شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 119)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 119)
المحتوى
اتخاذ. حلول سلمية تساهم في تعزيز استقلالها
وأمنها وحريتها» (انترناشيونال هيرالد ترميون. ؟١‏
‎١5 ثل/١ 5/1١‏ ).
ويبقى هذا الكلام مبهماً. والتفاصيل ضئيلة.
وما قاله الرئيس الاميركيء ريغان؛ في خطابه الى
الشعب الاميركي, ليلة ‎:.15417/١7/٠١‏ كان
مقتضياً؛ ان أكد انه تحدث»: بصراحة: مع
غورباتشيوف حول المسائل الاقليمية» وانهما
النزاعات الاقليمية بصورة تشجع السلام والحرية»
(المصدر نفسه, تامام ذا١).‏
واذا كان الأمر كذلكء فان باستطاعتنا القول,
3 الثرق الأوغمة أصبح في موقع تلشي رد الفعل لا
الاسرائيلي مع كل العوامل الاقليمية والدولية» التى
بيدق ان تحركهاء أو تحريكها. بعد قمة واشنطن»2 لا
بد وان يدفع بالساحة الشرق أوسطية الى الحاجة
مرحلة زمنية, كي تتضح طبيعة التطورات على
أرضهاء من منطلق حاجة الأطراف الاقليمية المعنية
بالنزاع الى مثل هذه المرحلةء للاطلاع على توجهات
الجبارين» ولتحديد سبل تحركهم وسياستهم: بشكل
دائماء نحت «مانشيت» عدم مس خطوط عريضة:
وعناوين وتوجهات رسمها الكبار ‏ فعندما يتفق
الكبار تسقط محاور الصغار.
الارض المحتلة: الغائبٍ الحاضر
من قصر النظر ان لا تعتبر المواجهات الدامية,
بين القوات الاسرائيلية والفلسطينيين في الأرض
المحتلة. نتيجة مباشرة لقمة العملاقين» وبالتحديد
لاستمرارية نمطهما السياسي في التعامل مع قضايا
المنطقة بعامة:, والقضية الفلسطينية على وجه
الخصوص. تلك القضية التي أدرجت ضمن خانة
«لا حرب ولا سلام»؛ أسوة بما تم التوافق عليه بين
نيكسون وبريجينيف, في اثناء فترة الوفاق الدولي في
حقبة السبعينات؛ مما يعني» بوضوح أكثرء ان تلك
القضية وضعت في ثلاجة الجبارين؛ في انتظار ان
يذيب ربيع قمة موسكو جليدها.
هكذا ساد شعور بالامتعاض لدى فلسطينيى
ن.حج. مسح
الأرض المحتلة, بسبب التناقض بين الآمال الكبيرة
التي قدت على القمة قبل انعقادهاء ويين النتائج
الواقعية التي أسفرت عنهاء والتي لم تكن البتة,
بحجم تلك الآمال. ومن أجل ذلك؛ عاش فلسطينيو
الأرض ا محتلة في حقل نفسي بات قابلاً لكل التأثيرات
واهتزازات المد والجزر. ففي ظل غياب الحلول
السياسية, بعد أكثر من ‎٠١‏ عاماً من الاحتلال
والقمع؛ كان لا بد من المواجهة.
لكن الأهم من كل هذاء هو الزخم الذي حظيت
به تلك المواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلية. فلقد
تمكن الفلسطينيون من تحريك الرأي العام العالمي؛
ومن ترجمة هذا التحرك موقفاً مُدينا للحكومة
الاسرائيلية من مجلس الأمنء الذي يبقىء على
هشاشته. ظفراً للقضية الفلسطينية التي اعادتها
الاحداث الى الواجهة: بعدما تجاهلها الجيّاران,
الاميركي والسوفياتيء في قمة واشنطن؛ اضافة الى
عودة الحديث عن ضرورة البحث, جدياً: عن حل
لازمة الشرق الاوسطء وعودة البلدان الاوروبية
والاتحاد السوفياتي الى اعتبار المؤتمر الدولي
الخطوة الأساسية على طريق الحل المطلوب» وعودة
معظم هؤلاء الى تأكيد مواقفهم من م.ت.ف. ومن
اشتراكها في البحث عن سبل الحلء باعتبارها معنية
قبل غيرها به.
كانت طلائع ذلك التحرك؛ عندما تداعى مجلس
الأمن الى الانعقادء في ‎١١‏ كانون الأول ( ديسمير )
الماضيء بناء على طلب تقدمت به المجموعة العربية.
ولكن التصويت على مشروع القرار أرجىء: في حين
استمرت المباحثات المكثفة, خلف الكواليس,
للتوصل الى صيغة تُرضي م.ت.ف . ومؤيديهاء وفي
الوقت عينه تتيح للولايات المتحدة الامتناع عن
التصويت: بدلا من استخدام حق النقض ( الفيتى )
ضد مشروع القرار (القبيس. 55/؟١/5417١).‏
واخفق المجلس, مرة أخرىء في التوصل الى اتفاق
يرضي جميع الأطراف بشأن مشروع قرار يندد
بالممارسات التعسفية الاسرائيلية في الأرض المحتلة
(النهار. ‎.)194377/١7/51‏ وأخيراً. توصلء في 7"
من الشهر عينه:؛ الى صيغة قرار أعرب فيها عن
شجيه الشديد للممارسات والسياسات الاسرائيلية
التي تنتهك حقوق الانسان الفلسطيني في الأرض
المحتلة. وأشار المجلس» بشكل خاصء الى قيام
١15484 ) ‏كانون الثاني ( يناير‎ :١74 ‏لشوُون فلسطيزية العدد‎ 1١16
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)