شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 73)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 73)
المحتوى
الاسرائيليون من «الوهم,» الى الخوف:
دخلت الانتفاضة الشعبية الفلسطينية, التي شملت قطاعات الشعب الفلسطيني كافة, في الاراضي المحتلة
م١5١‏ و/ا1 ‎٠ ١5‏ شهرها الثالث يزخم لم يسبق له مثيل » وكشفت عن حقائق بارزة عدة. تقصّد قادة اسرائيل
تنا سيها ٠اوى‏ تشويهها وخلق توصيفات زائفة.
وفي هذا السياقء تلمّس منسّق الانشطة الحكومية في المناطق المحتلة, شموئيل غورين, آفاق وأبعاد
الانتفاضة؛ اذ قال انهء على مدار العشرين عاماً من الاحتلال: كانت ثمة موجات من النشاطات المناهضة
للاحتلال؛ وأوضاع اليوم: كما في الماضي, » ستنتهي ويعود الهدوء؛ كذلك مرّت فترات ت تجؤل فيها رجال م.ت.ف في
قطاع غزة: بسلاحهم, في وضح النهار؛ وجاءت فترة أخرى كانت تجتمع خلالها لجنة التوجيه الوطني في بيت
حانينا وتقرر كل صباح اين تشعل اطارات السيارات وأية مدرسة تغلق. لكن الأمر الآن, لم يعد كذلك. انما
الانتفاضة الحالية لها أيعادها وخصائصها (مارقس» ا
الاركان العامة للجيش الاسرائيلي ومنسق الانشطة الحكومية في المناطق المحتلة, فقد كان أكثر تفصياة حيت
حدد خمسهةه ة عناصر أساسية تكمن في خلفية الانتفاضة الشعبية الأخيرة. هى :
‎١‏ التغيرات الديمغرافية التي حصلت خلال العشرين عاماً الآخيرة في المناطق المحتلة. فقد ولد» أو ترعرع,
في ظل الاحتلال, ثلثا سكان المناطق» وهم يمرّون جميعاً بمسار متعاظم من الاحباط واليأس والكراهية.
؟ - فشل العمل الفدائي الفلسطيني ضد اسرائيل. ذلك ان عدم تحقيق حركة «فتح,, بعد 7 عاماً من
انشائهاء أي انجاز حقيقيء أمر يدعو الى الاحباط. كما ان نتائج حرب «سلامة الجليل» عمّقت هذا الاحباط؛ بما
الحقته من ضربة قاسية لحلم الاستقلال السياسي الفلسطيني.
الوجود الاسرائيلي قْ المناطق المحتلة ممثلاً بأكثر من 1 ألف يهودي» يشكاون نحو عشرة بالئة من
5 المحليين . وهذا وجود ضخم.ء ‎٠‏ يبرز جيداً للعيان في كل مكان ويتسبب في التحريض
؛ - صورة اسرائيل كدولة متفسخة. صارت اسرائيل سنة 1544/1541 لا توحي بالعظمة نفسها التي
كانت لها حتى العام 1917. والخلافات والجدل السياسي في المجتمع اليهودي يفسّرها العرب على انها ضعف.
5 الجمود السياسي في المنطقة. فحقيقة ان مسار السلام «غرز في مكانه» وانه لا تلوح ثمة فرصة لحل
قريب للمشكلة الفلسطينية؛ هي عنصر محرّض (بمحانيه. ‎.)1544/1١/1‏
‏اما رئيس الادارة المدنية السابق: العميد اقرايم سنيه: فقد تقاطع معه في بعض النقاط. حيث قال ان
الوضع الجديد الذي نتجء في الفترة الاخيرة, في المناطق المحتلة. سوف يستمر في خمه بمستويات مختلفة خلال
العام الجاري؛ اذ ليس من المتوقع القيام بانطلاقة سياسية خلاله. وخلص الى تحذير متخذي القرارات
السياسية قْ اسرائيل من الوقوع في خطيئتين خلال معالجة الوضع: الانجراف وراء ذهنية «التكسيح والقمع»؛
وتبيرئة الذات والهرب من تحمل المسؤولية . وطرح سسنيه ثلاثة احتمالات أساسية للخروج من المأزق: «استمرار
احتفاظ اسرائيل بالمناطق [المحتلة|, وثفوق ضرورة حيوية حتى بدعء المفاوضات. لأنه ورقة مساومة 5
07 فُوُوِنُ فلسطيزية العدد ‎١16١‏ آذار ( مارس ) ‎١9484‏
تاريخ
مارس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)