شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 88)
- المحتوى
-
سل العلاقات الرسمية القلسطينية السورية
والتطورات على الساحة الفلسطينية؛ وان جيريل وأبو خالد العمله انتقد! «اتفاق عدن» الموقع بين اطراف التحالقف
الديمقراطي الفلسطيني (إساناء الام 4 ة).
وفي السياق ذاته, اجتمع الاسد» بتاريخ ١1588 مع خالد القاهوم وعبد المحسن أبى ميزر وطلال
ناجي. وذكرت مصادر دبلوماسية في دمشق, ان اللقاء تناول ضرورة العمل على توحيد المواقف بين التحالفين,
الوداني والديمقراطي . وأبلغ الاسد معارضته لاتعقاد المجلس الوطني الفلسطيني, وفقاً لما تم الاتفاق عليه في
وثيقة عدن الجزائر (الائباء, ةيةه ). وذكرت مصادر صحقية ان خدام وضع على الفاهوم شروطاً
سورية عدة من أجل المشاركة في الحوارات الفلسطينية؛ وحضور المجلس الوطني القلسطيني. من هذه الشروط:
ضرورة صدور بيان عن التحالفين. ٠ الديمقراطي والوطني طني» يشير إلى أن عرفات «قد فقد شرعيةٍ قيادة العمل
الفلسطيني؛ ويؤكد على عدم الاشتراك في أي اجتماع يحضره عرفات الى ان يتم اقصاؤه, نهائياًء عن القيادة
الفلسطينية»؛ وكذلك تشكيل وفد من التحالفين المذكورين لمحاورة اللجنة المركزية ل «فتح» بشأن عقد المجلس
الوطني, طبقاً للأسسء تلك؛ كما تتضمن الشروط هذه اعادة النظر في لوائح منظمة التحرير الفلسطينية» يما يعزز
صلاحيات المجلس المركزي ويعطيه الحق في المحاسبة «على أي خروج على القرارات الجماعية»؛ وأيضاً تشكيل
جبهة فلسطينية وطنية عريضة من رئيس المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية وقيادات فلسطينية أخرى
لقيادة العمل الفلسطيني في مرحلة ما قبل انعقاد المجلس الوطني (الرأي العام. عمان: 4/4/ 1145) واتهمت
ووسائل الاعلام السورية عرفات بأنه يسعى, »جاهداً الى دجعل المنظمة مجرد هيكل فارغ من أي مضمون نضالي»
(النهار, ؟8/5/ .)١1944 ورأت تلك الوسائل في الدعوة الى عقد المجلس الوطني «دعوة ملغومة», ودعت جميع
قصائل المقاومة الى رفض هذه الدعوة دوا لاصرار على التفاوض الذي يكفلء في النتيجة؛ التوصل الى صيفة تضمن
ترسيخ وحدة المنظمة والحفاظ عنى القضية الفلسطينية وتصفية نهج عرفات» (المصدر نفسه, 1545/4/55).
الى ذلك رفضت قيادة م.ت.ف. تأجيل عقد المجلس الوطني: على الرغم من تهديد أركان التحالف الوطنيء
والديمقراطي, بمقاطعته. ونجحت سورياء عبر ضغوطها على الفصائل المقيمة في دمشق وضمنها تلك التي وقعت
على اتفاق عدن - الجزائ في دفع تلك الفصائل الى مقاطعة الدورة السابعة عشرة للمجلس الوطني. ولكن على
الرغم من ذلك؛ فقد عقد المجلسء في عمان, بنصابه القانوني ووسط عداء سوري سافر لمكان وزمان انعقاده.
وبانعقاد المجلس,ء والنتائج التي خرج بهاء تمّ قطع الطريق على كل محاولات تشكيل منظمة بديلة؛ اذ
انتخبت: خلال الدورة» هيئة قيادية قادرة على التحرك؛ والاجتماع؛ واتخاذ القرارات. وحدد المجلس أربعة قواعد
اساسية لاصلاح علاقات م.ت.ف. مع سورياء هي: النضال المشترك للامة العربية؛ وقرار الحرب والسلام قرار
عربيء لا ينفرد به أي طرف؟ ؛ وم.ت .فء الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ؛ والالتزام بميدأ عدم تدخل
أي طرف عربي في الشؤون الداخلية للاطراف العربية الاخرى (المصدر نفسه, /1١/59 1144).
وفي أعقاب التوقيع على الاتفاق الفلسطيني الاردني, في 1585/7/1١ تطورت اساليب الحملة السورية
ضد قيادة م.ت.ف. فقد اعتبر النظام السوري وققاً لبيان القيادة القومية لحزب البعث الحاكم الاتفاق «حلقة
جديدة تكملها حلقة مشروع مبارك؛ لاجراء مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني» بمشاركة الولايات المتحدةء
وف ظل اتفاقيتي كامب ديقيد؛ وان هدف هذه المؤامرة تدقيق ما عجز الكيان الصهيوني والولايات المتحدة
والقوى الاطلسية عن تنفيذه رغم استخدام الغزو العسكري للبتان» (البعث, 9/؟/ .)١146 وشجعت سورياء
رسمياٌء الاطراف الفلسطينية المناوئّة لسياسة قيادة م.ت.ف. على اقامة جبهة أنقاذ وطني فلسطينية عريضة.
«يهدف أسقاط نهج عرفات» (المصدر تنفسه. ١٠/؟/ 1548).
ومن جهة أخرى. كانت كل الدلائل تشير بر الى ترافق الحملة الاعلامية السورية ضد قيادة م.ت.ف. مع
الاستعدادأت الجارية لمحاصرة المخيمات الفلسطينية» ومحاولة القضاء على النشاط العسكري الفلسطيني.
والواقع» لقد فضح عرفات ذلك في مؤتمر صحاف عقده في الكويت, حيث قال: «أن هنالك اتفاقاً بين واشخطن
ودمشق لأبعاد م .ت.ف. عن مفاوضات السلام المحتمل اجراؤها في الشرق الاوسط »؛ موضحاً «أن
العدد ,١1841 تيسان ( ايريل ) 15/448 لتُمُون فلسطيزية ام - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)