شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 243)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 243)
المحتوى
: له اليم مثلا - وابتخلصت سياسة
نابيب وسيامتة واشئطن درسا جديدا » مما
جَدنِكد . لقد استطاعت ان تتأكد بآن مزيدا من
التغندد ازاء العرب يقود الى مُزَيْد من التراجع ‎٠‏
‏وهذ! ما عير عنه ييجال آلون ن.نائب رئيسة الوزراء
بقوله يوم //م : « أن واشنطن تعلمت في السنتين
الماضيتين ان التشدد يؤدي الى نتائج حسنة في
هذه المنطقة 4 فقد كانت الولايات اإتحدة تسعى منذ
+1 3 سفتين لحمل اسرائيل على دفع اي ثين منقابل وعد
‎٠‏ من الرئيس السادات باخراج السوفيات © ولكن
اسرائيل لم تتجاوب © وتبين بعد ذلك انها على
حق © حيث خرج السوفيات يدون ثمن » . وهذا
الدرس يعزز سياسة العصا. الفليظة التي تنتهجها
تل ابيب وواشئطن . ومن الجدير بالذكر ان
الولايات المتحدة واصلت تتديم الاسلحة لدولة
الاحتلال الصهيوني © حتى بعد قرار انهاء خبرات
السوفيات . وهذا يكقفة التخليل الذي كسانت
تمارسه الولاياث المتحدة في السابق »> لتبرير امداد
دولة الاحتلال الصهيوني بالإأصلحة »2 كما يعقف
00 الخطة الاستراتيجية للولايات المتحدة قي المنطقة 3
هذه الخطة. القائية على اساس استيرار التفوق
العسكري 9 الآسراثيلي © في كل الظروف. -
:ولا بد من الاشارة هنا الى ظاعرتين من ظلواهر”
سنياضة التوجه نحو« السلم » ‎٠‏ الظامرة الاولى »>
: وتتعلق. بالقرار .الذي اتخذتبه ذولة ' الاختلال '
الصهيوتي. بتخفيض مدة التدريب ثلاثة أقهر .
« وقد أوضحت السلطات العسكرية والسياسيية -
الاشراثيلية أن" الاسباب -الواقعية لهذا الاجراء. -
العربية نع أسرائيل ( الدستوز 6 الغدد ‎٠٠١‏ 3
‎٠ 0‏ الظاهرة _الثائية :هي زيارة الرئيس
:السادات لأولايات -التحدة 'ولبعض المدام ا
ّْ 'الاوروبية! وزتارة من هذا النو ! 0 يمكن .أن يثك
يآن لها اهداما فير (. السلم ) . 0
السبؤرية :: وهذا: الحل يسبئ خلا جزئيا بيليت]”
“هوا في الواقع خطوة نحو الاستسلام الكائل ‎٠‏ وبات
ْ واضها أن قادة دولة الاحتلال .قد غيرو من لهجتهم »
يعد الترار المصري © غاتهم بدأو! لعبه « الشد
والازخاء » من جديد . اليدف الأن هو المناوشات

الدماع وويليام روجرل وديد ‎١‏ الخارجية» وق التواريع 77
الشهرين الاخيرين هي ان كل. تراجع
وهو الاول. من انومه مذ العام و1 لماعتي 0
التحولات الايجابية. »© التي رات على الجيهات 0
'ولذلك يجري الحديث:في. هذه الايام من زحنة”
يتبمل الجبهة ! أضرية والاردنية ويسستثني الجبهة : 1
الهف من
التستليم الكائل . .
ان الحتيقة الاولئ
المباشرة .-ى
ألتي تؤكدها الاخداث في
سياسي أمام
« اسرائيل »6 والولايات .المتحدة يقود الى تراجعات
وان استمرار هذه البياسة لين يتود الا الى
-الاستسلام ‎٠.‏ وعلينا ان. نوقف مهزلة التراجعمات
هده ‎+١‏
ثانيا : أن عملية ميونيخ التي قابت بها منظية أيلول
الاسود قد اثبتت نبت بمسا لا يدع. مجالا للشلك بطلان
الماضيينٍ © والتي انطلتت
من أن الوجود العلتي
للعمل الغدائي يعطي كل المبررات لعيليات الانتقام -
من العدو . قالوا لنا : إن العودة الى السرية
هي التي تحرم الغدو من مبرراته ‎٠.‏ ومع ائنا كنا .
تعلمم ان هذا وعم ‎٠‏ وهو.ما أشرنا اليه في حيئنه
( شؤون فلسطينية 6 العدد 15 ) الا ائنسا
اضطررنا للدخول في مناقشة حول الموضوع .. لقد
الماوضات" المناعترة متو
كنا نعلم ان الدعوة. الي العودة للسرية ليست اله
مبررا لائهام وجسود الثورة - وان العودة الى .
السرية لا
غبلية ميونيخ » فاكدت ما ذكرناه سابقا ‎٠‏ : أكدت ‏
ان: دولة الاحتلال 'الصهيوني تريد آمرا واحدا 34
هو أن يصمت الخسعب الفنلسطيني الى “الايد ‎٠.‏
وفي غبيل ذلك هي مستمدة لميل: كل شبيء دون
أرادع أو دانع . ودولة . الاحتلال منديا تعجز عن ,
'مواجهة -العبل. النلسطيني المسلع © تلجأ الى: دفع
3 الندول العرئية علي طريق تصنية المقاقننة 3
الفلضطينية. . .هذا ما-فطته في الاردن » ؤهذ!
ما تحاول مله آلان في سوريه ولينان - لقد أغلن ‎١‏
تادة دولة الاحتلال. الحرب على العمل الفسدائي 7 :
ايئمسا كان ...+ وتالت جولدا مثر _؛ -2 اسستستمن:
اسرائيل في حريها. بد منظنات «- الارهاب © ولن
تتعفي “من ن. ينتناعد " هذه 'المنظجات من تبعية عيليات
. :الفدائيين_ » ( البلاغ ؛ العددا 0 را
وشلتث دولة الاحتلال هجماتها » بعد التهديد ؛ على"
تغيش المنطقة في :هذه الايام جوا من القلق . .
أن دولة الاحتلال تظالت” ابسحكحق وحود
أخزى ‎٠‏
‏والفرع .
المقاومة 4 قاذا. لم تقب -الذول الغربية المعنية *
بهذه المهبة قامت بها دؤلة الاختلال . وهكذا 1
تكون المقاومة وحذها مهددة. ) 'أن اسيتقلال الدول
العربية بات مهددا . وعلى الدول العربية ان تختان
تمئع العدو .من الانتقام ‎٠‏ ولقد جاءت .
0 .ا سورية ا
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22748 (3 views)