شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 11)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 11)
المحتوى
وأوضح بيان اصدرته اللجنة التنفيذية بشأن المقاطعة, بتاريخ ‎:.١1977/9/١‏ دان المجلس
سيتكون من ‎١5‏ [عضواً] ينادون بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين: وعشرة [أعضاء] ينادون
بضد ذلك - ان قرارات هذا المجلس ستتخذ بأكثرية الاصواتء, فستكون كلها مخالفة للأمة
ومصالحهاء 7" ؟). وحرصت اللجنة التنفيذية على ان تذيّل بيانها بدعوة الشعب الفلسطيني الى
المقاطعة ا القوانين والانظمة المدنية»(”؟). ونجحت المقاطعة؛ وتم افشال خطوة انتخاب
المجلس التشريعيء «وخرجت الادارة [البريطانية] ولديها البرهان الساطعٍ على ان اهل فلسطين غير
راضين عن هذا الدستور الذي يجرّدهم من الجانب الاكبر من حقوقهم» (؛
من ناحية اخرى, رفضت اللجنة التنفيذية عرضاً بريطانياً بتشكيل وكالة عربية على غرار الوكالة
اليهودية في فلسطين, وفقاً لما تنص عليه المادة الرابعة من صك الانتداب. وعلّلت اللجنة التنفيذية
رفضها هذا بكون مشروع الوكالة العربية «يجعل العرب. أصحاب البلاد» في مستوى - مع
اليهود. فضلاً على ان اسم الوكالة يجعلهم [الفلسطينيين] يشعرون بأنهم غرياء في بلادهم»(*؛
وعلى الرغم من المخاطر الجسيمة التي تهدد مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي, جراء بيع
الاراضيء فقد اكتفت اللجنة التنفيذية بالاحتجاج» ولفت نظر الانتداب الى تلك المخاطر. وكان أخطر
ما شهدته حركة بيع الاراضيء هوما قام به بعض آل سسرسق اللبنانيين من بيع قرى العفولة وخنيفس
وجباتا وشطة وبسولم,ء التابعة لقضاء الناصرة: الى الوكالة اليهودية. وازاء هذه الصفقة, تداعت اللجنة
التنفيذية الى اجتماع طارىء بتاريخ 8/565/ 1574١.؛‏ للتداولء وقررت لفت نظر الانتداب البريطاني
الى هذه الحادثة؛ وطلبت؛ باسم الامة التي تمثلها, اتوقيف هذه المبايعة ودرس هذه القضية دربسا
مدققاًء وصيانة حقوق سكان تلك القرى ومزارعيها»!١‏
وعند زيارة آرثر بلفور فلسطينء للمشاركة في افتتاح الجامعة العبرية» دعت اللجنة التنفيذية
اهاللي فلسطينء بتاريخ 7/715/ ‎,.١1575‏ الى مقاطعة زيارته لفلسطينء وان ينصرف الاهالي الى المعابد
يتضرعوا الى خالقهم برفع هذا الظلم المدلهم؛ ويستنزل من افواهم الصغيرة السليمة الادعية الحادة
التي تخترق عنان السماء("*).
وبلغ ضعف اللجنة أوجه بظهور بوادر عجزها التام» على اثر هبّة البراق» في ‎//8/1١7‏ 5375١؛‏ اذ
خلصت الهبّة الى جملة حقائق ترسّخت لدى الرأي العام الفلسطيني: الاولى؛ استحالة الاستمرار في
الثورة دون تنظيم واعداد مسبقء ودون قيادة تشرف على العمل العسكري والسياسي؛ الثانية عجز
القيادة السياسية للشعب الفلسطيني» وقتذاكء عن مواكبة الاحداث, واقتنع الشعب بأن جهود تلك
القيادة لدى البريطانيين في غير موقعها؛ فلم تحاول اللجنة التنفيذية» من خلال ما خلقته الهبّة من
معطيات جديدة: ان تستفيد منها لتقوية نفوذها السياسي داخل فلسطين؛ بل انها اختارت اسلوب
المهادنة مع الانتداب» على الرغم من التحيّذ الظاهر والواضح الذي ابداه الانتداب في تسليح اليهود,
والدفاع عنهم, » الامر الذي أثار استغراب اللجنة التنفيذية (وفقاً لبيانها بتاريخ ‎١973/97/5١‏ ,
والذي جاء رداً على منشور المندوب السامي بهذا الصدد). فقد ذكر البيان انه «لم يكن أحد من عرب
فلسطين .يتوقع ان يرى اغفال الحقائق التي عرفها القاصي والداني, َس ان أكثر اليهودب كانوا
مسلّحين من انفسهم, وان الحكومة [البريطانية] قد سلّحت عدداً أ منهم(8! ). واستمراراً في النهج
ذاتهء ارسلت اللجنة التنفيذية ثالث وفودها الى لندن كما ذكرناء للتباحث مع السلطات البريطانية في
الشأن الفلسطيني عموماً ومحاولة الحؤول دون التصديق على قرار المحاكم البريطانية في
١94/8 ) ‏آذار ( مارس‎ .18١ ‏شْيُون فلسطينية العدد‎ ٠١
تاريخ
مارس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)