شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 139)
- المحتوى
-
في 59 نوفمبر (تشرين الثاني) وغيره - دون [النظر]
إلى الارضية الحقيقية للعاصفة التى تتصاعد بين
المواطنين الفلسطينيين. كذلك, فان الادعاء بأن
النشاط الذي يغذي الهبّة [الجماهيرية] هو من فعل
منظمات ' المخربين” لا يشكل جواباً كاملاً وحقيقياً
عن الفورة التي تسود المناطق [المحتلة] . لقد
استخدمت القبضة القوية للجيش وقوى الأمن
العام بكامل شدتها وخطورتهاء لكن: ليس بمقدور
' اليد القوية' [أو] ' اليد الناعمة' احلال الهدوء في
المناطق ». فقد فقد السكان الفلسطينيون على ما
يبدىء كل أمل لهم في حل قضيتهم بالطرق السلمية.
وما يجرىء الآن: في الضفة والقطاع. يحمل طابع
ليننة المناطق, التي باتت على حافة التمرد ضد حكم
الاحتلال (الاتحاد. 7١1/؟7١15417/1. نقلاً عن عل
همشمار . .)11437/1١7/17 وأكدت مصادر أخرى
مثل هذا الانطباع؛ فكتبت, انه؛ على الرغم من أن
الاحداث الأخير لا تمل عصياناً مدئياً ٠ لكنها لا
تخلو من دلائل تشير إلى هذا الاتجاه؛ كالمستوى
الرفيع من التضامن بين الضفة الفغربية وقطاع غزة
الذي برنء مؤخراً؛ في العرض المشتركء والفوري,
لعدم الهدوع ف المنطقتين» . وكذلك, في اشتراك قطاع
أكبر من السكان في الاحداث الراهنة, بصورة فاقت
مشاركتهم في أحداث سابقة؛ إضافة إلى خروج
رجال ونساء بالفين للمشاركة في التظاهرات:
والاستجابة الواسعة, والحاسمة؛ بصورة غير
طبيعية؛ للدعوة الخاصة بالاضراب التجاري,
والدراسي» وعدم ذهاب عدد كيبير من العمال إلى
اعمالهم في اسرائيل (أوري نير. «دوافع احداث
الاراضي المحتثلة د أخلي 4 التبيادر السياسي,
6 ك2 ؛ نقلاً عن هآرتس, بدون ذكرتاريخ
النشر ).
لقد «سارع الكتاب والصحافيون إلى تفسير
الاحداث إيأنها] فاتحة عهد جديد في علاقة اسرائيل
مع ١," مليون فلسطيني يعيشون في المناطق
ربعي المدهون
التي تحتلها اسرائيل» منذ العام 15175. وقالوا ان
ما يحدث هو أكثن من اضطراب.:. واننه بداية
لعصيان مدني. ربما كانوا محقين , فهؤّلاء الشبان
[المتظاهرون] ليسوا أعضاء في منظمات ارهابية,
وانما هم اعضاء في الجيل الفلسطيني: الذي شبٌ
وكبر وهى لا يعرف غير الاحتلال. لهذاء أصبح الحقد
والعنف والكراهية والخوف والشك والعمل والعمل
المضاد [مواصفات] رئيسة في حياتهم اليومية.
فطيلة عشرين عاماً. ظل [ابناء] هذا الجيل من
الشبان... الذين يقيمون الحواجز على الطرقات»
ويحيلون الجامعات والمدارس الثانوية إلى ميادين
معاركء يراقبون الإحباط [الآخذ في التزايد لديهم]
وهم يرون ٠١ ألف اسرائيلي يستوطنون الضفة
الغفربية وقطاع غزة. ولا [يجدون] رد الفعل
المناسبء من قيادتهم م.ت.ف. أو من [قيل]
اخوانهم العرب؛ لأيقاف عملية الاستيطان (هيرش
غودمان: «أكشر من انتفاضة في غزة:, ولا حل في
الافق», هيرالدتريبييون» ١كلكط/لامذ١).
ويعتقد البروفيسور شلومو أفنيري بأن الوضع
في المناطق المحتلة سوف يزداد خطورة مع استمرار
الاحتلال الذي سوف يكون لبقائه نتائج عكسية؛ اذ
سوف ترّداد وتشتد مقاومة السكان له (الشعب,
989 نننقلاً عن حوتام: بدون ذكر تاريخ
النشر ). فموجة العنف الحالية قد تهدأ؛ لكن الفكرة
القائلة ١ ن الفلسطينيين سوف يصمتون, كما يأمل
العديد من الاسرائيليين» فكرة قد اندثرت (القبس,
,؛ نقاا عن الانكوتوميست. يدون
ذكر تاريخ النشر ). فالوسائل العسكرية التى
استخدمتها اسرائيل: حتى الآن: فشلت في ايجاد
حل للمشكلة. وهناك شك في مدى فعاليتها مستقبلاً
(هيرش غودمان: «طلاب المدارس يملكون مفتاح
التحكم في الاضطرابات»,. جيروزاليم بوست.
2)1.
ريعي المدهون
' 158/4 ) كانون الثاني ( يناير :١78 اشُوُون فلسطيزية العدد 1١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)