شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 97)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 97)
المحتوى
خليل السعدي
في المناطق المحتلة. وجاء في القرار, «ان مجلس اتحاد الطلاب الجديد يعرب عن قلقه, ف ضوء تدهور حالة الامن
وحقوق الانسان» ويدعو حكومة اسرائيل الى الامتناع عن القمع والدخول؛ بدون تأخير. في مفاوضات. باشتراك
جميع الاطراف المعنية في النزاع لوضع حد للجمود السياسي» (المصدر نفسه, ‎.)158/8/١/58‏
استمرار لحري لبنان
عقدت الحكومة الاسرائيلية جلسة خاصة لمناقشة الاحداث في المناطق المحتلة. وفي الجلسة؛ احتج الوزيران
اسحق نافون وموشي شاحل (معراخ) على ظاهرة ضرب نسوة فلسطينيات من قبل جنود الجيش الاسرائيلي؛ فرد
عليهما رابين» موضحاً «ان الجيش الاسرائيلي يعالج التظاهرة؛ في بدايتها؛ لأن استمرار النسوة في التظاهر يؤدي
الى تظاهرة جماعية» (معاريف. 1148/5/55).
واعترف رابين؛ في خطابه في الكنيست» بوجود «أعمال شاذة» في تصرفات جنود اسرائيليين في مواجهتهم لمن
أسماهم ي «مثيري الشغب العرب»؛ مؤكداً ان السياسة المتبعة «اثبتت فاعليتهاء وهي سياسة هدفها منع جميع
ظواهر العنف في المناطق المحتلة». وسأل رابين: «ما معنى استخد ام القوة ؟ معائقة المشاغبين ام الجلوس معهم
على الطاولة؟» (المصدر نفسه. 5/1197 15484).
وف جلسة لجنة الخارجية والامن التابعة للكتيست » قال رابين ان حرب لبنان كانت خطاً استراتيجياً؛ وما
يجرىء حالياً » في المناطق المحتلة» هى استمرار لتلك الحرب (المصدر نفسه, 4 ؟/ ‎.)١114/4/1‏ وهاجم اولئك الذين
يدعون الجنود الى عدم تتقيذ أوامر غير قانونية, موضحاً أن «هذه حماقة وفضيحة:, لأنه لا يمكن التعريف»
مسيقاً ما هو العمل غير القانوني» (المصدر نفسه, 1544//7/55).
وفي مناسبة أخرى, أوضح رابين ان الجيش الاسرائيني انتقل الى أسلوب القمع بالهراوات والضربء بعد ان
صرخ العالم معترضاً على الاسلوب الذي اتبع في بداية الاحداث (دافان 7؟/19448/5) . وكشف رابين عن انه
خلال لقائه مع جنود وضباط يخدمون في المناطق المحتلة؛ قال له الجنود ان العمل صعب جداً بالنسبة اليهم,
وقد سكم الكثيرون من مطاردة الاولاد الصغار واعتقالهم. وأضافء ان الكثير من الجنود يعتقدون بآن لا فائدة
من هذا الاسلوب»؛ وهم يفضلون اطلاق سراح الاولاد وعدم القاء القبض عليهم (هآرتس. /ا؟15844/5).
وقالت عضى الكنيست شولاميت الوني (راتس): «ان ما يحدث في المناطق [المحتلة] يلزم بتربية قيادتنا
القومية, مجدداًء فهي ملكت القوة, ولكنها لم تتعلم الردع» (يديعوت احرونوت. 54/؟1548/5).
اما عضى الكنيست يوسي ساريد (راتس)» فقال ان التعذيب الوحشي ضد العرب لم يحطم أيدي العرب
فقط , بل حطم ظهر الاسرائيلي صاحب الضمير. واقترح تقديم رابين الى المحاكمة: لأنه هى الذي اخرج المارد من
القمقم ولم يعده الى مكانه في الوقت المناسب (عل همشما 7/54؟/ 1584).
يحترمون شجاعة الفلسطينيين
تفاوتت ردود فعل القادة العسكريين على سياسة القمع التي ينتهجها الجيش الاسرائيي ضد سكان المناطق
المحتلة, في محاولة للتصدي للانتفاضة؛ قمنهم من حذر من انعكاس هذه السياسة على صورة الجندي الاسرائيلي
أمام الراي العام العالمي: وانعكاس اساليب القمع على نمط تصرفاتهم المستقبلية. والبعض الآخر طالب
باستخدام مزيد من القوة «لاعادة الثقة إلى نفوس الجنود وحسم المعركة بأي ثمن».
وفي هذا السياق» عارض بعض القادة والضباط الاسرائيليين اساليب القمع الوحشية المستخدمة في المناطق
المحتلة. قال قائد المنطقة الوسطىء اللواء عمرام متسناع؛ بعد مشاهدته الصور التي التقطها مصور شبكة
ال سي .بي اس. لجنود يضربون عربيين في نابلس: «بعد ان شاهدت كيف يضرب أربعة جنود العرييين بدون
رحمة» لم استطع الاستمرار في مزاولة اعمالي» وصدمت كلياً. وهذا حادث يفوق كل وصف وتعريف». وأضاف:
«أعرف أن هذا ليس بالحدث الشاذ الوحيد؛ وان ما يحدث هو سادية من اجل السادية» (معاريف,
ان شُرُون فلسطزية العدد ‎:.18١‏ نيسان ( أبريل ) 15/84
تاريخ
أبريل ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)