شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 101)
- المحتوى
-
الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: وجميع
أطراف الصراع في المنطقة, يما فيها م.ت.ف. الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى قدم
المساواة مع الاطراف الأخرى». وشكل المجلس
المركزي ل م.ت.ف. لجنة متابعة عليا لشؤون
الانتفاضة وتطوراتهاء تتألف من رئاسة المجلس
الوطني وأمانة سر المجلس المركزي ولجنة شؤون
الوطن المحتل وممثلي المجلس العسكري الأعلى.
وتعتبر لجنة المتابعة في حالة انعقاد دائم, وتنبثق
عنها لجنة عمل يومية (فلسطين الثورة,
46 ا)اوفي هذا السياق, أكد عضو
اللجنة المركزية ل «فتح»؛ خليل الوزير (أبو جهاد),
«انه يجب ألا يعلى أي صوت على صوت الانتفاضة:
وعليه ينيقي التوقف عن أي حديث الآن حول
حكومة المنفى» (السفير ؛ بيروت, /1/517/ 19/84).
وتقاطعت مواقف عضو اللجنة المركزية
ل «فتح» صلاح خلف ( آبواياد )» مع تلك المواقف
المعارضة لطرح فكرة قيام حكومة في المنفى في الظرف
الرافن. ودعا خلف إلى ضرورة التريث في طرح هذه
الفكرة دحتى نكون على أرضية صلبة؛ مع علمنا بأن
على الحكومة واجباً في استلام السلطة؛ وتسيير 3
الشعب . فالظروف السياسية التى أراها لا تقد
معطيات لأعلان هذه الحكومة» (الحوادث, 3
مام
وأيأً تكن الاعتبارات والتفسيرات حول القبول
بجدوى طرح فكرة قيام حكومة فلسطينية في المنفى,
أي رفضهاء فلا بد من القولء أن هذه الفكرة
أصبحت تشكل أحد أبرز الموضوعات السياسية
الفلسطينية المطروحة .
قيادة الانتفاضة
طرحت الانتفاضة:. العديد من الاسئلة
المشرومة حول طبيعة تكوينها وبنائها التنظيمي,
وأهدافهاء ومدى دقة تنظيمهاء أى عفويتهاء وطبيعة
القوى المشاركة فيهاء وحول آلية حركتهاء من حيث
انها حركة بلا قيادة: أو انها حركة تتلقى أوأمرها من
قيادة م.ت.ف. أو أنها حركة لها قيادتها الداخلية
المستقلة عن تلقي أية أوامر خارجية. وفي المقايل»
تعددت الاجابات: وتلوّنت التفسسيرات. كان
أول المواقفء في هذا الصدد., الموقف الرسمى
ل م.ت.ف. حيث عبر عنه عرفات في خطاب له في
الجزائر, بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين
لانطلاقة الثورة الفلسطينية, مؤكداً «ان الموجات
الانتفاضية, في داخل أرضنا المحتلة: جاءت بطلب
وقرار من القيادة الفلسطينية ؛ أثناء حصار
المخيسات والصمود الاسطوري الذي شهدته
مخيماتنا في بيروت والجنوب» دفاعاً عن لبنان
وفلسطينء وأمتنا العربية» (قلسطين الثورةء
65 )02 ولم تستيعد المصادر الصحفية
ذلك؛ بل رجحت أن المنظمة قد طلبت من عناصرهاء
في الداخل؛ تحريك الشارع الفلسطينيء بغية إعادة
القضية الفلسطينية إلى واجهة الاحداث في المنطقة
والعالم, بعدما طغت عليها أحداث أخرىء أكثر
سخونة. الا أن الجميع, اتفقوا على أهمية
الانتفاضة؛ كحدث؛ ودورها في إعطاء الصراع
العربي الاسرائيلي أبعاداً جديدة. «لذاء فإنه لا
يجوز اعتبار الانتفاضة رد فعل على خيبة أمل من
نتائج قمتي عمان وواشنطن» (السفيسر,
ممه وأكد الصحفي لطفي الخولي ارتباط
توقيت الانتفاضة وأحداثهاء بقرار من قيادة
م.ت.ف. وذكر أنه سيق له أن حضر جانباً من
اجتماع ضم عرفات إلى بعض قيادات الداخل؛ قبل
الانتفاضة:؛ حيث قال عرفات مخاطباً قيادات
الداخل: «لكم كامل الحرية في الحركة الجماهيرية
بالشكل والاسلوب اللذين تقدرونهما. فأنتم أكثر
دراية بتفاصيل الواقع اليومي وصعوباته منًا
جميعاً. لكن: كل ما يشكل موقفاً سياسياًء وخاصة
بالنسبة إلى العدى والولايات المتحدة, فهى من حق
القيادة التنفيذية ل م.ت.ف. التي تحكمها قرارات
المجلس الوطني». وأكد الخولي ان قرار الانتفاضة
هو قرار تم التوصل اليه على مستوى قيادة الثورة
المركزية: وبالاتفاق مع القيادات المحلية داخل
الارض المحتلة (الاهرام القاهرة, 1/11١ /1944).
وعلى الرغم من أن مجمل الوقائع والتصريحات
السياسية الفلسطينية تؤكد أن العلاقة قائمة بين
الانتفاضة وقيادة م.ت.ف. وان لم يحدد حجمهاء
بعد, بوضوح. فين التطورات التي قاقت كل
التوقعات أثارت لدى البعض اجتهادات مفادها ان
الانتفاضة داخلية الفعل والقرار. وفي سياق
19244 ) شباط ( فبراير ,١15 شين فلسطزية العدد 1٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10377 (4 views)