شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 73)
- المحتوى
-
حاوره: يزيد صايغ سح
مماثلاً للا تقتله من رجال العدى, اضافة الى انها سوف تحدث مقذفاً مشقًاً.
© لكن اذا استخدمت رأساً متفجراً مُصفْراً عبر صاروخ مثل «أريحا»؛: فبمقدوره أن يقذف
الرأس الى مسافة مئّة أو مئتى كيلومتر؟
ل] أتقصد ضد مركز قيادة عربى ؟
© نعمء مركز قيادة على سبيل المثال. ما أعنيه هوهل يمكن تقليل المُقدّف المشعٌ من خلال زيادة
المسافة ؟
]ا سوف يظل هناك قدر هام منه. حتى على مسافة. والمشكلة الرئيسة, هي انك لا تتحدث عن
قذيفة او قذيفتين: بل عن عدد كييرء عن قصف .هذا مكلف جداً والمنطق يفترض اللجوء الى استخدام
الاسلحة التقليدية. أما في ما يتعلق بالصواريخ فأرجو الآ تفكر بتكنولوجيا «كرون (القذائف المجتّحة
الجؤّالة) ٠ وانما بمعايير صاروخ باليستيكي يتمتع بالتوجيه في مراحل تحليقه النهائية. هذا أكثر
منطقاء ونعلم ان لدى اسرائيل صاروخ «أريهاء, بمدى مطوّل؛ وهو صاروخ باليستيكي.
© ألا يرتبط ذلك بالشائعات حول العلاقات مع جنوب افريقيا وتايوان ؟ اذ شاع عن تايوان انها
تعمل بتكنولوجيا «كرون»؛ وتساءل البعض حول احتمال التعاون بين اسرائيل وتايوان في ذلك المجال»
وبين اسرائيل وجذنوب افريقيا حول اشكال أخرى من التكنولوجيا النووية . مهي صحة ذلك ؟ وما هي
جدوى مثل ذلك التعاون في مجالات الاختبارء أو فصل الوقودء أى تكنولوجيا «كرون» ؟
لأ ثمة جدوى حقيقية. لا أعرف عن تايوان. أما في ما يتعلق بجنوب افريقياء فنعرف أنه حصل
«أخذ وعطاء» وتعاون نووي على وتِيرة عالية. نعم, نعرف ذلك.
© في مجالات معينة ؟
لا ندري في أي مجالات. ولكن تخميني هو أن التعاون طاول المجالات كافة. لا أرى سبياً
يقيّدهم بمجال دون آخر.
0هل حقق احدهما تقدماً أكثر في مجال قد يحتاج إليه الآخر ؟ والمجال الذي سمعت عنه هى
الفصل واخصاب اليورانيوم ؟
لا هناء يجب إن نميّز بين تكرير البلوتونيوم وبين إخصاب اليورانيوم. انهما تقنيتان مختلفان
تماماً. أ. ان جنوب افريقيا تعمل الكثير؛ اذ نعرف انهم يقيمون منشأة تجارية لاخصاب اليورانيهم -
تستخدم جهاز طرد مركزياً يعمل بمسرب نفاث (166202216 ) أي التقذية المختلطة, حيث يستورد
المسرب النفاث من المانيا الاتحادية. ان جنوب افريقيا سوف تنتج اليورانيوم المخصّب للاسلحة؛ لأن
ليس لديها القدرة على انتاج البلوتونيوم, لأنه سرّي على حد معرفتنا. قد تتبع طريق اليورانيوم المخصّب
مثل الباكستان. ومن الممكن حقاً ان يكون حصل تبادل معلومات بين اسرائيل وجنوب افريقيا في مجال
الاخصاب وليس التكرير (البلوتونيوم)» لأن التكرير عملية بسيطة. أعني؛ ان جنوب افريقيا تتمتع
بالكفاءة العلمية, وليست في حاجة الى مساعدة في هذه العملية. على أي حالء ان برنامج الطاقة النووية
المدني في جنوب افريقيا يتألف من مفاعلين نووين كبيرين جداً؛ احدهما قائم فعلاً؛ ويعمل يموجب
الضمانات؛ والآخر, وهو منشأة اخصاب اليورانيوم؛ هو الذي لا يُخضع للضمانات. فاذا كان هناك
7ع اشْيُون فلسطيية العدد 175, شباط ( فبراير ) 1944 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)