شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 58)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 58)
المحتوى
(50185 0 5028 ). وسفر راعوث (1]11]5 )2 ومراثي أرميا. (121026121811025 )» وسفر استير
(156522.) + وسقر دانيال باعتصوط )» ‎٠‏ وعزرا (1:26 ): ونحميا (ط13معطء]8 ): وأخبار الايام
(5عاعتسمعطك ) . ْ '
ويحرص المؤلف على ان يشير إلى ان العهد القديم يضم هذه الاسفار الثمانية والثلاثين: وان
طائفة البروتستانت قد ترجمت الاسفار الثمانية والثلاثين جميعها إلى العربية والتركية ‏ و«لا فرق
بينها وبين ما في.ايدي اليهود من هذه الكتب» .
كما ان المؤلف يحرص على ان يدل على ان أهل الكتاب يذهبون إلى «ان الكتب السماوية تلق
الانبياء في حال الوحي معاني وعبروا عنها بعد رجوعهم إلى الخالة البشرية بكلامهم المعتاد لهم يخلاف
القرآن الموحى بكلماته وتراكيبه». ويحرصء أيضاء على ان يؤكد ان التوراة ليست من تصنيف موسى
عليه السلامء وأن تأليفها تم في الاغلب ‏ بعد خمسمئة عام من وفاته.
أما الفكرة الرئيسية المسيطرة ة على هذا الجزء من: بحث المؤقلفء فهي أن «الذي يتلو كتث الههد
القديم لا يجد فيها شيئاً من أخبار نعيم الجنة ولا عذاب جهنم الواردة في القرآن ن الكريم ولا من اخيار
الحياة الابدية وملكوت السموات الواردة في الانجيل الشريف». وهو ما أشار اليه في المقدمة عند قوله
ان اليهود «تحصر السعادة الدينية والدنيوية في امتلاك صهيون والحكم فيها».
ويتوسع المؤلف في شرح هذه الفكرة ليضيف «ان جميع ما ورد في كتاب العهد القديم من الترغيب
والترهيب والتشويق والانذار والوعد والوعيد» انما هى منحصر في صهيون . فالسعادة الدنيا في امتلاكها
والتحكم فيها واستخدام الغرياء في حرث أرضها ورعي مواشيها وأكل ثروة الأمم والتآمر على مجدهم
والتكاثر فيها بالتناكح والتناسل ونحوذاك. والشقاء في خرابها والجلاء عنها وحكم الغيرفيها والحاقهم
بالسيف والجوع والوياء والسبي...
ويستشهد المؤلف, اثباتاً لذلك, بقول اشعيا في الاصحاح الثاني والستين: «من أجل صهيون لا
أسكت ومن أجل اروشليم لا أهدأ...» الخ» وقوله في الاصحاح الحادي والستين: «... ويقف الاجانب
ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكرّاميكم:..» الخ» ويما ورد في سفر “أرقيا (55 :ه)
.. خذوا نساء ولدوا'بنات وبنين وخذوا لبنيكم نساء وأعطوا بناتكم لرجال...» الخ.
ويضيف ان الموت عند اليهود «عبارة عن اجتماعهم مع اسلافهم في موضع يقال له ' شوّل'
([95601 ) أي تحت الأرض::: ولم تتعد أفكارهم هذا الموضع إلى زمن اسارتهم وعندها خطر ببالهم
فكر البعث والنشور». كما ورد في الاصحاح الثاني عشر من سفر دانيال. غير ان العبارات الواردة في
هذا الاصماح تقتصر على التلميح «ولا توضيح فيها ولا اصرار كما في الانجيل الشريف والقرآن الكريم
من الآيات البيّنات التي وردت مراراً سيما في سورة الواقعة وسورة الرحمن وسورة الغاشية وسورة
محمد وسورة الزمر وغير ذلك من كلامه سبحانه وتعالى. ا
«فالسعادة الدينية عند اليهود انما هي سعادة الدنيا... وأقدس: الوظائف عندهم وظيفتان
احدافما تكثير النسل والاولاد والاخرئ اكتساب الاموال... وانماؤهاء». ولكن: على الرغم من تجاحهم
في كلا الوظيفتين فانهم لم يتمكنوا من تأسيس دولة عظيمة. كدولة قذماء المصرنين أو دولة الاشوريين
والكلد انيين.
نعم, . تمكن النهون. في غهد اداو وسليمان» عليهما السلام» من تأسيس دولة: غير انها ما لبقت ان
الغدد:00/8- كانون الثانئ (ايناين )11488 شْوُونفلسطزية /جه
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)