شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 56)
- المحتوى
-
ست ككاب السيودرم أو المسألة الصهدونية...
المقدسة في نظر الروس واسكانهم في الاراضي المخصصة لهم», مما زاد في اضطهادهم في كل من
رومانيا وغاليشيا وما جاورهما. ٠
وامتد الضغط غرباً حتى وصل إلى ضفاف السين في باريس بعد حادثة دريفوس الشهيرة» «فانتبه
اليهود من رقادهم وقالوا ما.لنا لا نكون امة كأمم البلقان ونحن اكثر عدداً من البلغار. مثلاًء وأزيد
منهم مالاو وعلما ودهاء وبيدنا ثروات ت الدولة المتمدنة ومطيوعاتها وهما اللوليان اللذان تدون غليهما رحى
السياسة..
ويستنتج المؤلف من هذا كله ان الصهيونية ظهرت «يعاملين مؤثرين أحدهما اضطهاد اليهون
المسمى عند كتبة الافرنج ' انتي سيمتزم' وثانيهما انتباه الشعور القومي فيهم...»
ويعزو المؤلف انتباه الشعور القومي هذا إلى «الانقلاب الكبير الفرنساوي» (يغني الثورة
الفرنسية) «الذي قامت فيه الحرية مقام الاستبداد وأصبحت السيطرة للأمة بعد ان كانت للملوك
والمتغلبين...»: بحيث «ولدت الحرية الشخصية فيهم رغبتهم في الحرية القومية...»: بعدما شاهدوا
قيام سويسرا وهنغاريا وثورة اليونان والصرب والبلغار والجيل: الاسود» ومحاولة ايرلندا تحرير نفسها
من السلطة الانكليزية: واتحاد ايطاليا والمانيا «على اساس القاعدة القومية»؛ فجميع ذلك أثر في أفكار
اليهوب» وولد فيهم «شوقاً للاتحاد القومي والحياة المشتركة واعادة مجد بني اسرائيل القديم الذي
أطنبت بذكره كتبهم الدينية». ا
في هذة الاوضاع ظهر الدكتو رهرتسل ليضبح, في نظر الصهيونيين: «كموسى بن عمران لتصديه
لجمع شتات اليهود وادخالهم الارض الموعودة», ونشر سنة كلم/١ رسالة عنوانها «الدولة البهودية»,
«وضع لهم فيها البرنامج الذي ساروا عليه ليتوصلوا إلى تأسيس دولتهم.. «ى
وقال الصضهيونيون: «لا ينبغي ان نؤجل تأسيس الدولة اليهودية إلى ان نستولي على.الاراضي
المقدسة بالاتفاق مع تركيا ومعاونة الدول الغربية وانما يجب ان نعلن على الفور وجود الدولة اليهودية
وان نجعل مركز حكومتها ف احدى المدن الاوروبية وندير شؤونها السياسية ونسعى قْ استعمار
فلسطين رويد بدا روبد بدا .
:وهكذا ٠ في رأي المؤلفء وضع الصهيونيون «أسس دولتهم في الخارج, . فعقدوا مؤتمراتهم التي
اعتيروها يمثاية «مجلس المبعوثان» (أي اليرلان العثماني): وتشكلت أحزابهم وفرقهم السياسبية,
وانتخبوا لها «جمعية عاملة» مؤلفة من بضعة أشخاص هي يمثاية «القوة الاجرائية والحكومة»,
وجمعية «عاملة كبرى هي يمثاية مجلس شورى الدولة», وانتخيوا رئيساً «لجمهورهم», وأحدثوا
«نظارة لماليتهم» تجبى وارداتها من «التكليف الشخصي» عن طريق دفع الشاقل (والشاقل» كما ينه
المؤلف, من مسكوكات الدولة اليهودية القديمة), أى من حاصلات طوابع البريد التي تلصق على
مراسلات الصهيونيين أى من الجزاء النقدري الذي يؤخدذ في المحاكم الصهيونية, أى من الهيات .
والعطايا. .
..ولم يقف الضييؤتيؤن عند هذا الحدء بل سوا «اليْتك اليهودي الاستعماري» برأس مال قدره
مليونان من الجنيهات الانكليزية.. وجعلوا مركزه: في لندن: وفروعه في الآستانه والقدس ويافا وحيفا
وبيروت وغيرهاء وسموا هذه الفروع اسنماء مختلفة: وأسسوا: مصرقاً آخر دغوه «الننك اليهودي الملي»
وأعانوا. بأموالهم الجرائد العثمانية. «التي تدافع غن: الصهيونية. وتذيع فوائد الاستعمار»» وكافاوا
العدن +١04 كانون الثانى (ايناين ) ١1984 لشؤون فلسطيزية 60 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)