شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 128)
- المحتوى
-
الانتفاضة: تعميق المازق الاسرائيلي
الأمن» (يديعوت أحرونوت. ؟1؟/؟١١15417/1).
وحذا حذوه القائم بأعماله وزير الخارجية شمعون
بيرسء بقوله: «يجب أن نواصل مكافحة الارهاب
وكأنه لا وجود لعملية السلام» ويجب أن نواصل
عملية السلام وكأنه لا وجود للارهاب» (المصدر
نفسه, ١9/؟١15417/1).
. استعراض القوة هذاء كما برز في تصريحات
المسؤولين الاسرائيليين؛ لم يخف حالة الارياك
التي إنتابت الشبكة السياسية برّمتها إزاء اتساع
نطاق الانتفاضة: على الرغم من تصعيد حملة
القمع والارهابء بعد عودة راببين من زيارته
الولايات المتحدة. هذا الارباك وجد تعبيراً عنه في
سلسلة الاجتماعات التى تمّت فيها مناقشة
الأوضاع في المناطق المحتلة, على مستويات
الحكومة: والطاقم الوزاري المصفرء والكنيست
ولجنة الخارجية والأمن التابعة له. فمنذ مطلع
كانون الأول ( ديسمبر) :١15417 وحتى مطلع
كانون الثاني ( يناير) 1544: كانت الانتفاضة
موضوعاً ثايتا على جدول أعمال الحكومة. كذلك
عقد الطاقم الوزاري المصغر ثلاث جلسات لمناقشة
الأوضاعء. والكنيست خمس جلسات,ء ولجنة
الخارجية والأمن ثلاث جلسات (انظر بهذا الشأن
بديعوت أحرؤونوت. 13و15 ولا١ وكاكاو5؟
و58 ١547/١5/95 وهآرتس, 6"
و7/96١15417/1.ء ومعاريف. 1548/1/5).
وتفيد التقارير الصحافية بهذا الشأن بأن
الحكومة الأسرائيلية تجئيت مناقشة الجوانب
السياسية للانتفاضة: في ضوء عاملين: الاول:
إضرار الحكومة الاسرائيلية على اغتبار الانتفاضة
مجرّد أعمال شغب وإرهابء وانه «لا يجوز الخلط
بين مكافحة الارهاب وأغمال الشغبء ويين العملية
السياسية» (يديعوت أحرونوت,
والثاني انقسام الحكومة على
ذاتها بالنسبة الى المسؤولية عما حصلء حيث تم
تبادل الاتهامات والملاسنات بين طرفي الحكومة.
ففي بيان صحاف للناطق الرسمي باسم. حركة
حيروت حمّل البيان السياسة التي ينتهجها زعماء
حزب العمل المسؤوليئة: دان سياسة الرأس
الصغير التي ينتهجها زعماء حزب العمل هي التي
ولدت سياسة الارهاب لدى منظمات التخريب في
يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وغزة. فتصريحات
زعماء العمل تزيد في الغليان. ان ضمان الهدوء
والامن ممكن: فقط غندما يكون واضحاً ان سياسة
الليكود هي التي تحدّد مصير المناطق» (المصدر
نفسه, 11417/17/15). ورد حزب العمل على هذا
الاتهامء بالقول: «ان اقوال زعماء حركة حيروت لن
تغطي حقيقة ان سياستهم التي تكبح كل محاولة
للتقدم على طريق المفاوضات من أجل السلام هي
التي تؤدي الى التصلب في المواقف لدى سكان
المناطق [المحتلة]. انه لمن المؤؤسف ان يواصل زعماء
حيروت محاولاتهم التحريضية التي تؤدي الى ازدياد
حدة الاستقطاب داخل الشعبء يدلا من التحدث
عن جوهر المشكلة» (المصدر نفسه) .
ووجدت هذه الاتهامات اصداءها في جلسة
للجنة الخارجية والأمن: حيث كان النقاش عاصفاً
وتضمّن اتهامات ب «تشجيع الارهاب من الداخل».
وقال شامير في رده على المتناقشين: «ان احد
الاهداف الدعائية لمنظمة التحرير الفلسطينية التى
توجّه التعليمات الى رجالها في المناطق [المحتلة]
لزيادة.حدة التوتر وأعمال الشغبء هو اثارة الجدل
الداخني في اسرائيل بغية اضعافها». واضاف
شامير: «ومما يؤسفء انني بدأت اظن. انهم قد
ينجحون في ذلك». وطالب شامير اعضاء اللجنة
ب «الامتناع عن اثارة الشقاق بين الاخوة,
(المصدر نفسه, 276
دعوة شنامير هذهء وتحفظة في احدى جلسات
الحكومة من الاتهامات التى وَجهها اعضاء الليكود
الى حزب العمل وزعمائه, لناحية تحميلهم المسؤولية
عن اندلاع الانتفاضة واستمرارها (قوله انه «لم
يتسبب أي يهودي في أعمال الشغب») (المصدر |
نفسه, 2)١9417/١7/5١ لاقا تجاوياً سريعاً من
جانب قادة حزب العملء شريك الليكود في الحكم.
فزعيم الحزب بيرس. العائد لتوه من الولاينات
المتحدة. سارع الى القول: «ليسس هذا هى الوقت
المناستب لابراز الخلافات والضعف. انه وقت الوخدة
وليس وقت الحسابات الحزبية» (هارتس»
م8 لكن بيريس الذي كانت دعوته الى
ايقناف. السنابات الحزبية: محاولة للتماثل
العدك 317/8 كانون الثانئ: ( يناين) ١58 لشؤون فلسطيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)