شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 115)
- المحتوى
-
حتى 5١ كانون الأول ( ديسمبر) 14417 الى
جانب ١5 جريصاً مدنياً (فارتس,
61 غير ان المصادر الاسرائيلية
اليسمية أشارت الى ارتفاع تلك الارقام الى 7١
جريحاً عسكرياً ى ١4 مدنياً حتى 4؟ من الشهر
ذاته (السفير , ا 0 ). وقد أكد نائب
رئيس الاركان: ايهود براكء لاحقاء ان عدد المصابين
من أفراد الجيش بلغ «العشرات»: جروح ثلاثة منهم
خطيرة؛ حتى أواخر كانون الثاني ( يناير) ١544
(المصدر نفسه., 15988/1/51). ويدل كشف
البيانات اليومية على مقتل اسرائيي وجرح 59 على
الأقل خلال كانون الثاني ( يناير) 1584 في شتى
الجيهاتء منهم ١7 جريحاً اصيبوا خلال
تمرّد سجناء «انصار - 05 (المصدر نفسه.
اخ كا).
كما يلاحظء في هذا السياق: وقوع صدامات
كبيرة للفاية بين المتظاهرين المحتشدين وقوات
الاحتلال المجحفلة؛ تسببت في اصابة العشرات من
المواطنين في يوم واحد, مقلا استشهاد ثلاثة
فلسطينيين وجرح ؟" بتاريخ العاشر من كانون
الثاني ( يناير) 7584: وجرح 05 آخرين في ٠١
من الشهر ذاته. وعبرت هذه الارقام عن حدة,
وشمولية؛ المواجهة, مثلما أوضحت حقيقة
استشهاد المواطئين متأثرين يكثافة الغاز المسيل
للدموع وضراوة «قتال الشوارع»؛ كما حصل بمقتل
مواطنين اثنين في ١488/١/١5 (المصدى. نقسه,
6 مر ودل لجوء العدى الى فرض نظام
حظر التجول في القدس الشرقية: بعد احياء احكام
الطوارىء الانتدابية القديمة, للمرة الاولى منن ”٠
سنة؛ على ملاقاة ذات درجة المقاومة الخطيرة في كافة
أتحاء الارض المحتلة (المصدر نفسه., ٠١
1588/1/5 .. وابتكر المتظاهرون الأساليب
لزيسادة فعالية وسائلهم البدائية لمواجهة العدى. أن
انتشرت النبال والمقاليع» وانتشر استخدام الكرات
الحديدية كمقذوفات. ولعل جاء التعبير الاوضح عن
نجاعة المقاومة وفقدان العدى لكل السيطرة على
الميدان وللمبادرة التكتيكية في اتباعه سياسة
مطاردة المتظاهرين والمعروفين بنشاطهم الوطني الى
منازلهم في اثناء منع التجول أو خلال الليل» يهدف
تعريضهم للضرب المبرح وكسر الأطراف. واتبع
ي. ص.
هذا الاسلوب في الاسبوع الثالث من كانون الثاني
( يناير) فصاعداً. حيث أعلنت المصادر الطبية
والصحف الاسرائيلية عن جبر كسور في اطراف
117 فلسطينياً خلال 48 ساعة في 7١ و١5 من
الشهر فحسب (السفير , .)151848/١/517 وارتفع
مجموع ضحايا المطاردة الاسرائيلية الى ٠٠٠١ حتى
2 الشهر أضيف اليهم 54 جريحاً في جوار
القدس ومخيم شعفاط ليلة 19 منه (المصدر نفسه.
4 ق70/١19848/1). أي ان السياسة
الاسرائيلية اتخذت شكل الاستراتيجية العسكرية
المضادة للعصاباتء من خلال تعقب المقاومين الى
ديارهم وشلّهم عن التحرك. وقد تجسّد الاسلوب
ذاته في مراقبة الجوامع في القدس وقطاع غزة من
قبل جنود يحملون قوائم بأسماء المشتبه بهم
ويفتشون جميع المصلين البالغين 6؟ سنة من
العمس أو أقل (المصدر نفسه, .2)05148/1/٠١
وأدت حصيلة الاعتقالات, حتى التاسع من كانون
الثاني ( يناير )» الى وجود ألفي معتقل في السجون,
© منهم في الحجز الإداري» علماً بأن عدد
المحمتجزين ادارياً ارتفع الى 9؟١ في
/الاا مك ٠ وقد أقر وزير الدفاع رابين بوجود
4 معتقللاً فلسطينياً. على الرغم من اطلاق
سراح 808 (المصدر ثفسه 907
و588/1/58). ولم تكن هذه السياسات
القمعية بلا عواقب محلية:؛ اذ اعلن مئة جندي
وضابط اسرائيلي من أفراد الاحتياط انهم لن يخدموا
لقمع انتفاضة المناطق المحتلة لوتم استدعاؤهم الى
الخدمة (هارقس, 15/50/ 015417
العمليات السلحة في الداخل
على الرغم من انشفال الجماهير العريضة
وأعضاء المنظمات الفدائية بمواجهة الجيش
الاسرائيلي في الشوارع؛ فقد شجّعت الانتفاضة على
انتشار الاشكال الشعبية والعفوية لمقاومة الاحتلال
خلال شهر كانون الثاني ( يناير ). فقد لجأ
المتظاهرون, مراراً» الى قذف قنابل مولوتوف الحارقة
ضد أفراد وآليات العدى إلا ان الهامء في هذا
الاطار, هو حالات القذف المخطط لها خارج سياق
التظاهرات. فقد تعرضت دورية عسكرية لزجاجتى
مولوتوف في مخيم بلاطة بتاريخ :15844/١/٠١
فيما اصيب باص بقنبلة أخرى في نابلس
11 شؤون فلسطزية العدد ١75 شياط ( فبراير ) 1544 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7241 (4 views)