شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 127)
المحتوى
فضحت أقوال رابين بعد يومين فقط على اطلاقها.
فنشرت حواراً أجري مع جندي اسرائيئي عمل في
قطاع غزة خلال أحداث كانون الثاني ( يناير)
وصف خلاله تصرفات الجنود الذين تلقوا الأوامر
بتنفيذ سياسة العصاء فقال ان الجنود اخرجوا
شبانا من بيوتهم واجبروهم على الوقوف ووجوههم
الى الحائط: وضريوهم بالهراوات؛ ونقلوهم معصوبي
العيون: موثوقي الأيدي, الى ساحة تجمّع؛ وهناك
ضربوهم بشدة الى درجة أثارت الخلاف بين الجنود
أنفسهمم, وذكرت «حدإشوت» ان عشرات
الفلسطينيين ضربواء بعد ان انتزعوا من بيوتهم» مع
أنهم لم يشاركوا في التظاهرات (المصدر نفسه) .
وجاء في شهادة أدلى بها المواطن الفلسطيني
عيد الباسط حمدان (0؟ سنة): وهى صاحب مكل
مقروشات في رام الله قوله: «كنت أمام مخزني
عندما هوجم عدد من الجنود الاسرائيليين بالحجارة,
من قبل متظاهرين. أقفلت المخزن: فوراء وهربت؛
لكن الجنود ادركوني وأمسكوا بي» واقتادوني» بعد
أن ربطوا يديء الى الساحة الكبرى في المدينة» التي
وصلتها بعد ان كسر الجنود عصيّ عدة على ظهري»
(الشعب, 194/8/1/54؛ نقلاٌ عن هارتس: بدون
ذكر تاريخ النشر).
وأثارت احدى عمليات الضرب فضيحة في
الأوساط السياسية الرسمية حين علم ان عدداً من
الجنود ضربيواء بصورة منتظمة: محتجزين
فلسطينيين في رام الله وأن آثار دماء ظهرت: بعد
العملية, على حائط في ميدان المنارة في رام الله.
واضطر اسحق رابين الى الانتقال الى مكان العملية
برفقة رئيس أركان الجيش الاسرائيلي» دان
شومرون:, وقائد المنطقة الوسطى في الجيش
الاسرائيلي» عميرام متسنياع» ورئيس الادارة المدنية
في غزة» شيكا أيرن: ومنسق النشاطات في المناطق
المحتلة, شموئيل غورن. واعترف قائد وحدة غولاني»
العاملة هناك, للجميعء بأن وجود الدم على الحائط
يعود الى وضمع أحد الشبان: ممن سبق احتجازهم
وضريهمء رأسه على الحائط. وأضاف: «كان الضرب
بالهراوات مسموحاً به على الدوام كأسلوب لاجيان
الناس على الخضوع, غير ان بعض الجنود أساءوا
فهمه؛, عندما أعلن عنه كسياسة رسمية»
(جيروزاليم بوست, ‎.)15144/1١/51/‏
تطور الأشكال التنظيمية
بعد شهر من اندلاع الانتفاضة الشعبية في
الضفة الغربية وقطاع غزة؛ بدأت تظهر على سطح
الأحداث بعض السمات التنظيمية للقوى المحرّكة
لها. وتجلى ذلك في البيانات والمنشورات التي ورّعت
في مناطق مختلفة في الضفة والقطاع, وحملت
توقيعات اللجان الشعبية في هذه المناطق. وكشفت
مصادر صحفية عن ان اللجان الشعبية ضمّت «كمّاً
مختلقاً من فصائل م.ت .ف. والشيوعيين والمسلمين
المتشددين» (جون بارئيسء «اسرائيل سدّت الطريق
على الحوار السياسي», القيس. ؟ 5‏
00 ؛ نقلاًٌ عن يو. اس. نيون بدون ذكر
تاريخ النشى) .
وسرعان ما تطورت الأشكال التنظيمية
للانتفاضة مع تطور الأحدات. وياصدار البيان
الرقم ؟. الذي ورّع في المناطق المحتلة بتاريخ ‎٠١‏
‏و١‏ 2 تكون الانتفاضة قد خطت خطوة
تنظيمية متقدمة:؛ اذ «ينبىء البيان عن تشكيل
' القيادة الوطنية الموحّدة لتصعيد الانتفاضة”
ويحدد. بشكل دقيقء الشعارات الملموسة أمام
الشعب». وهذا يعني أنه قد تم سد الثفقرات
التنظيمية التى كانت قائمة في المراحل الاولى
للانتفاضة (الحرية؛ نيقوسياء العدد 48؟/ 21570
اك ‎١‏ كلم
وحدد البيان الذي وزع تحت اسم «نداء رقم
؟» مطالب الانتفاضة في النقاط التالية:
0 تحريم انتهاك وتدنيس المقدسات الدينية
و [اجلاء] الارهابي [اريئيل] شارون من القدس
القديمة.
© وقف سياسة ' القبضة الحديدية' ,
والغاء العمل يقوانين الطوارىء: بما في ذلك القاء.
كافة قرارات الابعاد فوراً.
«© سحب الجيش [الاسرائيني] من المدن
والقرى والمخيمات؛ ومنع أعمال الاستفزان ووقف
اطلاق الرصاص على أبناء شعبذا العزّل.
«© حل اللجان البلدية والمجالس القروية
ولجان المخيمات المعيّنة من [قبل] سلطات الاحتلال
واجراء انتخابات ديمقراطية لكافة المجالس
هنا شيُون فلسطيزية العدد ‎:١75‏ شباط ( فبراير) 154/4
تاريخ
فبراير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)