شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 117)
- المحتوى
-
الخارج» في تزايد وتيرة عمليات قصف المستوطنات
الحدودية من جنوب لبنان. ولم تكن هذه العمليات
جديدة؛ أذ تتعرض المستوطنات للقصف المتكرر منذ
العام 1946 بشكل خاص؛ إلا ان معدل سقوط
الصواريخ على اسرائيل ارتفع الى مرة كل ثلاثة أيام
خلال الشهر المعني. وحصلت الحادتة الاولى في
الاول من كانون الثاني ( يناير )» حين أصيبت بلدة
نهاريا الساحلية بقذائف صاروخية عدة عيار 175
ملم (غراد)» وأكد المقاومون اعتراف اذاعة العدو
بوقوع سبع اصابات هناك (المصدر نفسه.
858-84 وقد أكدت «فتح» عودة رجالها
ثانيةء في اليوم التالي» الى ضرب مستوطنة كريات
شمونا بعدة صواريخ غراد. ولم يمر سوى أريعة
أيام حتى تم قصف كريات شمونا بصواريخ عيار
٠١7 ملم (كاتيوشا) مجدداً كرب على قيام قوات
الاحتلال الاسرائيلي بمحاصرة بلدة يحمر الشقيف
اللينانية منذ اسيوع (العصبدر تقس
“اث الرك). . وغدت كريات شمونا هدفاً متكرراً
للصواريخ, اذ أطلقت خمسة صواريخ نموها قي 18
الشهر وصاروخا غراد في ؟١ منهء وعدة صواريخ
غراد في 14 مثه أآخيراً. ونالت مستوطنات اخرى
حصتها أيضاً؛ ان ضربت مستوطنة زرعيت في ١1
كانون الثاني ( يناير )» وتلقّت مسكاف عام
صاروخي كاتيوشا في ٠١ الشهرء بينما تعرّضت
ترشيحا (معالوت) لصواريخ غراد في 4؟ منه,
والمنارة لثلاثة صواريخ غراد في 58 منه (فلسطين
الثورة, 1548/١/58 5١و ١5 و السفير, ؟
ووو داو55/١1544/1).
واذ تدل هذه الحقائق على توقع زيادة في اخلال
أمن شمال اسرائيل واعادة المنطقة الى وضع أسوأ
من الذي ساد قبل عملية «السلام من أجل الجليل»
في العام 157. فان رئيس الاركان الاسرائيلي» دان
شومرون:ء قد خرجء مؤخراًء باحصاءات تدل على
تمسى العمل الفدائي خلال العام /581؟؛ إن أكد
حصول 37١ محاولة تسلل أى هجوم «انطلاقاً من
لينان» خلال العام المنصرمء وهو عدد مماثل
لمحاولات وعمليات العام ١447 (جينز ديفيئس
ويكلي .)1588/1/٠١ ٠ ولم يوضح رئيس الاركان
هل مثّلت تلك الأعمال عمليات مقاومة في داخل حزام
الأمن في جنوب لبنان وضد «جيش لبنان
ي. ص.
الجنوبي» العميل ايضاًء أم اقتصرت على الهجمات
ضد مواقع الجيش الاسرائيلي تحديداً. لكنه أضاف
أن 4 عملية كانت «ناجحة» في العام 1541: مقابل
عملية ناجحة في العام 1547.: مما يوحي؛ على
الارجح؛ بوقوع اصابات اسرائيلية كمعيار للنجاح.
وادعى شومرونء في المقابل» بأن الجيش الاسرائيلي
وعملاؤه تمكنوا من قتل 55١ فدائياً في العام الماضي
مقابل ١6 فدائياً شهيداً في العام :١19457 وشمل
الرقم 0٠ شهيداً ومئة جريح اصيبوا خلال الغارات
الجوية حسب تقديره (المصدر نفسه) .
ولا بد من ذكر ان تزايد النشاط الفدائى
يصادف استقرار الأوضاع في المخيمات الفلسطينية
في لبنان» بعد حادثة قتل أربعة شبان لخارج شاتيلا
في 8؟ كانى الأول ( ديسمبس ) 19417 وانتكاسة
صضيرة أدت الى جرح ثلاثة في المكان ذاته في ١
كانون الثاني ( يتاير) (السقير , اا /خدةل).
فقد أعلن رئيس حركة «أمل», نبيه بري» قرار فك
حصار المخيمات في 1 الشهر دون اشتراط ذلك
بالوضع في شرق صيداء وتمّت ازالة مواقع الحركة
واللواء السادس المتحالف معها حول شاتيلا وبرج
البراجنة» ابتداء من ٠١ الشهرء بيثما رقع الحصار.
ويدات ازالة المواقع العسكرية من حول مخيم
الرشيدية في 4 منه (المصدر نفسه, ١١/ و 75١
ى ١588/١/56 وقد بقي وضع القوات على حاله
تقريباً شرق صيداء مع تخقيف الوجود الفلسطيني
وفتح طريق اقليم التفاح للمرور العادي. وقد اقيم
مخفران للدرك اللبناني قرب شاتيلا وبرج البراجنة
لحفظ أمن المحيطء فيما تولى الجنود السوريون
مراقية انسحاب عناصر جركة «أملء واللواء
السادس والتمركز في أماكنهم بعد ازالة السواتر
والمتاريس. وهكذا هدأت حرب نجم عنها مقتل 6 ٠١
أشخاص وجرح 448 آخرين خلال العام /1941
(بعض الخسائر وقعت في الجنوب) حسب تقديرات
لبنانية (المصدر نفسه, .)1941//15/1١
غارة على منطقة صيدا
لم يتوقف النشاط الجوي الذي أشار اليه
شومرون في العام الجديد. فالطائرات القاذفة
المقاتلة اسرائيلية قامت بالاغارة على أهداف عدة,
ويموجات متلاحقة:, ليلة الثالث من كانون
11 مون فقلسطيزية العدد ,١175 شباط ( فبراير) 1544 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10376 (4 views)