شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 46)
- المحتوى
-
سب قوة العمل العربية في اسرائيل
الماهريت»(3).
وباستعراض توزيع اليد العاملة العربية» تبعأ لطبيعة العمل الذي تقوم به (أنظر الجدول الرقم
6). يتضح أن الفالبية العظمى من العرب يتحصر عملها ضمن أطار العمالة الماهرة, وغير
الماهرة("")؛ ان عمل ضمن هذا الاطار 86,5 بالمئة من العمالة العربية العام ».١546 مقارنة مع 15
بالمئة لليهود.
ففي الجانب اليهوديء ارتفعت نسبة العاملين في المهن الرفيعة, من 5١,4 بالمئة العام 1515 الى
5١ بالمئة العام 545١؛ وفي المقابلء فقد انخفضت نسبتهم في العمالة الماهرة من ”,0 بالمكة الى
١, ؛ بالمئة للفترة عينهاء وانخفضت, أيضاًء في العمالة غير الماهرة من 5١,8 بالمئة الى 1/,5؟ بالمئة
في الفترة عينها. وفي الجهة الاخرى, شهدت العمالة العربية ارتفاعاً في المهن الرفيعة (وان كان أقل
من نسبة الارتفاع المماظة لليهوب) من 5,١ بالمئة الى ١١,0 بالمكة للفترة 191/ 9/45١؛ وارتفعت
نسبة العمالة في العمالة الماهرة, أيضاً. من 75,8 بالمئة إلى 5,1 4 بالمئة» مقابل انخفاض نسبي في
العمالة غير الماهرة. وتدل النسب السابقة على اتجاه الاستقرار الذي تقوب اليه السياسة الاسرائيلية,
والذي يهدف الى رفع مستوى العمالة اليهودية عن العمل اليدوي والبدنيء وحصر العمالة العربية في
تطاق العمل الماهس, كسقف لنموه؛ وتعملء في الوقت عينه؛ على محاصرة المتعلمين والاكاديميين العرب»
وممارسة مختلف أشكال التمييز ضدهمء لحملهم اما «على الهجرةء أى التخلي عن هويتهم وكرامتهم
الوطنية»(4"). وكقاعدة عامة في سلم الوظائف» يمكن الاشارة الى «هبوط نسبة العرب في المهن الممتازة:
وتصاعدها مع اقترا تراب المهنة الى العمل اليدوي»().
قطاعات الانتاج التي تتركز فيها قوة العمل العربية
شهدت قوة العمل العربية تحولات هامة: على صعيد تركزها في الفروع الاقتصادية
المختلفة( ؛)ء سواء أعلى صعيد توزع قوة العمل بين الفروع المنتجة؛ وغير المنتجة؛ أى بين مختالة
الانشطة ضمن الفرع الواحد. وتأتي هذه التحولات كنتيجة مباشرة للسياسة الصهيونية التي أدت
الى ارتفاع نسبة العمال العرب الى اجمالي قوة العمل العربية, من 5 بالمئة العام ١596© الى 6/ بالمئة
العام 1545 217), ولينتشر بين صفوفها نظام العمل بأجر يومي(" والذي يعتبر أسوأ أنظمة العمل.
ويمكن تحديد أبرز التغيرات التي شهدتها حركة قوة العمل العربية بين فروع الاقتصاد المختلفة
بمايلي (أنظر الجدول الرقم 15):
© يعتبر التحول من الزراعة من ابرز التغيرات التي شهدتها قوة العمل العربية. فعلى الرغم من
كون 57١ آلف نسمة من المواطنين العرب هم من سكان القرى9”*) (أي حوالى 14 بالمئة من العرب)»
الا ان نسبة العاملين في الزراعة لم تتجاوز ١.5 بالمكة في نهاية العام .١5/5 ولم يأت تحول العرب
عن الزراعة يملء ارادتهم: بل فرضته السياسة الاسرائيلية باعتياره اساس التحول من الزراعة الى
العمل اليدوي(؟؟). فقد أدت سياسة مصادرة الاراضي الى تقليص الحيازة العربية للارض؛ كما
ساهمت باقي العراقيل؛ بالنسية الى استخدام مياه الري والآلات في الانتاج الزراعي» الى انخفاض
مستوى الانتاج وانخفاض جدواه المباشرة للعرب. خاصة مع المناقسة غير المتكافئة مع الانتاج
الزراعي اليهوديء الذي يجد كل الدعم من الحكومة. وأدت هذه السياسة الى تحول العرب من
الزراعة باتجاه القطاعات الأخرىء وان كان التحول بدأ يستهدف «القطاع الصناعي أكثر من
العدد :14١ نيسان ( ابريل ) ١584 شُيُون فلسطيؤية اه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)