما ان اعلن أيزنهاور في ه/را/لاهة! خطقسه
الجديدة المعروقة بيبدا .ايزنهاور لحباية الشرق
الاوسط من العدوان والخطر الشيوعي حتسى
سارعت مصر للهاجمته '. واضطرت أمريكا اتخيرا
الى“تحويل نظرها من_القاهرة الى بغداد ٠ ولكتها
ما كادت تقيم حلف بقداد 'على اقدامه حتى جاء
قاسم فنسفه . ودخلت العلاقات دورة مغرغة كليا
حاولت غيها امريكا التقرب من العرب كليا إزداد
العرب هيهجانا هدها . وادت صدية انهيار الوحدة
السورية المصرية الى اعتقاد ناصر يأن الانظية
الثوزية لا يمكن أن تسلم مسن كيد الرأسمالية
والرجعية: حتى تجهز عليهما فائهيك ف ترامج لاب
راسيالية ارعبت الممولين الامريكان .
واوقد حون كندي “اخيرا الاستاد 000 الى مصر
الدرامسة الوضع © وعاد ميسن: بتقرير يرر فيه
تصرقات ناصر يكونها منفيدة ومهية لمصر ولكنها
مضرة بيصسالح امريها 2 ورأى أن الحلول
الوحيسدهدة هي أما تفيبم هذه الممسالح
الامريكية او الاطاحة بتتامررا) : تغيير
الممتالح الامريكية يقتضي نقض أسسس النظام
..الراسيالي الغربي © وهو خارج الصدد . الاطاحة
بالانظمة آلناصرية في العالم العريي تقتغي ببلسلة
من الانتلابات لم اتعد بتلك النشهولة . ويؤكد كوباند
ان امريكا كانت في ذلك الحين قد صرفت نظرها عن
سمياسنة الانتلابات لفشسلها . فكلما خططت لانقكلاب
و اثنقت فقت عليه الملايين ونححت. فيه جاءها اتقلاب 9
معاكس ارجعها الى البداية . ولمل” تاريخها' في
سوريا يعطيئا ما يؤيد. ادعاء كوبلند ٠ وبعد كلبات
ثاصر لامريكا بأن تذهب
امام واشئطن غير ان 'تفسل يديها من العرب
وتفتشس عن زبائن اجدد ٠.
كان من اسباب اهتمام أمريكا بالعالم .العربي
خوفها من القطر الشيوغي في عهد مكارثي ودلس.
“وقد خنت حدة هذا الخوف مؤخر! نتيجة للتطورات
المعزوفة في “العلاقات بين موسكو ويكين وواشتطن.
اخوف. من الوول بتريت . عندما أتضح بغد جرب
البترونية الابريكية او تتعطيلها او عقاطعة 0 أمن
وتشرب ماء البخر + لم يعد.
موسكو .. :من ناحية وأمتقع : عن تأميم الشركات 25
التعرضس للمصالح الاجنبية من ناحية ' أخرة-
الامريكية ان هذه الحتائق
اتقلاب ١14 تميول كنت لامريكا لاول مرق
الشيوعية والناصرية والقومم ا العربية شيباءٍ
للشنيوغية اق ان العرب مطايا طيعة لوسكزلا)
وكان لهذا الاكتشاف اثر بليع بالنسبة للدبلوماضية
الامريكية 'ازاء الشرق الاوسط . لقد اصبح .
السهل للبنتاقون والبيت الابئفى ان يديسوا»
ظهريهما للعرب ويتاما قريري العين - لا خوف علي
الشرق الاوسط . وبعين الؤقت زال ايضا عل
نحل . ان عرب غير كادرين على تأميم الما
جديا ٠. واتضح دلامريكا: اكثر من تلك . أتضيح ْ
خرابٍ بيت العرب وتمرغهم في الوحل اتفع لغرب
نهزيمتهم أمام اسرائيل وحاجتهم الكن !| :
ونقدائهم عوائد قناة النسويس يجعلهم- في 0
الحاجة ة الى العيلة الصعبة. ويزيد من اعتياد
الحكومات على سلامللة الانابيب وتدئق".
حرصها في الاونة الاخيرة. ولاول مرة عد سنو
راحت مصر تطرق آيواب الاسنواق” الغربية تعزضر
قطتها بسخاء فبيتيا بلغ صادرها من القطن ١:
الكتلة الشيوعية في 1574/ه1537 نحو ...33546
بالة » أضطرت "الى تخنيض ذلك في 15539//ر/"15
الى ...85.4 بالة لتبيع الباقي البالمغ 84٠6.٠٠.
بالة الى العالم الرأسمالي بحقا تمن السملنة
الصعبة 8 وانخنضت نسببة ما صدرته الى -الكببة -
الشيوعية في لاكذا الى اقل معدل 07 سجل
مق عام اكمخال).
أو امسكان الج » وكل ترتيب للمنطتة © منلئئة
الدفاع عن الشرق الاوسط © مبدة ايزته ار"
حلف بنداد ©» مشروع: جوئستن لنهر .-الاردث. 1
وبولا من الترنحيب بالشركات الاجنبية » راج]! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 14
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22747 (3 views)