شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 17)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 17)
المحتوى
عنوان «الاعتقال والطرب»("*) لمواجهة الصحوة القومية العربية في اسرائيل التي اشتملت على تبني
اسلوب العصيان وحمل راية الكفاح المسلح, بعد تيقن عرب اسرائيل من فشل سياسة الاستيعاب
الاسرائيلية وازدياد السياسة العنصرية المتمثلة في تضييق الخناق عليهم في النواحي الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية. وازاء هذاء انقسم المسؤولون الاسرائيليون " ال معسكرين: الأول نادى
باتباع سياسة الشدة والقمع واعادة الاحكام العسكرية؛ والثاني دعا الى التروي وعدم التعسفء.
حتى لا تتسع دائرة العصيان المسلح(5؟)
وأبرز ما افرزه الواقع الجديد هى تراجع التيار العربي الموالي للسلطة» وتأثير ذلك في العملية
الانتخابية وعلى القوائم العربية التي درجت على تشكيلها الاحزاب الصهيونية. فقد تراجعت نسبة
اصوات العرب التي كانت تحصل عليها هذه القوائم الى 5؟ بالمئة في انتخابات الكنيست الثامن سنة
37 ثم الى ‎١‏ بالمثة في انتخابات الكنيست التاسع (/1917/7١)؛‏ ثم 17 بالمئة في انتخابات الكنست
العاشر ‎.)١91481(‏ واختفت هذه القوائم سنة 15485.: مما دفع الاحزاب الصهيونية الى ايجاد بديل»
تمثل في ضضم أقلية من العرب اليها.
وف مقابل تراجع القوائم العربية الملحقة بالاحزاب الصهيونية» ارتفعت أسهم قوائم واحزاب
أخرى معتدلة؛ مثل القائمة الشيوعية الجديدة راكاح التي حصلت على ‎٠‏ ؛ بالمئة من أصوات العرب
سنة ‎١937/7‏ (انتخابات الكنيست التاسع) ثم ‎٠٠‏ بالمئة في انتخايات الكنيست العاشر(؛؟).
التصويت لصالح الاحزاب غير الصهيونية
حازت القوائم غير الصهيونية (حداشء والتقدمية للسلام) في انتخابات الكنيست الحادي عشر
(1944) على ‎٠١٠١‏ آلاف صوت من أصوات العرب المشاركين في التصويت وعددهم ؟//19/1 عربياً
(01 بالمئة من الاصوات العربية المنتخبة). أما مجموع الأصوات التي حصلت عليها كل من الفئات
المتنافسة على حده, فكانت ‎1/75٠‏ صوتاً للقائمة ئمة التقدمية منها 0 ألف صوت عربي و 736 صوتاً
يهودياً؛ ؛ في حين حصلت حداش على ‎747٠١‏ صوت عربي ؛ يحصل المعراخ على 21504 صوتاً عربياً
(4؟ بالمكة من الاصوات العربية)؛ وحصل الليكود على ‎6١50‏ صوتاً (اربعة بالمئة من الاصوات
العربية) في مقايل ‎556٠‏ صرتاً (/ بالمئة) في انتخابات سنة ‎١114١‏ ؛ وحصل المفدال على /517/ صوتاً
(حوالى أربعة بالمئة من الاصوات العربية)7**). ولوحظ في تلك الانتخابات:
‎١‏ -بروز «حداش» الأقوى في القطاع العربي على الاطلاق.
‏" - ظهور الحركة التقدمية للسلام كأول حركة سياسية: برئاسة عربي» يصرّح لها بدخول
الانتخابات.
‏- تراجع نصيب الاحزاب الصهيونية من الاصوات العربية: على الرغم من اتجاهها الى ضم
عرب الى قوائمها الانتخابية.
‏- استمرار قطاع كبير من عرب اسرائيل في التصويت للاحزاب الصهيونية؛ اذ حصلت هذه
الاحزاب على نحى 5: بالمئة من الأصوات العربية؛ منها 4؟ بالمئة للمعراخ وأربعة بالمئة لكل من
الليكود والمفدال وشينوي. وتفسير هذا عند بعض المحللين انقسام المجتمع العربي في اسرائيل الى
ثلاثة أقسام:
‏© قسم برفماتي ‏ انتهازي يصوّت دائمأ لصالح الاحزاب الصهيونية. ومع ان هذا القسم
‏153 اشْيُون فلسطزية العدد ‎:١7/5‏ شياط ( قبراير ) 19/84
تاريخ
فبراير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)