شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 13)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 13)
المحتوى
رئيساً للحزب: مما شكل مساهمة في شق الحركة الوطنية المعارضة لسياسة الانتد اب65(2).
وحول هذا الموضوععء أكد محمد عزة دروزه ان رئيس جهاز الاستخيارات اليريطانية في القاهرة,
الجنرال تشارلز كلايتون؛ «لعب دوراً هاماً في تشكيل هذا الحزب»('
وفي اوائل سنة ‎,١574‏ تأسس, في نابلس؛ حزب الزراع. وقد عرف هذا الحزب باتصالاته مع
الحركة الصهيونية وباستغلال التمايز القائم بين الريف والمدينة» وذلك عبر تفسيرات ووعود لا أساس
لهاء خدمة للصهيونية والانتداب. وكان الحزب عبارة عن مجموعات انتشرت في الخليل ونابلس وجنين»
تتلاقى جميعها على الرأي القائل بضرورة التعاون مع حكومة الانتداب(*").
وقد اسهمت هذه النشاطات الانشقاقية في اضعاف اللجنة التنفيذية؛ اذ بلغ ضعفها حد قبول
مطالبة حزبي «الزراع» و«الوطني».؛ في أواخر العام ‎.١13575‏ بالمشاركة في اللجنة التنفيذية» بمقاعد
مساوية لمقاعد الاطراف الاخرى؛ الا ان قواعد اللجنة التنفيذية» والمتمثلة في الجمعيات الاسلامية ‏
المسيحية. رفضت هذا الاتجاه وأفشلته(").
وفي سياق شق الحركة الوطنية الفلسطينية وتأسيس البدائل للجنة التنفيذية» تأسسء في نابلس»
في أواخر نيسان (ابريل) ‎»١57٠‏ حزب الاهالي. وكان من ابرز شخصياته عبد اللطيف صلاح وعادل
زعيتر؛ وهدفه اصلاح ما ارتآه خللاً في الحركة الوطنية. وكذلك تأسس.ء في يافاء في ‎١5‏ تشرين الثاني
( نوفمبر) 14717.ء الحزب الحر الفلسطيني. لكن هذا الحزب سرعان ما تلاشى. وعلى الرغم من كل
هذه المحاولات» تمكُنت اللجنة التنفيذية من المحافظة على قدرتهاء في اطار مقاومة السياسة البريطانية
والصهيونية . واتضح ذلك يوم زار بلفور فلسطين, حيث عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعاً لها واصدرت
بياثاً حثت فيه على الاضراب العام يوم وصول بلفور في 1" آذار (مارس) 55575"). والواقع؛ ان
اللجنة نجحت في مسعاها ذاك.
واذا كان تأسيس الاحزاب السابقة» تم بتشجيع من الانتداب البريطاني» في محاولة لاضعاف
اللجنة التنفيذية» فان اللجنة ذاتها شهدت من الداخل محاولات وطنية عدة للخروج من اطارهاء على
ارضية الاقتناع بضعفها وعجزها عن مواجهة التحديات المستجدة.
آخر المؤتمرات
عقدت اللجنة التنفيذية المؤتمر العربي الفلسطيني السابع في القدس من ‎"٠" - ٠١‏ حزيران
( يونيو) 1974. ويلغ عدد حضوره رقماً عالياً بالمقارنة مع المؤتمرات الستة السابقة, لأن بعض
الحضور كان ترضية لهذه الفئّة أو تلك.
وانتخب المؤتمرون لجنة تنفيذية مؤلفة من 4/4 عضواًء كانت» في الواقع» شكّلت آخر اللجان.
وبسبب حالة الوهن التي المت بهاء ارتضت اللجنة بمشاركة المعارضة بالمناصفة في المؤتمر وفي
تشكيلاته القيادية: فكان في مقابل كل «مجلسي» «معارض» له. الامر الذي أدى الى حالة من الشلل
والانشقاقء بدلا من تنشيط اللجنة والمحافظة عليها(08) . وعلى الرغم من محاولات الترقيع التي اعقبت
ذلكء الا ان وتيرة الانشقاق تواصلت الى حد ابدت اللجنة استعدادها لأن تحل نفسها وتفسح في
المجال للمنشقين لكي يختاروا لجنة تنفيذية مؤّقتة على أساس المساواة للطرفين في العضوية (ستة لكل
فريق)7**). وكان من نتائج هذا الاجراء ان تفاقمت حالة التفكك. وساد الطابع الشخصي والمحلي,
واشتد التنافسء. وعنفت المهاترات في كثير من اجتماعات اللجنة('').
١548/8 ) ‏آذار ( مارس‎ :.١8١ ‏شُوُونُ فلسطيزية العدد‎ ١
تاريخ
مارس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2912 (6 views)