شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 95)
- المحتوى
-
خليل السعدي سد
ووزع ضابط العمليات لقيادة المنطقة الوسطى رسالة مفصلة على الجنود في المناطق المحتلة؛ فيها تفاصيل
دقيقة للاوامر ولكيفية الرد على حوادث الاحتكاك مع السكان المحليين. وطلب من الجنود ان يعاملوا أي شخص
يعتقل بعد رشق حجارة؛ أى اخلال بالنظام؛ كأسير حرب (عل همشما 15/4/8/5/5).
وسائل جديدة للواجهة الانتفاضة
بعد فشل جميع الاساليب في احتواء الانتفاضة؛ التقى ممثلو الجيش الاسرائيلي مع ممثلي القطاعات الامنية
في اسرائيل لبلورة مقترحات وافكار لتطوير وسائل جديدة لتفريق التظاهرات (معاريف. ١؟/١/1588). من بين
هذه الافكار الجديدة فكرة استخدام قاذف للحجارة يثبت على نصف مجنزرة؛ ويطلق ثلاثة أطنان من الحصى
خلال ثلاث دقائق (عل همشمار. 44 ةا).
كذلك تم استبدال الهراوة الخشبية بهراوة مستطيلة الشكل مصنوعة من مادة الفيبرغلاس المغطى
بالبلاستيك الاسون . ويأتي استخدام هذه الهراوة على اثر تكسر هراوة خشبية في قبضة ضايط؛ في أثناء أحدى
التظاهرات: مما تسبب في احداث جرح في يده. كذلك تحطمت هرأوات أخرى في قبضات الجنود. وطرحت
«يديعوت أحرونوت» السؤال: : خرى» ماذآ حل بالرؤوس التي ضربت بهذه الهراوات ؟ (يديعوت احرونوت,
000
من جهة ثانية» قررت وزارة الدفاع الاسرائيلية تشكيل وحدة جديدة لمتابعة التقديرات الاستخباراتية في
المناطق المحتلة. وتأتي هذه الخطوة في ضوء عدم القدرة على رصد الاحداث في المناطق المحتلة. ولم تتقرر, بعد»
الصلاحيات التي سوف تمنح لهذه الوحدة (عل همشمان. .)1544/15/١5
اللطالية بأساليب أشد قسوة
قدمت مجموعة من 0١ جندياً احتياطياً عريضة الى وزير الدقاع؛ تدعوه فيها الى السماح للجنود في المناطق
المحتلة بالرد, بالذخيرة الحية, على القاء النجاجات الحارقة وعلى اعمال رشق الحجارة (معاريقف,
4 واقترح جنديء اسمه عوفر, على بيرس, في اثناء قيامه بجولة على نابلس, ايجاد أساليب أكثر
قسوة ضد المتظاهرين العرب؛ دون الخشية من العالم والصحافة. وطالب باستخدام الاساليب التى استخدمها
اريئيل شارون في قطاع غزة, العام .151١ كما اقترح اغتيال الزعماء العرب في المناطق المحتلة (دافان
200600
من ناحيته؛ دعا زُعيم حركة هتحياه: البروفسور يوقال نئمان» جهاز الامن الى اتخاذ عقوبات رادعةء مثل
طرد من اسماهم ب «المشاغبين» وعائلاتهم؛ ونسف بيوتهم (عل همشمار, 4؟19144/5/1).
وقال المحامي أهارون بابى باسم لوبي رجال القانون لنصرة «أرض - اسرائيل»؛ في ندوة صحافية في تل -
أبيب» أن «هدف الاضطرابات في المناطق [المحتلة] هى القتل وليس التظاهر؛ لذاء يسمح باتخاذ جميع الوسائل
لقمعها... ويعتقد أعضاء اللوبي بأن دولة اسرائيل موجودة في حالة حرب؛ وفي الحرب يجب التصرف كما يتبغي
في الحرب» (هارتس, /خخةا).
جنود يرفضون الاوامر
ومقابل هذا التطرف, ثمة من رفضو! تنفيذ أوامر قادتهم. فقد رفض أريعة جنوب ضرب سكان عرب وتكسير
عظامهم. وتم تقديم الجنود الاربعة الى المحاكمة (عل همشممارء .)١1548/7/١ كذلك رفض جندي اطلاق قنبلة
مسيلة للدموع الى داخل مبنى مغلق في غزة . وقال الجندي انه رفض الامر, لأنه قد تكون لعملية اطلاق القنبلة
نتائج مأساوية؛ نظراً الى تواجد بعض المدنيين داخل المبنى (المصد. نقسه. .)1944/5/15١
وأعلن ما يزيد على مئّة جندي من جنود الاحتياط عن انهم لن يمتثلوا للاوامر التي تدعوهم الى المشاركة
5 اشؤون فأسطينية العدد ,18١ نيسان ( إبريل ) 154/8 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)