شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 92)
- المحتوى
-
العلاقات الرسمية الفلسطينية السورية...
كما طلب عرفات من الفاهوم ابلاغ دعوته الى الرئيس الاسد لحضور جلسات المجلس الوطني؛ في وقت قام
الفاهوم بالابلاغ الى عرفات ان الموقف السوري الرسمي لن يقبل بأقل من اعتماد وثيقة طرابلس الموقعة في
الجماهيرية الليبية, بتاريخ 5؟/ 15417//7» من قبل الامناء العامين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و«القيادة
العامة» و«النضال» و «فتح المجاس التوري» وجبهة التحرير الفلسطيتية, والجبهة الديمقراطية, كبرنامج عمل
يصدر عن المجلسء الامر الذي اعتيرته القيادة الفلسطينية «مناورة هدفها التعطيل ليس الا» (فلسطين الثورة,
60م من جهة أخرىء سأل نايف حواتمه عن الموقف السوري الذي وقف ضد «وثيقة طرابلس» في
البدء. وقال: «لاذا تحاول سوريا فرض وثيقة طرابلس كشرط اساسي [؟] وماذا تفرض سوريا علينا هذه
الشروط [؟]» بينما لا تضع أي شروط على علاقاتها مع الملك حسين» (المصدر نفسه) .
تجحت دورة المجلس الوطني الفلسطيني في راب الصدع الفلسطيني الداخلي؛ وشاركت الفصائل الاساسية
كافة في اللجنة التنفيذية المنبثقة من تلك الدورة, الامر الذي قابله النظام السوري بتجاهل تام؛ بل انه أقدم على
منع عودة أي عضو » مهما كان مستوى مشاركته في جلسات الحوار والمجلس الوطني (باستثناء الاعضاء من
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)» من العودة الى الاراضي السورية, امعاناً منه في اظهار عدم رضاه وعدم قبوله
بنتائج دورة المجلس الوطني, السياسية والتنظيمية؛ على حد سواء.
وعلى الرقم من الموقف السوري السلبي من نتائج المجلس الوطنيء أعلن عرفات؛ عبر اجابة له عن سؤال
يتعلق بطبيعة علاقة المنظمة مع سوريا: «أن خلافنا مع سوريا هوخلاف الاخ مع أخيه, سواء صغر هذا الخلاقف
أم كبر». وأضاف: «يوجد عندنا قرار في المجلس المركزيء اتخذ في بغداد منذ عام؛ بفتح صفحة جديدة مع سوريا؛
ونحن نمد أيدينا لأخوتنا في سورياء (وقاء 54/ .)١15417//54 كما نصت مقررات المجلس الوطني على «ضرورة
تصحيح العلاقات بين المنظمة وسوريا على قاعدة أهداف النضال المعادي للامبريالية والصهيونية,*.
وبناء على تكليف رسمي من القيادة الفلسطينية؛ قام د. جورج حبش بمقابلة الرئيس الاسد. بتاريخ
0 ووذلك للتباحث في شأن تصحيح العلاقات الفلسطينية السورية (اليوم السايع؛ باريس»
7/65 ولم يسفر اللقاء عن أي جديد. وجدير بالذكرء في هذا المجال: ان الاسد حرص على لقاء وفد
جيهة الانقاذ الوطني الفلسطينية؛ قبل لقائه مع حبشء مؤكداً لوفدها «استمرار سوريا بدعم جبهة الانقاذ»
(البعث. ,)١4417/5/4 الامر الذي اعتبره المراقبون اصراراً سورياً على عدم التعاطي مع نتائج المجلس
الوطنىء والقبول بمبد! اعادة العلاقات الفلسطينية السورية إلى طبيعتها.
والخلاصة: انه عبر مسار العلاقات الرسمية الفلسطينية السورية؛ خلال مفصل سياسي بدأ بمساعي
اقامة التحالف الاستراتيجي بين سوريا والمنظمة, وانتهاء بدعوة المجلس الوطني الفلسطيتي في الجزائر, لاعادة
العلاقات الفلسطينية السورية الى مستوى التحالف ضد العدو المشترك؛ تبرز المرأهنات السورية التى تركزت
على امكان الامساك بورقة م.ت.ف. عبر العديد من المحاولات؛ بدءاً من شق «فتح», مروراً بمحاصرة طرابلس»
تم دعم فكرة اقامة م.ت.ف؛ الامر الذي اثبتت مسارات العلاقات الرسمية بين المنظمة وسوريا استحالة تحقيقه.
ومع خروج م.ت.ف. قوية وموحدة من المجلس الوطني الفلسطيني يتأكد عجن الآخرين عن القدرة على القفز عن
حقيقة وحدانية م.ت.ف. في تمثيل الشعب الفلسطيني.
اشييب
* شؤون فلسطزية , العدد :111١ 11١ أيار/ حزيران ( مايو/يوتيو) 1541 ص 154
العدد 181, ئيسان ( ابريل ) 1584 لشؤون فلسحلزية 35١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)