شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 76)
- المحتوى
-
ع كتات السيوتزم أو المسألة الصهدونية...
فهي «جريدة اورور... وهي مختصة بنشر الاخبار الصهيونية والمسائل اليهودية ولها مخصصات
سنوية تدفع من بنك أنكلو ليفانتين في الاستانه». ظ
واستخدم الصهيونيون طريقة أخرى. وهي شراء الجرائد المشهورة: «فابتدأوا بجريدة اقدام
ودسوا لمديرها أحمد جودت بك إصدار جريدة بالفرنسية فأصدر جريدة أوريان بقلم البير فوا فأخذ
يحرر المقالات المناسبة للصهيونيين... ثم صار يراجع رئيس ال مبعوثان أحمد رضا بك وغيره... لعقد
المؤتمر الصهيوني في الاستانه». فتدخل الخالدي في الأمر وعارض في ذلكء «وبيّنت ما ينجم عنه من
المحاذير فنقم ألبيرفوا على أحمد رضا بك وطعن به في ررسالته المشهورة» (وهي اشارة إلى حدث معاصر
للمؤلف لم نفهمه).
ويتابع المؤلف قوله ان الصهيونيين استخدمواء بعد ذلك: جريدة «جون ترك» الفرنسية التي
اصدرها جلال نوري بكء «وانتهوا بشراء الجريدة وتعيين راتب شهري لجلال نوري بك... ويستخدم
في تحرير الجريدة كتبة من غير اليهود كي لا يسيء الناس الظن بها عند دفاعها عن منافع
الصهيونيين». واتخذت «جون ترك» مكتباً لها في «محلة التقسيم في أعظم شارع من شوارع الاستانه
وفيها صالون جميل مفزوش بأحسن الفرش والاثاث يستقبلون فيه النظار ورجال السياسة ويقدمون
لهم المشروبات... ويذاكرونهم بأمور السياسة».
ويضيف المؤلف ان الصهيونيين استعملوا هذه الواسطة مع بعض الجرائد السورية؛ كجريدة
« النصير» الصادرة في بيروت» وجريدة « النفير» في القدسء وجريدة « الاخبار » في يافاء «فاذا نشرت
مقالة في جريدة النصير مثلاً في الدفاع عن الصهيونية نقلتها جريدة جون ترك في الحال وأوهمت ان
الدفاع ورد في جرائد سوريا المعتيرة».
وتجدر الاشارة» هناء إلى ان المطابقة» حيث وجدت,ء بين رسالة نجيب نصار والفقرات المنقولة في
مخطوط الخالدي عن الموسوعة اليهودية عبر نصار, تنتهي بالمقطع الخاص ب «الفرق والاحزاب»؛
ذلك بأن رسالة نصار د التي تنتتهي ي عند هذا المقطع محصورة عدا مطالعاته في الصفحات الست
التخالدى :: ١
وينهي الخالدي هذا الفصل من مخطوطه بمقطع يعنوان المارش الصهيوني «هاتكفا», وهو مقطع
لا يرد في الموسوعة ولا في رسبالة نصارء فيقول: «لم يدع الصهيونيون شيئاً من شارات الدولة الا
وضعوه ولم يكتفوا بالعلم الصهيوني وطوايع البريد الصهيونية حتى زادوا عليها المارش الصهيوني...
كما اتخذت الامة الفرنساوية المارسيليز نشيدا لها ومارش الحرية للأمة العثمانية ولكل امة ودولة وملك
مارش خاص..2. :ثم يدون المؤلف نض مطلع المارش بالحروف الافرنجية والالفاظ العبرية مع تعريبهاء
ولا يفوته ان يبلحظ - كما ذكرنا سالفاً -ان الشطرن الثالث من المطلع كان نصة «لترجع لأرض أبائنا»:
فاصبح- يعد بدء استعمارهم لفلسطين:
«لنكون أمة كرة بأرضنا أرض صهيون والقدس»
الفصل السادس
عنوان الفصل السادس والاخير من مخطوط الخالدي «الجمعيات البهودية الكبيرى»: وهشو ف
العدد 117/8: كانون الثاني ( يناير ) ١15/4 شْوُون فلسطيزية ”,> - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18073 (3 views)