شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 50)
- المحتوى
-
سب قوة العمل العربية في اسرائيل
صاحب عملء يمثلون 55,5 بالمكة من قوة العمل العربية في نهاية العام /ا/17151*), انخفض هذا
العدد ال حوالى : ٠ صاحب عملء يمثلون 18,8 بالمئة من اجمالي قوة العمل العربية العام
6" وعلى الرغم من صعوية تقدير نسبة الاستثمار الصناعيء الا ان التقديرات كافة تشير
الى ان عدد العاملين فيهاء بمن فيهم اصحابهاء لم يتجاوز 46٠٠ شخص, بنسبة لا تتجاوز ستة
بالمئة من المشتغلين في الصناعة, بشكل عاه(*).
قفي العام 1914. لم يتجاوز عدد المؤسسات الصناعية في المناطق العربية 01 مؤسسة» لايملك
العرب الا جزءاً منها. ودكانت هذه المؤسسات تنتج الملابس والقماش المنسوج, اضافة الى التوسع
قليلاًء في مجال الصناعة الكيماوية» وتصنيع المواد الغذائية. وبشكل عام» كانت هذه المؤسسات فروعاً
لمؤوسسات اسرائيلية كبيرة؛ واقتصرت انشطة القرى العربية على النجارة والحدادة والخياطة وصيانة
السيارات»57*).
وحدّد أحد الباحتين بصورة أكثر دقة, صورة الصناعة العريية العام 19171؛ اذ لم يتجأون عدد
المؤسسات الصناعية التي يملكها عرب عن «[ورشتين صغيرتين] للخياطة, والثالثة مؤسسة تعدينية
في يركاء في الجليل: يعمل فيها مئتا عامل... وحوالى خمسين مؤّسسة صغيرة؛ هي» بأغلبيتهاء معامل
صغيرة للنجارة وورش الخياطة,59”).
وبقي الضعف السمة الرئيسة للصناعة حتى بداية الثمانينات؛ اذ انه محتى العام 1145 لم
يكن هناك أي مصنعء أوورشة صناعية؛ في ٠ ؛ بالمئة من القرى؛ والبلدات العربية؛ وان عدد المصائع
والورش التي احصيت في ذلك العام بلغ :4٠١ وان 85 بالمئة منها يمتلكها مواطنون عرب؛ وان ١5/
منها هي مخيطاتء و ١114 أخرى هي مصانع وورشات لانتاج مواد البناء... وان ١417 مصنعاً
وورشة تشغل ما بين ” - 5 عمال؛ ويبلغ مجموع المشتغلين في هذه المصانع والوريش 781١84
[شخصاً]» أوما يعادل 5 بالمثة من مجموع المشتغلين العرب في الصناعة»!'*).
ولا ينفي امتلاك العرب لبضع معامل كبيرة (؟ ؟ معامل) ونح ١5١ معمل خياطة ى 6١ ؟ ورشة
حجارة وياطون حقيقة غياب التصنيع العربي. . وللتدليل على ذلكء أورد أحد الباحثين(”**) جدولا
يتضمن قائمة المعامل التي تمت الموافقة على اقامتهاء أو توسيعهاء في القطاع العربيء في الفترة
-- 15868. وتتضضمن المعامل الجديدة: وعددها أربعة فقطء المؤسسسات التالية: «محزوريم
للدقيق» في عبلين ١4( عاملاً)ءى «اديب غبرور»» وهو مقلع للحجارة في كرميئيل ١9( عاملا): و«رامي
للنسيج» في قرية يركا (خمسة عمال)؛ و«مركز ميخائيل الصناعي للمباني الصناعية» في الناصرة. أما
المعامل التي تمت الموافقة على توسيعهاء فهي أربعة أيضاًء تضم: «كراون جوليس للنسيج» في قرية
يركاء ودم. معروف» على طريق عكا صفدء وهو مقلع حجارة: و«مصنع كدماني للمعادن» في قرية يركاء
و«الاخوان بولص للرخام» من كرميئيل.
واذا جمعنا الصورة تبعاً لا ورد في الدراسات السابقة, فان عدد المؤسسات, في نهاية العام
0 للم يتجاوز ١5١ مؤسسة عربية» توظف حوالى /5 15 عاملاً عربياً؛ معظمها عبارة عن معامل
للخياطة ومواد البناءء وحجمهاء في الغالب» صغير. وترجع أسباب ذلك الى ان غالبية المستثمرين تفضل
أن يكون رأسمال المشروع صغيراً. ومخاطره محدودة, ومداه الزمني قصيرل'*). ويعود ذلك الى
المخاوف من فشل المشروعء نتيجة محارية الحكومة له, كما حدث مع العديد من العرب.
وتجدر الاشارة الى ان عدداً من المشاريع العربية الصناعية قد أفلسء «مثل مطحنة قرمان
العدد 141 نيسان ( ابريل:) ١5484 شُيُون فلسطيزية 5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)