شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 6)
- المحتوى
-
رؤى وسياسات الاحزاب الصهيونية...
حيث أتفقت على:
© ضرورة التحكم في الأقلية العربية في اسرائيلء أو على الأقل, ابقاؤها أقلية قزمية متخلفة.
© أن تواجد هذه الأقلية يكون من خلال شروط عدم بلورة اتجاهات قومية: أو هوية فلسطينية.
© عدم تشكيل هذه الأقلية لحركات سياسية: او أحزاب» تعبّر عنها.
© عزل هذه الأقلية عن عرب الاراضي المحتلة )١11717( وتحريم الاتصال بهم؛ حتى لا تطرح
القضية الفلسطينية على الساحة من جديد.
اما الاختلاف بين الاحزاب الاسرائيلة في ما يتعلق بالعلاقة مع عرب اسرائيل: فكان يتراوح بين
المناورة بتحسين أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية: وهو الأمر الذي يمكن تفسيره يالجري وراء
الصوت الانتخابي العربي» وبين العمل على تضييق الخناق عليهم والابقاء عليهم كمصدر للأيدي
العاملة الرخيصة في مجالات العمل الدنياء ويين تطرف بعض الأحزاب الدينية الاسرائيلية التي كانت»
وما زالتء في عناصر معينة منهاء تنادي بضرورة تصفية الوجود الحربي في اسرائيل والمحافظة على
صفاء الدولة اليهودية.
السياسات الاسرائيلية ازاء عرب اسرائيل
وهذه السياسات تنطوي على مواقف الأحزاب الصهيونية المختلقة» وذلك من خلال السياسات
التي كانت تتبعها الاحزاب الحاكمة والتي مرت في مراحل ثلاث؛ هي: مرحلة سيطرة حزب العمل
والاحزاب الدينية ١1144( -19177)؛ مرحلة سيطرة تكتل الليكود والاحزاب الدينية (/151/1 -
5 مرحلة اشتراك الثلاثة في الحكم, ١144 - حتى الآن.
وكما سبق ذكرهء فقد تلاقت رؤى هذه الاحزاب في التسليم بضرورة حصر الأقلية العربية في
اسرائيل والابقاء عليها في وضع متدن بالنسبة الى اليهوب» قانعكس ذلك في مجالات الحياة المختلفة.
اولاً: في للجال الاجتماعي
عملت السلطات الاسرائيلية على تمزيق المجتمع العربي والقضاء على مراكز التجمع العربية,
حتى يسهل تذويب (يمعنى طمس لا استيعاب) العرب في المجتمع؛ وكذلك عملت على عدم امتداد
التعليم اليهم بشكل واضح, بالاضافة الى طمس الهوية العربيةء من خلال مناهج تعليمية غربية.
شكلية (محتوى متخلّف). الخ.
(1) تمزيق اللجتمع العربي في اسرائيل: حيث اتجهت السلطات الاسرائيلية» في تعاملها مع
عرب اسرائيل الى اتباع سياسات عدة, بحسب الفئة؛ أى الطائفة» التي تتعامل معهاء وضرب مصالح
كل فئة وطائفة بمصالم الأخرىء فعملت, في البداية» على التمييز بينها على أساس دينيء مسلمين
ومسيحيين؛ كما قسمت أبناء الدين الواحد الى عدة مذاهب وجعلت تعاملها مع كل مذهب يختلف عن
تعاملها مع المذهب الآخرء فقسمت المسلمين الى مسلمين ودرون والمسيحيين الى روم كاثوليك وروم
ارثوذكس ولاتين وموارنة» واتجهت الى محاباة مذاهب معينة على حساب المذاهب الأخرى.
بالتسبة الى ما أطلقت عليهم اسرائيل المسلمين: واسقحلت من عدادهم الدرون والذين يشكلون
نحو 7٠١ بالمكة من سكان اسرائيل العرب, فقد تركز القمع الاسرائيلي تجاههم بشكل واضع في محاولة
لتصفية وجودهم والابقاء على البقية الباقية منهم في وضع متدن؛ اذ نجد ان نحو 17,5 بالمئة
العدد 11/5, شباط ( فيراير ) ١544 شْوُون قلسطزية 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)