شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 128)
- المحتوى
-
ب المرحلة الثانية توحيد القوى
البلدية والقروية في الضفة والقطاع .
© اطلاق سراح معتقلي الانتفاضة فوراً وغلق
معتقلات الفارعة وأنصار ؟ وأنصار *
«0© الغاء الضريبة الاضافية المفروضة:
تعسفياً. على تجار شعبنا
«© وقف مصادرة الأراضي [الفلسطينية]
ووقف بناء المستوطنات واستفزازات قطعان وسوائب
المستوطنين.
«0 تحريم مداهمة وغلق المؤسسات التعليمية
والنقابية والجماهيرية المختلفة» وعدم تدخل سلطات
الاحتلال في شؤونها الداخلية» (المصدر نفسه) .
وتتالى اصدار البيانات والنداءات؛ على امتداد
شهر كانون الثاني ( يناير) 1544: فورّعت في
أنحاء مختلفة من الضفة والقطاع النداءات ؟
و ه التى أكدت التطور الصاعد للانتفاضة في
الاتجاه السليم وتتاولت الابعاد السياسية
للانتفاضة: وما حققته من منجزات على الصعيد
الدولي تمثّل في القرارات الايجايية التي أصدرها
مجلس الأمن الدولي؛ وعن عزلة اسرائيل الخانقة؛
وعن هزيمة محاولات الالتفاف على م.ت.ف. الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. ودعت
النداءات المواطنين: في الضفة والقطاع؛ الى حشد
الامكانات للعمل بالارض وزراعتها وتحقيق أعلى
درجة من الانتاج البيتي على طريق مقاطعة بضائع
العدى؛ وتحقيق أعلى درجة من التضامن الشعبي
العام؛ وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الحياة
لمخيماتنا المحاصرة والأسر الفقيرة والمتضررة؛ ويثاء
النصب التذكارية للشهداء في مواقع استشهادهم
وتعليق صورهم في المراكز والمؤسسات الوطنية؛
وتشكيل لجان تجار وطنية للامتناع عن دفع
الضرائب المجحفة لجهات الاحتلال. ودعت؛ كذلك»
الى جعل أيام الآحاد أيام اضرابات عامة
واعتصامات في البيوت وايقاف المواصصلات:
واستخدام كل سبل المقأومة المتوفرة (المصدر
تقفسة. الاعدادن 586 (03) و51؟ الحسنة
ىلا52 امس ود ك5 0 5
امكل /1 5/6 خض كا).
حول النشاط التنظيمي هذاء كتب احد
الصحفيين انه «لم تكن المنشورات السياسية,
التي تنائرت في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة»
اللتين غمرتهما مياه الأمطار, لتخطر على بال أحد
قبل شهر؛ أما الآن» فعلى الرغم من وجود الدوريات
الاسرائيلية المكثفة, فقد أصبحت المنطقتان ميادين
حرب مليئة بالنشرات الداعية الى العصيان» والتي
بدأت تتير مخاوف متنامية لدى الأوساط الاسرائيلية
منبعها ظهور أدلة ملموسة تشير الى ان الفلسطينيين
[اخذوا] يعملون على بلورة شبكة سياسية سرية,
سوف تكون أكثر ازعاجاً لاسرائيل من الزعماء
التقليديين» (بارنيسء, مصدر سبق ذكره).
واستخلصت مصادر آأخرى من هذا النتشاط
التنظيمي دلالات على ان المنظمات والقيادات
الفلسطينية المحلية» التي تشرف على الانتفاضة,
أخذت تعمل على عرقلة وتشويش الحياة بصورة
منتظمة تمكّنها من الاستمرار في دفع الانتفاضة
لشهور عدة مقبلة. وان هذه العرقلة:؛ وذاك
التشويشء بدآ يشملان كل الاتجاهات والأساليب»
وهو ما يشكّل «حرب استنزاف قاسية» سوف
يتعرض لها الجيش الاسرائيني الذي يعملون على
تشتيته في شوارع مدن وقرى ومخيمات الضفة
والقطاع . وأضافت هذه المصادر: «آلى ذلك بدأنا
تلمس اتساعاً وتكثيفاً ل ' حرب المنشورات” التي
توزّع يومياً في الضفة والقطاع ياسم م.ت.ف.
وقيادة الانتقاضة: وياسم بعض التنظيمات
الفلسطينية والمتديّنين. وهي منشورات صيغت بلغة
حادة؛ وتدعو الى استخدام العنف واللجوء الى
العصيسانء الى جانب الاضرابات التجارية التي
اخذت تشهدها هذه المناطق بطريقة منظمة»
(الشعب, 5؟/١/9488١؛ نقلاً عن عل همشمار»
بدون ذكر تاريخ النشر ) .
ومن اللافت للنظر, انه كان لهذه الاضرابات؛ في
الضفة والقطاع, , والقدس الشرقية» التي تعتبر مركزاً
تجارياً هاماً للمجتمع الفلسطيني؛ ٠ وطأة شديدة. فقد
أغلقت المدارس وسيرت باصات عربية جديدة. كما
أغلقت جميع المحال التجارية؛ باستثناء الضروري
منهاء مثل الصيدليات ومحلات بيع الخبز والخضار
والفواكه. واستمر ذلك لأسابيع عدةء شلّت خلالها
الحياة الطبيعية في هذه المناطق (اندرى وايتلي»
«الأراضي المحتلة تشهد تضامناً منقطع النظير»»
القيس, 955/١15488/1؛ نقلاً عن فايننشال
العدد ,١9/5 شياط ( فبراير) 1984 لشئون فلسطؤية /ا 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)