شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 40)
- المحتوى
-
سل السياسة الاقتصادية الاسرائيلية في الضفة والقطاع
الجتمع . فقد أخلت هذه الهجرة بنسب الجنسء مما انعكس على زواج نساء الطبقة الوسطى؛ مما
ثر بالتاليء في نسب النوع؛ ومن ناحية اخرىء فان العمل في اسرائيل استهدف العمال الزراعيين في
القرى والمناطق الريفية أكثر مما استهدف عمال المدن, نظراً إلى ان معظم المشروعات الاسرائيلية
يحتاج إلى عمال نصف مهرةء أى غير مهرة؛ والنتيجة استمرار البطالة النسبية في المان, مما يدفع
العمال المهرة إلى الهجرة نحو الخارج(؟*)
. وبهذا الخصوصء تشير الارقام إلى ان معدل الهجرة
السنوي الصافيء من الضفة والقطاع؛ يبلغ حوالى واحد بالمئة. أي حوالى ١١ آلف شخصء وهو معدل
يدعو إلى القلق الشديد("©.
)١( تعبير «الموقف التوري»» تعبير عام يتعلق
يظاهرة المقاومة والثورة. سواء أكانت موجهة ضد
سلطة محلية مستبدة؛ أى ضد سلطة أجنيية محتلة.
وهناك. أساساًء ظرفان موضوعيان يساعدان في تبلور
الموقف الثوريء هما تراكم الضغوط (الاقتصادية
والسياسية والنفسية) على الشعبء من جاتب»
وتفسخ, أى ضعفء القوى الحاكمة؛ من جانب آخر.
راجع د. اسامة الغزالي حرب» الاستراتيجية
الاسرائيلية والمقاومة في الارض ا محتلة» القاهرة: مركز
الدراسات الاستراتيجية مؤسسة «الاهرام»,
لالا15د ص 35-48
(؟) يستخدم البعض مصطح الدمج
(دمغهموء:مذ ) الاقتصادي لاطلاقه على السياسة
الاقتصادية في المناطق المحتلة؛ ويستخدم البعض
الآخر مصطلح الالحاق (3026:84102 ) الاقتصادي.
ولكننا نقضل استخدام الخنق الاقتصادي. لانه يتلا
القصور الذي يبرر عند التحدث عن الدمج» أو
الالحاقء بالنسبة إلى العلاقة الاقتصادية بين اسرائيل
والضفة والقطاع. فبالنسبة إلى الدمج الاقتصادي,
فأن المفهوم قد يعني السسير على طريق التكامل بين
المنطقتين» وهذا يفترض عنصر الادارة لسكان
المنطقتين؛ كما ان مفهوم الالحأق قد يعني عدم وجود
ذاتية اقتصادية خاصة للمنطقة الملحقة اقتصادياً؛
وهذا ما لم يوجد في الضفة والقطاع. أما مصطلح
الخنق الاقتصاديء فيشير إلى عملية تطويق,
ومحاصرة: المقومات الاقتصادية لمنطقة ماء الامر الذي
يوجد الاسس الموضوعية لحاجة سكان هذه المنطقة إلى
التعامل مع اقتصاد البلد الذي يقوم بتطبيق تلك
العملية. وعلى سبيل المثالء قان اسرائيل لم ترغم احداً
من مواطني الضفة والقطاع على الذهاب إلى مصانعها
ومزارعها للعمل هناك ولكنها فرضت قيوياً
اقتصادية, مما دفع ليس فقط العمال إلى الذهاب
للعمل, بلء وأيضاًء غير العمال: من القلاحين, واحياناً
الطلاب والمهنيين وخريجي الجامعات.
)7١( عيسى عبد الحميد: ست سنوات من الجسور
المفتسوحة, بيروت: مركز الابحاث - مءت.ف. 21541
ص 2.17
(4) أحمد خليفة: «سياسة اسرائيل في المناطق
المحتلة»: لشْوين فلسطزية , العدد ١ آذان (مارس)ء
الاي ص 20
(5) جميل هلال: الضفة الغسربية؛ التركيب
الاقتصادي والاجتساعي (1954 - 2)191/4 بيروت:
مركز الابحاث -م.ت.ف. 2151/8 ص 595.
3( -07© بجمهاتلتاة"' بل مسلا ,تاعمطصم8
-و1 صف نمع 81م أسيع1 لع أردعء0 عط مذ مع متم
701.23 ,رأه لهم[ أقمسط 701041 172:6 ,“رهزا تامهم
.129 .م ,1969 نم5 ,2 .0
(/1) عبد الحميدء مصدر سيق ذكره. ص 16 ل
الالو
(130.)8 .ص رق .هه ,تلعقطم182
(9) هلالء مصدر سبق ذكره. ص ١؟".
)٠١( الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام
1, بيروت: مؤسسسة الدراسات الفلسطينية
(سلسلة الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية - 8)»
اص 21١9
.865 خليفة,. مصدر سبق ذكره. ص )١١(
8011211 هصة لعتتصقط5ة ,520162
-قتستتصقة عط 1ه إسامصمءظ لوععغتامط" بطععتصط
,(.50) 812282 .ل تلعتمق7ط مل ”مع 1 مغتمع ]1 ممم
عجعوع 2 ع ج[] زرو سك ]17 0020 0710 ,5277:2112 رم ء0نال
العدد ,١1/5 شباط ( فبراير ) 1584 لشثون فلصطزية للد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10276 (4 views)