شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 74)
- المحتوى
-
ل كتاب السيونزم أو المسألة الصهيونية...
الامور التى لا ينبغى الاستهانة بها في مثل هذا المشروع المهم». ذلك بأن هذه الجمعيات كانت «تشكل
محيط الدائرة التي تقوم في وسطها القومية اليهودية». ويخلص إلى القول ان قبول هرتسل اللاحق
بجعل الممكلة اليهودية في فلسطين «انما نشاً عن سياسته العملية ارضاء للصهيونيين ولم ينشاً عن
نظريته السياسية».
وعندما يأتى المؤلف إلى المقطع الخاص ب «مؤتمر بازل» والقرارات الصادرة عنه والمتعلقة
بانشاء مد ارس 3 فلسطين, يعدّد المدارس التى بوبشر انشاوّها قيما بعد مثل مدرسة «جمناسيا
وعند المقطع عن «التعليم الحديث» الذي يعالج النقاش الدائر بين الصهيونيين في شأن اعتماد
أساليب التعليم الحديثة » يشير إلى ان الحركة الصهيونية أرادت «نشر العلوم الطبيعية وتعليمها
وجعل الاساس 'فيها على طريقة العلوم الحقيقية بوزيتيفسم [ 10516171512 ]| وهي التي ترمي علوم ما
وراء الطبيعة ظهرياً ولا تعتبر الا العلوم المستخرجة من نواميس الطبيعة».
وعندما يأتي إلى الجدول الذي يبي مجموع الجمعيات الصهيونية القديمة والحديثة التي
أنشئت في عشرين بلداً تقريباً من بلاد أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية والولايات المتحدة الاميركية:
وهو الجدول الوارد في المقطع الخاص ب «المؤتمر الثاني», يلاحظ المؤلف ان «هذا الاحصاء
لنا خريطة الانتي سيمتزم... ويرينا تفاوت درجاته . فالبلاد التي سادت فيها المساواة في الحقوق
المدنية لم تنتشر فيها الفكرة الصهيونية انتشاراً جدياً مهما حصل فيها من الارتباك في الاخلاق
العمومية. .. فجمهورية فرنسا مثلاٌ مع ظهور مسألة دريفوس فيها. .. لم يوجد فيها الا ثلاث جمعيات
صهيونية ريما ألفها المهاجرون من أوروبا الشرقية»»: بالمقارنة ب "/1؟ جمعية في روبسيا ى 51١
جمعية في هنفاريا. ولا يفوت المؤلف ان يلاحظ تأسيس ٠١ جمعية في الولايات المتحدة الاميركية؛
فيخلص إلى القول وكأنه يتنبا بثاقب نظرهء بما سيكون مستقبلاً: «فيتضح من ذلك ان اوروبا
الشرقية وأعني روسيا وهنغاريا ورومانيا هي التي تشكل. القسم الاعظم من العساكر الصهيونية ثم
30-7
تاي أمتركا 6.
ويعلق على المقطع الخاص ب «مقابلة هرتسل لامبراطور ال مانيا في القدس بقوله ان اليهود احتفلوا
باستقباله احتفالاً شيقاً ونصبوا له قنطرة عظيمة مرّمن تحتها لأنه أصبح لليهود في السنين الاخيرة
أهمية عظيمة في المانيا ونبغ منهم عدد كبير في الامور المالية والتجارية والضناعية وفي العلوم والآداب
ولا سيما في المطبوعات والجرائد السياسية». ويصف مقابلة هرتسل للامبراطور بقوله: «وتكلم هرتسل
يما له من طلاقة اللسان وحسن التعبير واساليب السياسة حيث كان محرراً لاشهر جريدة سياسية
باللغة الالمانية».
ويعلق على المقطع الخاص ب «المؤتمر الرابع» »)١16٠١( الذي يذكر التدابير العثمانية لتقييد
الهجرة اليهودية إلى فلسطين التي اتخذت في حينهء فيقول: «ان اليهوب الاجانب عند وصولهم إلى ميناء
يافا يسلمون لمامور الميناء جوازات سفرهم ويأخذون ورقة حمراء تبيح لهم الاقامة في فلسطين لمدة
ثلاثة شهور: وعند رجوعهم: يسلمون تلك الورقة الحمراء ويستردون جوازات سفرهم». غير ان هذا
التدبيرلم يفد, «اذ اتخذه المأمورون واسطة للرشوة والغش ولم يمنع اليهود من التوطن في فلسطين».
ويعلق على.المقطع.الخاص ب «مقابلة هرتسل للسلطان عبد. الحميد»: فيقول: «واستعمل. هرتسل
جميع بلاغته وفصاحته لاقناع رجال المابين (قضر السلطان) السذج... ورجال المابين على ما
العدد 178 كانون الثاني (ينا ين) ١544 شؤون فلمجيزية 7 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18073 (3 views)