شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 55)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 55)
المحتوى
وليد الخالدي لسسسمسةه
وتجدر الاشارة هناء إلى ان بعض العناوين المذكورة أعلاه ورد في الاصلء وبعضها لم يرد. اما
العناوين التي وردت: 5 فهى العنوانان الرايع والسادس ؛ وأما سائر العناوين, فقد وضعتاها نحن
استنباطاً من سياق كلام المؤلف أو من فراغات تركها ف المتن بين فصل وآخر من دون عنوان, وذلك
وما أسميتاه الفصل الثاني يعالج, في قسمين متسلسلين, ماورد في كل من التوراة والتلمود من ذكر
لفلسطين وعودة اليهودب اليها. وما أسميناه الفصل الثالث يقتصر على اللمحة التاريخية المشار اليها.
التاسع عشر
ونحن على يقين من أننا لم نضف بذلك على الكتاب تركيباً» أو بنية غريبة عن مقصد المؤلفء أو
منطقه:ء أو عن ترابط أفكاره وتسلسلها.
الفصل الاول
تشكل المقدمة خلاصة لنظرة المؤلف العامة في الصهيونية» ولسلسلة الافكار الرئيسية التى
يستفيض في شرحها في الفصول التالية.
«السيونزم» تدل في اصطلاح الصهيونيين على «نظرية حديثة انتشرت بين يهود أوروبا الشرقية
سيما بين بهود روسيا ولهستان [يقصد بواند | ] ورومانيا يراد بها تأسيس دوك يهودية قْ فلسطين
ليؤسسوا في فلسطين, على قواعد ملّتهم ‎٠‏ وطناً خاصاً بهم تعتثرف الامم المتمدنة بوجوده». .
أما منشاً النظرية الصهيونية «فهو الاعتقادات المذهبية والكتب الدينية من التوراة والتلمود
والآداب العبرانية المؤلفة في القرون الوسطى وفي أيامنا هذه التي برزت فيها بصورة جديدة فانها
بأجمعها تحرض اليهود على الرجوع إلى فلسطين وتحصر السعادة الدينية والدنيوية في امتلاك
صهيون والحكم فيها».
وما زال اليهود «يمنون النفس بهذه الآماني في القرون الاولى والوسطى ولا يقوون على التظاهر
بها... إلى ان جاءت القرون الاخيرة التي تأسست فيها الحرية... فوضع في أواسط القرن الثامن عشر
مويز مندلسون (77753 -17287) نظرية حديثة صدّق على صحتها جمهور الحاخامين».
أما نظرية مندلسون هذه فقد «فوّقت الدين الموسوي عن القومية اليهودية وشجغت اليهود على
التجنس بجنسية البلاد التي ولدوا فيها مثل المانيا والنمسا وفرنسا وانكلترا وعلى التشبه بباقى أهالي
البلاد... وأنستهم أرض فلسطين... واللغة العبرية... فأقبلوا على اللغات الاوروبية الحية كالالمانية
والطليانية ... والافرنسية واعتبر الكثير منهم ان صهيون... انما هي رمز عن سيادة العدل والصلاح
على جميع البشر ولم يبق لهم أمل باسترجاع ملك داود ولا باسترداد فلسطين وعاشوا ف اورويا
الغربية عيشة رضية ممتزجين بأهلها... يكاد الناظر اليهم لا يرى الا فرنسياً أى انكيزياً. مثلاًء بقطع
النظر عن كونه يهودياً أو مسيحياً من الكاثوليك أو البروتستانت لشدة المشابهة بينهم».
فاذا كان هذا هو حال اليهود في البلاد الاوروبية الغربية» فان حالهم في اورويا الشرقية قد
احتلف, ذلك بأتهم «عاشوا هناك منعزلين عن مواطنيهم ا ا ل
0 اشُرُون فلسطيزية العدد ‎:.١7‏ كانون الثاني ( ينأير ) ‎١54/4‏
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)