شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 63)
- المحتوى
-
وليد الخالدي لستسم
ويضيف المؤلف ان اليهوب يزعمون ان الرومانيين قتلوا نحو عشرة ملايين منهم: فيقول انه «لا
يخفى ما في هذا العدد من مبالغة... ولا يتيسر لفلسطين ان تستوعب هذا العدد لعدم كفاية
محصولاتها لاعاشتهم».
وكان خراب بتير في اليوم التاسع من آب سنة 588١ للخليقة 5 ودهو آخر عهد الاسرائيليين
بالاستقلال السياسي... ومن هذا التاريخ انقرضت الامة اليهودية... تشتت اليهود في جميع الولايات
الرومانية والبلاد الشرقية وعاشوا فيها جماعات متفرقة...
وأقام القائد الروماني هدريان في موقع هيكل سليمان .ميك لجوبيتر ليقطع آمال اليهوب من
استرداد أورشليم... ووسمى المدينة التي أعاد عمارتها... ايليا كابتولينا 28ذ[ه16م03 46118 . وزالت
تعرف باسم ايليا إلى الفتح الاسلامي في خلافة عمر بن الخطابء رضي الله عنهء وعندها سميت بيت
المقدس كما تسمى اليوم القدس الشريف».
ونحن وإن كنا قد أوجزنا كل الايجاز ما سرده المؤلف من تاريخ اليهود لغاية هذا الحدثء فمن
الواضح للقارىء حتى من هذا الايجاز ان المؤلف كان يقصد في سرده في هذا الفصل الاشارة إلى ما
في الاحداث في تاريخ اليهودء منذ وفاة سليمان إلى خراب الهيكل الثاني وتشتتهم من المؤشرات على
تصميمهم على اعادة ملكهم في فلسطين اتماماً لما كان قد اورده من النصوص الدينية اليهودية في
الفصل السايق.
الفصل الرابع
يعالج الفصل الرابع أحوال اليهود في التشتت ما بين خراب الهيكل الثاني في القرن الثانى
للميلاد. وبداية «المهاجرة» الصهيونية الحديثة إلى فلسطين في أواخر القرن التاسع عشر.
ويتناول المؤلفء في هذا الفصلء أوضاع اليهوب خلال هذه القرون الطويلة في كل من الممالك
الشرقية والممالك الرومانية» ويقسم الفصل إلى أربعة أجزاء رئيسية؛ يعنون المؤلف بعضها ويشير
اليهاء في الحالات الاخرى» عن طريق فراغات يتركها في النص بين بداياتها وما سبقها.
أما الاجزاء الاربعة فهي: ١ أوضاع اليهود في الممالك الشرقية قبل ظهور الاسلام: وبعده؛ ؟
- أوضاع اليهود في الحمالك الرومانية لغاية الثورة الفرنسية؛ ' بدايات صهيونية مخفقة ؛ ؛ وضع
اليهود في روسيا القيصرية وانتشار اللاسامية فيها.
- أوضاع اليهود ف الممالك الشرقية قبل ظهور الاسلام؛ وبعده: يبدا المؤلف الجزء الاول
بيهود العراق» فيذكر انه بعد خراب القدس وبتير ذهبت جماعة منهم إلى العراق «حيث أسكنهم من
قبل نبخت نصر في اسارة بابل»؛ وأصبحوا مستقلين في ادارتهم الداخلية تحت سيادة الدولة
الاشكانية ثم الملوك الساسانية الذين خلفوهم في القرن الثالث للميلاد؛ «وسعد حالهم وكثرت أموالهم
في القرن الرابع والخامس فأسسوا المدارس التلمودية... ونشروا علوم التلمود بين جميع اليهود
المشتتين في العالم». واضطهدهم أكاسرة الفرس في القرن السادسء وأقفلوا مدارسهم وقتلوا
أحبارهم » و«ضربت عليهم الذلة والمسكنة إلى ظهور الاسلام» . واحترمهم الخلفاء: ورفعوا قدرهم. ويرر
منهم اسرائيل بن زكريا الطيفوري أيام المتوكل وموسى بن اسرائيل الكوفي متطيب ابراهيم بن المهدي,
و«اجتمع منهم خلق كثير في بغداد وكانت فتاوى أحبارهم . .. ترسمل لمن في الاندلس من اليهود».
أما الحجانء فقد وجد موسى عليه السلام فيهاء بعد خروجه من مصرء «قوماً من الأمم
37 نشؤُون فلسطيزية العدد ,١748 كانون الثاني ( يناير ) ١9/4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)