شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 65)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 65)
المحتوى
وليد الخالدي 0ك
نجح امرق القيس وتملك على العرب».
ثم ان المنذر بعث الحارث بن ظالم في خيل يطالب السموآل بدروع امرىء القيس وأمواله, فامتنع
وكان له ابن خارج للصيد فأمسكه الحارث وهدد بقتله ان لم يسلّم السموأل الدروع والاموال» فرفض
«ورضى بفقتل أبنه فقتله أمام عينية», فقال السموآل:
الى ان قال:
وأوصى عاديا يوماً بأن لا تهدم يا سموأل ما بنيت
ويعلق المؤلف على ذلك يقوله انما «الذي اوصى به عاديا وأجداده من عهد موسى عليه السلام هو
الاحتفاظ بالمال وتفضيله على كل أمر حتى على الولد الذي هو فلذة الكبد»»: وهو ما يستنتجه المؤلف
أيضاً من خصائص اليهود من يوم الفجار الثاني.
وينهى المؤلف هذا الجزء من الفصل الرابعء» بقوله ان السموأل «من فحول الشعراء بالعربية»,
لكن «يشم من كلامه غروره واعتقاده كسائر اليهود بأن قومه خير الاقوام وافضلها بتعبير التوراة
' شعب خاص فوق جميع الشعوب' كما يفهم من الابيات التي ينسبها البعض اليه ومنها:
«تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل»
اما في اليمن» فيرجح المؤلف ان بعض اليهود توطن في اليمن على زمن بلقيسء الملكة التاسعة عشرة
من دولة الحميريين الاول » وأصبحت اليهودية دين دولة / التيايعة ا 59ه 1 ( التي تلت دولة
قبائل العرب ...و وجميع افريقيا... لكن اليهودية بعيدة عن تلك الصفة العمومية الانسانية الموجودة ‎١‏ ف
الاسلام والنصرانية ولها صفة خاصة قومية لأنها تختص بأمة منتخبة وشعب خاص فوق جميع
الشعوب. وتهود ذو تواس آخر التبايعة 6غ مم لوحك م.)ء و «غالى في حب اليهودية», وتبعه أهل
اليمن الا طوائف من حضرموت وعدن. ثم دعا ذو نواس العرب إلى دين اليهودية: «فكان يسيرإلى من
للا يتهود ويوقع يه ». وحمله اليهود على غزو نجران «لامتحان من بها من النصارى». واستنجد
انصارى بقيصر الروم فكت إلى نجاشي ال الحبشة ة الذي ايل جيف بامرة انعا وب أبرهه الاشرم.
بدل البهودية, وسار بالفيل إلى مكة لهدم ال الكعية , وهلك سمخة 0 م.- 0 حََ ات بقدومه عام
ولم يذل في اليمن «بقية من اولئك اليهود أو المتهودين يتكلمون العربية: .. كما في الحيشة طائّفة
من قدماء اليهودب... يسمون فالاشا».
ولا بعث النبى, صلى الله عليه وسلم» «قاومه اليهود مقاومة شديدة فجرت بين المسلمين وبينهم
وقائع... انتهت بفتح حصونهم... وجلاء كثير منهم إلى ارض الشام واسلام البعض الآخر».
وأجلى عمرء رضي الله عنه, إلى الشام يهود خيير ووادي القرن وفدك, «لقول النبي صلعم ... لا
يجتمع دينان في جزيرة العرب... فشق ذلك على الجالين ولو كان ذهابهم إلى فلسطين كما شق عليهم
الرجوع من اسارة بابل وترك مرابحهم ومتاجرهم سيما في ذلك الزمن الذي اصبحت المدينة فيه
0 لشُيُون فلسطيزية العدد ‎,١78‏ كانون الثاني ( يناير ) ‎١514/4‏
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)