شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 108)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 108)
المحتوى
بهم» (المصدر نفسه).
ليست تصريحات وولترز سوى مثل معبّر عما
يمكن ان يكونه التحرك الاميركى الجديد. بيد ان
الحكومة الاميركية: من جهتهاء رآت وجوب التوصل
الى «اتفاق ذي-طابع انتقالي» في الضفة الغربية
وقطاع غزة» قبل مباشرة البحث في مسألة المؤتمر
الدوي» (انترناشيونال هيرالد تربيونء2
.8 وكيما يتحقق ذلك الاتفاقء يرى
وزير الخارجية. جورج شولتسء في تصريح له لشبكة
أى.بى.سى. الى اجراء مناقشات مكثفة مع الاطراف
الاساسيين اسرائيل والاردن ومصرء والى درجة أقل
مع الزعماء الفلمسطينيين» مشيراً الى ان المسألة
«الاجرائية: تسيطر حالياً على النقاش الدائر في
شأن الشرق الاوسط ء وما اذا كان ينيغى اجراء
مفاوضات مباشرة أو عقد مؤتمر دولي. وقال» ان
«مثل هذا النقاش لن يودي الى نتيجة» لأنه لا يستند
الى اساس». وان من الضروريء اولاء وقبل أي شيء
آخرء مناقشة دما يجب عمله على وجه السرعة,
لعالجة الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة»
(المصدر نفسه) .
. ونا أظهر هذا «النقاش» عدم فعاليته (ان لم
يكن عدم جدواه): تناقلت الصحافة ما قاله مصدر
اميركي مسؤول من ان ادارة ريغان قررت «ان
تستائف جهود السلام قبل ضياع الفرصة:؛ ولنع
استمرار تدهور الموقف في الارض المحتلة ؛ وذلك
بازالة العقبات التي تحول دون التفاوض والتوصل
الى اتفاق حول الوضع النهائي لمستقبل هذه
المناطق» (نيويورك تايمز. ‎.)١1588/7/5‏ وذكر,
أيضاً: ان اانه الاميركية تريد التوفيق بين جميع
المواقف. حيث ان اسرائيل تريد اقامة حكم ذاتي
فلسطيني يسمح بتهدئة الاوضاع.ء بينما يريد
الاردن مفاوضات في أقرب وقت ممكن:, في اطار دولي
للسلام مع انسحاب اسرائيلي من الاراضي التي
احتلتها العام 19171 (المصدر نفسه) .
غير ان هذا الانعطاف لم يمنع واشتطن من
الاعلان: في بادىء الامر عن انها لا تملك مبادرة
جديدة, على الاقل في العلن: لكى لا تغامر برصيدها
في مبادرة مصيرها الرفض. ونذكرء هناء ان معلومات
أفادت بأن الادارة الاميركية كانت أسمعت الرئيس
المضري: حسني مبارك. خلال زيارته الآخيرة
الى واشنطنء كلاماً مفاده ان الادارة ليست لديها ما.
تبذلهء. أى تضيفه.. على مواقفها المعلنة من القضية
الفلسطينية, لاسيما في ما يتعلق بمسألة التفاوض
حول الاراضى ال محتلة في العام ‎١57017‏ (الحوادث,
لندن: ‎.)1548/5/١5‏
لكن هذه الملاحظات لا تنفي ان ن تكون لدى
1 واشنطن حزمة افكار مترابيطة . يمكن وصفهاء دوتما
مبالغة, بالمبادرة. مستوحاة. في الدرجة الاولى؛ من
افكار وينود اتفاقيتي كامب ديفيد. ومنسجمة:
تماماً. مع «الاستعدادات» الاسرائيلية. وقوام تلك
المبادرة مرحلتان: الاولىء تتضمن الامور الاساسية
التالية:
‎٠١‏ التوصل الى اتفاق مؤقت, مرحليء حول
الضفة الغربية وقطاع غزة, يجمد الانتفاضة
الفلسطينية: ويؤدي الى انتخاب هيئة, أى سلطة,
فلسطينية لتنفيذ «حكم ذاتي» أو «ادارة ذاتية
للفلسطينيين في تلك المناطق», وهي ادارة تتيح لهم
تيسير شؤونهم الحياتية وامورهم المعيشية
بأنفسهم. حسب نصوص معاهدة كامب ديفيد
وبالاخص النص الاسرائيلي الذي تقدم به مناحيم
‏. ؟ - يتم التوصل الى هذا الاتفاق من طريق
مفاوضات غير مباشرة تتم عبر الوسيط الاميركي:
وتشارك فيها شخصيات اردنية وفلسطينية ومصرية
واسرائيلية . ويجب ان تكون الشخصيات
الفلس طينية من الضفة والقطاعء و«مقبولة»
اسرائيلياً. فيما يتم استبعاد م.ت.ف. من هذه
المفاوضات.
‎ "‏ تختار الادارة الاميركية هذا «الوسيط»
الاميريكى؛ بعد موافقة الاطراف المعنية» مبدئياً. على
فكرة الاتفاق المرحلي المؤقت. وهذا «الوسيط» يمكن
ان يكون ريتشارد مورثي «مستعرب» وزارة الخارجية
الاميركية. ثم جورج شولتس نفسه في مرحلة تالية.
وفي هذا المجالء اقترحت أوساط سياسية اميركية
على ادارة ريغان تكليف هنري كيسنجرء أو سايروس
فانس» وزيري: الخارجية الاسبقينء. للتفرغ لملف
إلضفة والقطاع؛ والقيام بدور «الوسيطه الاميركي» .
من الآن حتى نهاية عهد ريغان.
‏ا يتم, في اطار هذا الاتفاق المؤقت. تجميد
‏العدد ‎١18١‏ آذار ( مارس ) 1184 لشُوُونُ فلسطيزية /ا ‎1١١‏
تاريخ
مارس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5122 (6 views)