شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 118)
- المحتوى
-
اك المؤتمر الدوي في معادلة الكدان
هذه الخطة.
- ان توافق الحكومة الاسرائيلية» رسنمياً. على
خطة شولتس.
- ان يكون الوفد الاسرائيلي مستعداً
للتفاوض حول مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة.
والا.يتمسك بما نصّت عليه معاهدة كامب ديفيد
بهذا الخصوص (المصدر نفسه). 2
وقد قام شولتس بمحاولة لاقناع المسؤولين
السوريين بقبول هذه الخطة, فأوفد, لهذا الغيض,
مساعده ريتشارد مورفي الى دمشق لليحث في هذه
المسألة. مع القيادة السورية, لكن الأخيرة. رفضت
الخطة بصورة قاطعة. ونا علمت موسكو بمضمون
الخطة, بعثت الحكومة السوفياتية: اثر ذلك؛ ريسالة
الى شولتس تبلغ اليه فيها استياءها من هذه المحاولة
الهادفة؛ .في نظر موسكى. الى تجاوز مؤتمر السلام
الدولي المقترح, والقفز عما يمكن ان تثمر عنه قمة
وأشتان [المصصير يفيت
لقد بيدا في الاعداد لقمة الأيام ال الخلاثة 3
واشتطن بين الرئيس الاميركي رونالد ريغان والزعيم
السوفياتي ميخائيل غورباتشيوف. ان القمة سوف
تكتفي بأخذ العلم بالنزاع العربي الاسرائيليء
وسوف تنكبٌ على الاهتمام باتفاقية تخفيض التسلح
النووي, وانها سوف تكون «محشورة»» يسيب
ضيق الوقت؛ لمعالجة رزمة من النزاعات الاقليمية.
أما عن ملفّات تلك النزعات التي حملها الاثنان:
فانها لا تحويء في مجملهاء الا خطوطاً عريضة,
وأوراق عمل برسم البحث في حلول لها. أما
التفاصيلء فتعقيدات لا تعني الكيار (هئري
كيسنجر , نيوزويك: :,15417/17/7١ ص 55).
.. وفي مايخص النزاع العربي الاسرائيي» فان
موقف غورباتشيوف منه. هى الالتزام بالثوابت
السوفياتية المكررة منذ 15717: وفي مقدمها
الاستنان..الى القرار ”55 ويقية: قرارات,الامم
المتحدة في اطار مؤتمر دولي؛ تشرف. عليه المنظمة
الدولية؛ بمشاركة فعالة من. الأعضاء الخمسة
الد انين في مجلس الأمن: ومشناركة أطراف بتالتزاع:
يما:فيهاام بت.ك.
الغدد تا “كانون الثاني (ينا
الا ان المشاركة السوفياتية. في الحل: لها أبعاد
اقليمية, لا تقتصر. بالطبع» على النزاع العربي -
الاسرائيلي بحد ذاته. ويصفة خاضة افغانستان
وهجرة اليهوب السوفيات (تايم. ١9/؟١/2151417
ص :.)١5 وهما ورقتا مساومة هامتان بين القوتين
العظميين: وانعكاساتهماء مباشرة على مواقفهما
ازاء ذلك النزاع والشق الفلسطينى منهء على وجه
التحديد . ولولا يقين موسكو بأن الولايات المتحدة لا
تزال تصرٌ على حرمانها من لعب. أي دور في هذا
النزاع:؛ لما عادت, من جديد,ء الى التمسك بالثوابت
ومما له دلالة» هناء ان غورباتشيوف اظهر ما يمكن
وصفه ب «التراخي», لدى اجابته عن سؤال عما
اذا كان عقد مؤتمر دولي للسلام لم يعد يشكّل
احدى أولويات السياسة السوفياتية» حيث لم يشر
الى الشعب الفلسطيني او الى م.ت.ف. خلال
الاجابة المذكورة. وقال: «انه طلب من الرئيس
الاميركي اعاىدة النظر يموقف ادارته تجاه تحضير
عقد موّتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط» ٠ ودعا
الى الاستمرار في مناقشة هذا الموضوع, معتبراً ان
التحضير للمؤتمر يجب ألا يكون «مصدر قلق»
للولايات المتحدة: «خصوصاً انه في اطار هذه
العملية يمكن عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية
واقليمية... وفي استطاعة ممثلي اسرائيل ان
يجتمعوا مباشرة بممثلي الدول العربية»» ورأى ان
«التقدم ممكن في هذا المجال» (انترناشيونال هيراك
تربيون, ١١1/؟١15417/1). /
ويهذا المعنى» فان التطرق الى ملف الفذاع
العربي - الاسرائيلي» والشق الفلسطيني منه, في
القمة. كان غارضناً ى «بالواسطة». وليس صدفة ان
يكون البيان الختامي واضحاً بالنسبة الى قضيتي
الحند من التسلح والعلاقات الثنائية؛» ويتسم
بالغسوض.. والاقتضابء بالنسبة الى النزاعات
الاقليمية. ويصضدد هذه الاخيرة: أوضح البيان انْ
الجانينين اعترفا بوجود «خلافات جدية»: لكنهما
اتفقا على أهمية تبادل المشاورات» في انتظام. وفي
البيان» أيضاء ان الزعيمين لاحظا تزايد: أهمية حل
النزاعات الاقليمية؛ «لتخفيف حدة التوتز الدولي:
وتحسين العلاقات بين الشرق والغرب»» و دانهما
اتفقا على ان هدف الحوار الاميركي - السوفياتي هفو
مساعدة أطراف. النزاعات الاقليمية على
)مدا شئوة فلمساؤية: 1 ش /7 ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10601 (4 views)