شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 107)
المحتوى
المتوقع يسير في اتجاهين: الاول أن القيادة الاردنية
ربما تكون قد ' أزعجتها' زيارة الوفد الفلسطيني
للقاهرة قبل عمان؛ والثانى» أن الملك حسين يرغب -
خلال زيارته موسكو- في أن يستكشف نوايا القيادة
السوفياتية ومواقفها تجاه القيادة الفلسطينية» قبل
أن يبدأ مسيرة التنسيقء مجدداً وفي ضوء
المعطيات الجديدة» (المصدر نفسه) .
وقد حددت المنظمة هدفاً لها بعد القمة؛ على حد
قول سليم الزعنونء, «هو أن يتحقق التنسيق
الرباعي بين دول الطوق على الشكل الذي تم في قمة
الرباط عام ‎١5175‏ ؛ والعقبة أمام ذلك هي أن سوريا
ترفض الجلوس مع مصر؛ ونحنء في هذه المرحلة,
نضطر للعمل على محورينء من أجل هذا التنسيق
الرباعي: محور فلسطيني ‏ مصري - أردني,
والآخر فلس طيني - أردني - سوري» (الشرق
الأوسط . ‎.)1188/1١/5‏
فهل من تقدم على صعيد المصالحة الفلسطينية
- السورية ؟
قال عضو اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. محمود
عباس (أبو مازن): «منذ أكثر من سنة؛ وهناك
اتصالات غير معلنة بيننا وبين الاشقاء السوريين...
وسوف نكون سعداء أن تعود... العلاقات إلى
طبيعتها السابقة لتبنى على الاحترام المشترك
والتكافق والتكافل . ويطبيعة الحال: ان هذه العلاقة
ستقوم على أساس عدم التدخل في الشؤون
الداخلية لكلا الطرفين وعلى التمسك بحقوق
الشعب الفلسطيني الثابتة» (من مقابلة مع محمود
عباسء اليوم السابع: مصدر سبق ذكره) . وتم خلال
العلاقة غير المباشرة بين م.ت:ف. وسوريا تبادل
الرسائل والمذكرات التى احتوت «عددا من الاسئلة
السورية» وهي تتعلق بالعلاقة مع مصروكامب ديفيد
واللقاءات الفلسطينية ‏ الاسرائيلية» (الشرق
الأوسط . ؟7/١/988١).‏ وقال الزعنون, ايضاً:
«تحمّلنا هذه الاسئلة... [ و ] بيّنا... كيف يجب أن
تتم العلاقة السورية الفلسطينية» (المصدر
نفسه). وأضاف عضى اللجنة المركزية ل «فتح»,
صلاح خلف ( أبواياد ): «انناء في المنظمة:؛ بانتظار
القرار السوري باستقبال وفد فلسطيني على
مستوى عال للبحث بشكل مباشرء في كافة القضايا
العالقة» (الشرق الوسط , ‎.)١15417/١57/5‏
أحمد شاهين ‏ ا
ويرى مراقبون ان «الاتصالات بين دمشق
وبين قيادة م.ت.ف... ما زالت مستمرة دون أن
تحقق أي تقدم ملموس بالنسبة للنقاط المطروحة
للمناقشة... [ وقد ] حدد [نائب الرئيس السوري
عبد الحليم] خدام هذه النقاط بالآتي:
«أولاً: علاقة م.ت.ف. بالنظام - أو الانظمة -
التي ترفع راية اتفاقات كامب ديفيد ... وهذا
يعني...: [اولً] اما اتخاذ موقف مؤيد لوجهة النظر
السورية يما يستتبع ذلك وقف الاتصالات
الفلسطينية ‏ المصرية؛ واما البقاء في القاهرة واقفال
معظم الطرق المؤدية إلى دمشق ثانياً : موقف
م.ت.ف. من الاتصالات العلنية, , وغير المعلنة,
ببعض القوى الاسرائيلية...؛ ثالثاً: موقف م.ت.ف.
من الصراع العربي ‏ الاسرائيلي ودور سوريا في
ادارة هذا الصراع... لأن الاقتراب من دمشقء أو
الابتعاد عنهاء مرتبط بضرورة التفاهم المشترك على
تفاصيل هذه النقطة» (بلّوط. مصدر سبق ذكره) .
وجاء الرد الفلسطيني على النقاط السورية
اياهاء كما يلي: «أولاً: ان منظمة التحرير تتفق مع
القيادة السورية في قولها ان النقاط المطلوب
الاستزادة في شرحها وتوضيحها هي نقاط مهمة...
[و] ان عملية التفتيش عن [الجوامع] المشتركة في
فهم هذه المسائل... تتطلب وقفة مواجهة تختصر
المشافة والزمن؛ ثانياً: ان م.ث.ف. مستعدة لتشكيل
وفد من اللجنة التنفيذية لمناقشة هذه المسائل مع
وفد سوري على أن يترك للقيادة السورية ية أمر تحديد
زمان ومكان بدء الاجتماعات المشتركة؛ ثالثاً: ان
م.ت.ف. ترى أن توضيح النقاط المطلوية... يحب
أن يتم في اطار المفاوضات المباشرة, لأن ذلك من
شأنه أن يعطى العلاقات السورية ‏ الفلسطينية
ديناميكية جديدة في تخطي العقبات» (المصدر
وقد فهم الرد الفلسطيني على أنه تجميد
للمبادرة التي قام بها عضو المجلس الوطني
الفلسطيني, حسيب الصباغ. وعلى حد قول قيادي
فلسطيني: «اذا كنا قد سقطنا في الامتحان الخطى,
فان من حقنا أن نطالب بمنحنا فرصة تقديم
الامتحان الشفهي» (المصدر نفسه).
ولا تزال سوريا تلوح بورقة المنشقين عن
5١ل‏ شْيُون فلسطيزية العدد ‎:١78‏ كانون الثاني ( ينأير ) ‎١54/7‏
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10594 (4 views)