شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 78)
- المحتوى
-
عل كتاب السيوتزم أو المسألة الصهدونية...
الجمعية ومعارضيها من الصهاينة والحاخامين؛ نتيجة سياسة الجمعية التى قامت على «تعليم اليهود
وإدخالهم في المدنية الاؤروبية ونشر اللغة الفرنساوية...وتخليقهم بالاخلاق. الفرنساوية على أساس
الحرية». فقد اتهمها معارضوها «بعدم الوطنية ويفقدان الغيرة والحمية الوظنية لأنها تخدم أمة
اجنبية عن امة اليهود وحضوها على تعليم اللغة العبرانية... وعلى غرس الافكار القومية اليهودية في
قلوب تلامذتها». لذلك. فان الصهيونيين «يجتهدون بتكثير عددهم في جمعية الاليانس ليتمكنوا من
تغيير سياستها وتبديل الخطة التي سارت عليها لهذه السنين الاخيرة».
شركة الاستعمار اليهودية (الايكا) (-4.ن0.ل[ - 4550126025 33000نم0010 لامتجوع ل ) :
يشير المؤلف إلى ان البارون دو هرش أسس هذه الشركة أى الجمعية سنة 18647: لتخفيف الضغط
على يهود روسياء وكان مقصده «سوق اليهود إلى فلاحة الارض في بلاد يتمتعون فيها بجميع الحقوق
البشرية والحقوق المدنية». فتالفت هذه الجمعية من «اغنياء اليهوب وعقلائهم ولها مجلس ادارة مركب
من اقدر اليهوب على الاستعمار واشهرهم في لوندره وباريس ويروكسل وفرانكفورت»» ويد أوا بإنشاء
المستعمرات الزراعية في الارجنتين والبرازيل وكندا.
وكان البارون إدموند دي روتشيلد؛ في هذه الاثناء «منهمكاً على الاستعمار في فلسطين ويصرف
في سبيل ذلك الاموال الكثيرة ووكلاؤه يبذرون ويسرفون». ولما زار روتشيلد فلسطين خرج لاستقباله
المستعمرون « بالفراك الاسود وجربان اليدين الابيض وعلى رؤوبسهم القلنسوات الباريزية»: بينما
كان روتشيلد ينتظر ان يرى في مستعمراته «فلاحين خشنت ايديهم من حراثة الارض وتمزقت أذيالهم
من قلع شوكها»؛ لذلك غضب غضباً شديداً» وعهد بادارة هذه المستعمرات إلى جمعية «الايكا».
مستعمرات روتشيلد القديمة, وثانيهما المستعمزات التى احدثتها جمعية 0 الايكا».
أما مستعمرات روتشيلدء فعددها :١5 ثلاثة منها في «يهوذا» في 2108 16 183502 (عيون
قاره)ء تمتتءظ ( عاقر )» 1119781 262 (ملبس)؛ واثنتان في «السامرة» هما 32607 213:01
(زمارين)» 4111 (عتليت) ؛ وخمسة في جوار طيريا هي 8 (مسحا)؛ 311112 (يما)؛
01 1613113 ( ديلايكه ساو ). طع221عط1ع11 (ملحميه):. طع1226 ددلث (عين كاتب) ؛ وثلاثة في
الحليل هي 8 1055 (روش بينا)ء 11222219 15500 (يسود هامعلاه): ع011غع21 (المطلة) .
ويضيف إلى هذه المستعمرات الثلاث عشرة جفتلك الحوران.
ويورد مَؤُلفنا عن كل مستعمرة تفاصيل في غاية الدقة بالنسبة إلى مساحة كل مستغمرة وعدد
سكانها من اليهود وخاصلاتها الزراعية؛ كماً ونوعاً: والضنائع التي في بعضهاء ووارداتهاء
والخضصائص التي تتميز بها. ولا يغفل عن ذكر أسماء باتعي الارض إلى اليهود من عرب فلسطين أو
البلاد المجاورة أو الاجانب من سكان البلاد: والاسَاليب الملتوية التى لجآ اليهوب اليها في شراء
الاراضي . ومن الواضع ان مؤّلفنا زار العديد من هذه المستعمرات وغيرها التالي ذكرها ليتبين بنفسه
أحوالهاء وانة تنازعته عدة مشاعر غند .الكتاية عنها؛ فمن ناحية: أعحب بإتجازات المستعمزين التهود
وتد ابيرهم العصرية مع شعور بالمزارة لتخلف أوضاع الريف الفلسطيني: ومن ناحية أخرى غضب
على البائعين من العرب وعلى من سهل أعمال البيع من السماسرة وموظفي الادارة العثمانية.
ففئ عيتون قاره: يلاحظ: المؤلف.ان معصرة: الخمن فيها «تفوق معضرة. شاتى لافيت
[6846ئقآ ننقع08 ] بأرض ميدوق-[3216006 ]من فرنساء» وان البارون زيتها «بالطرق
العدذ0/8١+ كانون: الثانئ: (ايَنايل ) :15/4 لثؤون فلسطيزية 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10637 (4 views)