شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 128)
- المحتوى
-
ل عرفات: الفلسطينيون خسم واحد
تتذكر هذا الحق وتعيد التفكير بمواقف من يمنعه
ثانياً: ان الفلسطينيين؛ وهذا مهم جداً. مصممون
على تحقيق حقوقهم الوطنية من دون انتقاص منهاء بما
في ذلك حقهم في العودة. مستخدمين كافة الوسائل
والسبل.
ثالثاً: عملية تعطيل ابحار «سفينة العودة» من قبل
اسرائيل» كشفت للعالم الوجه البشع لاسرائيل والادارة
الاميركية التى ساعدتها في الضغط على الشركات التى
تعاقدنا معها لفسخ العقود» ولعدم تأجير السفن. كما
انها فضحت الارهاب الاسرائيلي» أكثر فأكثر, وذلك من
خلال انتهاك سيادة دولة مستقلة هى قبرصء» حيث
قامت الضفادع البشرية الاسرائيلية بضرب السفينة
وهي في المياه الاقليمية القبرصية.
رابعاً: كان للعملية التى قامت بها اسرائيل تأثيرها
الايجابى على اهلنا في الداخل ؛ وكذلك على المجتمع
الاسرائيلي نقسه.
خامساً: لقد ظهر واضحاً. وجلياً. ارتباك القيادة
الاسرائيلية أمام الحدثء مما افقدهم اعصابهم,
فتصرّقوا بهذه الرعونة.
سادساً: اظهرت عملية «سفينة العودة» مدى
التعاطف العالمي» وعلى كافة المستويات. مع الشعب
التعاطف بالحشد الكبير من الشخصيات العالمية,
الدينية والسياسية والنقابية, والصحافية» التى
شاركت منظمة التحرير في هذا الحدثء بما في ذلك بيان
لجنة 5١ في الامم المتحدة.
ه استخدمتم تعبيراً له دلالة مهمة. وهو «استخدام
كافة الاساليب من اجل العودة». هل تقصدون الاساليب
البحرية والبرية. وهل افهم ان «سفينة العودة» سوف تبحر
مرة اخرى ؟
© نعمء بالتأاكيدء سنيحر مرة أخرى» سوف
نستخدم كافة الاساليب لممارسة حقنا في العودة الى
ارضنا؛ واساليبنا كثيرة, وكثيرة جداً.
هو متى اذن ستيحر «سفينة العودة,» 3
3 0 عندما تقرر القيادة لخ لفلسطينية ذلك ولا
أو يعطل, مشروعاً وطنياً فلسطينياً في زمن الحم
الفلسطينى.
« صدر قرار من القيادة الفلسطينية موجه للشعب
الفلسطيني في الداخل بمقاطعة وزير الخارجية الاميركية,
جورج شولتس. أثناء زيارته لاسرائيل. فهل هناك مشروع
اميركي جديد يحمله شولتس معه. وهو لا يتفق واهداف
المنظمة ؟ وهل تقدمت الولايات المتحدة بمشروع محدد
النقاط . منذ الانتفاضة حتى الآن ؟
© أحبٌ ان اوضم اننا لا نصدر قرارات من
الخارج الى الداخل. اننا نعمل بالتنسيق مع اخواننا
داخل الارض ال محتلة. ونحن جزء واحد يتحرك ويصدر
بعد ذلك الخطط المناسبة لمواجهة الحدث. اما عن
المشاريع الاميركية: فحتى الآنء لم يقدم لنا الاميركيون
الا مشاريع تكرس عبودية جديدة للشعب الفلسطيني.
نحن لدينا ثوابت لا نتنازل عنها أبداً. والذي رفض
كامب ديفيد لا يقبل بأقل منها. ان شعبنا استطاع ان
يصمد ثلاث سنوات أمام القصف والموت والجوع
والعطشء وهذا الشعبء باطفاله ونسائّه ورجاله.
يواجه؛ بصدور مفتوحة وبالحجر الفلسطينيء آلة
الحرب الاسرائيلية الاميركية. ان شعبناء بعدما
خاض النضالاتء لن يقيل يفتات الموائد.
ه لقد تم لقاء بين كلوفيريوس, نائب القنصل الاميركي
في القدس, وعدد من الشخصيات الفلسطينية في الداخل,
تمهيداً لجولة شولتس. وقد قدم اقتراحات؛ ما هي طبيعة
هذه الاقتراحات ؟
© فعلاً تم هذا اللقاء مع عشر شخصيات
فلسطينية» وكان جوهر جوابهم على كل ما طرح ان
الشعب الفلسطينى لن يقبل الا بازالة الاحتلال عبر
مؤتمر دولي تحضره كل الاطراف: والاعضاء دائمى
العضوية في مجلس الامن . لقد اصبح تصورنا للمؤتمر
الدولي معروفاً للولايات المتحدة؛ ولن يقبل شعبنا ان
يكون هناك أى متحدث باسمه الا منظمة التحرير
الفلسطينية . لقد أكدت الشخصيات الفلسطينية
تب القنصل الاميركي هذا الامر؛ واخواننا في الداخل
مون با تم الاتفاق عليهء وهى عدم مقابلة جورج
شولتس منفردين داخل الارض المحتلة.
ه هل يعني هذا انه ليس هناك خلاف في وجهات النظر
بين قيادة منظمة التحرير في الخارج ولجان القيادة في
الداخل ؟
© نحن جسم واحدء وشعب واحدء وثورة
واحدة:ء وقيادة واحدة. وقرار واحد. ومصير وأحد.
وتصميم واحد في وجه الاحتلال الاسرائيني؛
العدد ١186١ آذار ( مارس ) 118 لشُوُونُ فلسطيزية ١*7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 180
- تاريخ
- مارس ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)