شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 141)
- المحتوى
-
على الموافقة المسبقة لأطراف النزاع المعني. وهكذاء
فإن إرسال قوات الأمم المتحدة إلى الاراضي ا محتلة (ما
لم يقرّر مجلس الأمن اتخاذ إجراءات
الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحد
5) يستدعي
موافقة حكومة اسرائيل. بيد أن تلك الحكومة قد ذكرت
أنها لن توافق على إشراك افراد عسكريين من الامم
المتحدة في حفظ الأمن في الاراضي المحتلة, أياً كان
شكل هذا الاشراك. ١
- وهكذاء فإنه لا يمكن» عملياًء وضع قوات
للأمم المتحدة في الاراضي المحتلة في الوقت الحاضر, ما
لم يتغير موقف اسرائيل. ومع ذلك ينبغي أن لا تقيب
هذه الفكرة عن الاذهان. فقد سيق أن قبلت إسرائيل
وجود قوات دولية في إطار حالات أخرى من الصراع
العربي - الاسرائيلي؛ وقامت هذه القوات بدور
تنفيذ اتفاقيات مؤقتة أو دائمة. وباستطاعة هذه
القوات أن تكون؛ مرة أخرى؛ عنصراً قيّمأ في تنفيذ أية
تسوية للذزا ع» تأتي بالتفاوض, أو في تنفيذ أي ترتيبات
انتقالية يتفق عليها بشأن الاراضي المحتلة.
7١ وأشسير, أيضاً؛ إلى إمكان نشر مراقبين
عسكريين للأمم المتحدة في الاراضي المحتلة. بيد أنهم
لا يستطيعون تأمين الحماية المادية؛ ولذلك سوف
يناقش الدور الذي يمكن ان يؤدوه في الفقرة ١ ؟ أدناه.
5" - ومع ذلك فين لجنة الصليب الأحمر الدولية
توفّر قدرأ من الحماية القانونية لسكان الاراضي
المحتلة. وكما يتضح من التقازير السنوية لهذه اللجنة,
فإنها تحظى بتعاون من السلطة القائمة بالاحتلال في
ما تبذله من جهود لحماية الاشخاص المحتجزين؛ ولكن
السلطات الاسرائيلية لا تسمح: عادة؛ بتدخل اللجنة في
اجراءات المحافذلة على القانون والنظام؛ وفي جواتب
إدارة الاراضي المحتلة التي تنتهك أحكام اتفاقية
جنيف الرابعة.
5 - وتستحق لجنة الصليب الأحمر الدولية
الثناء على ما تقوم به من أنشطة في الاراضي المحتلة؛
وقد ترغب الاطراف المتعاقدة السامية في
الرابعة أن تدرج في المبادرة الديلوماسية المطروحة في
الفقرة ١٠ أعلاه عبارة تقدير للتعاون الذي تقد
أسرائيل إلى لجنة الصليب الأحمر الدولية» واعراياً عن
الأمل في المحافظة عليه وزيادته.
7 وقد يرغب مجلس الأمنء أيضاًء في حت
الدول الاعضاء على الاستجابة:, بسخاءء. اذا
وثائق
وججهت لجنة الصليب الاحمر الدولية نداء لتقديم
الاموال لتمويل الانشطة الاضافية التي تضطلع بها في
الاراضي المحتلة استجابة للزيادة الكبيرة للغاية التي
حدثت مؤخراً في عدد المحتجزين.
7 - وأجيءءالآن» إلى ذلك النوع من الحماية
الذي وصف بأنه مساعدة عامة في الفقرة 74 أعلاه.
هناك وكالات متنوعة نشطة, بالفعل؛ في هذا الميدان.
وف ما يتعلق باللاجئين المسجلينء فإن الأونروا تقوم
بالدور الرئيس وتقدم مجموعة متنوعة واسعة من
المساعدات وأشكال الحماية (بالاضافة, بطبيعة
الحال؛ إلى وظيفتها الرئيسة في توفير خدمات التعليم
والصحة والاغاثة) وفي قطاع غزة» بصفة خاصة: تقدم
الدعم الذي لا غنى عنه للاجئين في ما يبذلونه كل يوم
من جهود لمواجهة العيش تحت الاحتلال. وكذلك تقدم
لجنة الصليب الأحمر الدولية المساهدة, وخاصة إلى
أسر المحتجزين» كمسأ أن هناك العديد من الوكالات
الطوعية الفلسطينية والدولية التي تقوم بدور على هذا
الصعيد. ومع ذلك, أكد كثيرون ممن استشيروا من
الفلسطينيين والعاملين في الاغاثة من الاجانب أن على
المجتمع الدولي أن يبذل مزيداً من الجهود.
وفي حالة اللاجثين المسجلينء البالغ عددهم
نسمة:؛ أو نحى 5 بالمئة من السكان
الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. من الواضح أن
الاونروا هي الانسب لتقديم مساعدة عامّة إضافية.
وقد مضى الآن على وجود الاونروا في الميدان ما يقرب من
سنة؛ فهي تعرف مشاكل اللاجئين جيداًء وهي
مقبولة لدى السلطات الاسرائيلية استناداً إلى اتفاق
موقع في العام 1471 , وهي موضع ثقة اللاجئين. الا
أن عدد الموظفين الدوليين في الاونروا في الميدان قد
انخفض على مر الستين. فقبل يدء الاضطرابات
الاخيرة, كان هناك تسعة موظفين دوليين؛ فقطء في
الضفة الغربية (حيث يوجد 01547" لاجتا و19
مخيماً ) وسثة فقط في قطاع غزة (حيث يوجد
217 لاجئاً و4 مخيمات). واني اذ اثني على
الخدمات القيّمة التي يقدمها موظفى الاونروا من
الفلسطيتيين إلى اللاجئين في ظروف صعبة للغاية: أرى
أن بوسع الموظفين الدوليين القيام؛ في الوقت الحاضى,
بدور قيّمٍ بصفة خاصة. فمن الأسهل عليهم, عادة؛ أن
يصلوا إلى السلطات الاسرائيلية في حالات الطوارىء.
ومجرّد وجودهم عند نقاط المواجهة يكون له أثر هام في
كيفية معاملة السكان المدنيين (يمن فيهم
1 نون فلسطيزية العدد ١1/5 شباط ( فبراير ) 1524 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)