شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 132)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 132)
المحتوى
سل بمشروع شولتس» حركة لملء الفراغ
كل الحقيقة لموفديه: وأنه لم يوافق على هذاء ولم يقل
ذاك؛ بالضبط. وهكذا تطور الوضع بحيث ان وزراء
الليكودء وقبل ‎١‏ ساعة من وصول شولتسء تبنوا
خطاً لا متصلباً قوم على التخندق وراء اتفاقيتي كام
نصاً وروحاً . وتذكر هؤلاء. فجأة, ان '
التوقيت غير جيد ' » ويهذاء اطلق الطورييد ضد
مهمة شولتس» (المصدر نفسه) .
اما المعلق الصحفى أ. شفايتسر فعزا مبادرة
شولتس وقراره بزيارة المنطقة إلى اكثر من سبب.
كتب شفايتسر: «ليس بيرسء ولا تنازلاته ال مزعومة,
هما اللذان جلبا وزير الخارجية الاميركية: جورج
شولتسء الى المنطقة. وليس هى السيب في ممارسة
ضغوط على اسرائيل( اذا مورست فعلاً) من اجل ان
تواقق على تغيير الوضع الراهن في يهود! والسامرة
[الضفة الغربية] وقطاع غزة. ان ما جلب شولتس»
هى عرب [الضفة الغربية] وقطاع غزة» الذين»
بانتفاضتهمء وبلجوئهم الى العنف. وضعواء لأول
مرة منذ العام /1971. قوة الجماهير في وجه قوة
الجيش المكثفة. وفي هذه المرة» لم يتحدث هؤلاء عن
مصيرهم المرير. بل عملوا ضد تخليده؛ آخذين على
عاتقهم الكثير من التضحيات بالارواح والمال. وهذا
الامر لم يستطعء» حتى الاميركيون المنشغلون
بشؤونهم الداخلية, تجاهله» (المصدر نفسه.
ات ).
أما السيب الآخرء فهو: «هناك اساس صلب
جداً للاعتقاد بأنه كان ليهود الولايات المتحدةء
وبالتحديد للعناصر الليبرالية في اوساطهم ‏ وهؤلاء
هم الصوت الاعلى في الجاليات الهامة ‏ قسط كبير
في تحريك الخطوة الاميركية. وهؤلاء اليهود
حساسون جد لملاحظات جيرانهم من الاغيار. فقد
تخلواء منذ زمن؛ عن ذلك الميل الغريزي لوصم كل
نقد يوجه إلى اسرائيل باللاسامية» (المصدر نفسه) .
وذهب يوئيل ماركوس إلى أبعد من ذلك؛ في
تحليله لدوافع مبادرة شولتس. كتب: «ان الوضع
الخطير الآخذ بالتدهور في المناطق [المحتلة] جعل
شولتس يشعر بشيء من الضيق. انه قلق من امكان
أن يلحق هذ التدهور هرراً بمكانة أسرائيل» كتروة
ستراتيجية للولايات المتحدة, وكذلك من تأثير
لاخ علرايات على كل من الاردن ومصرء اللتين
تعتبران مؤيدتين للولايات المتحدة» (المصدر
نقسه, 4ك /خخ1كال).
سير الحادثات - الجولة الاولى
بين وصوله في الخامس والعشرين من شباط
( فبراير ) الماضي ومغادرته للمنطقة في الاول من
آذار (مارس) الماضيء في طريقه الى بروكسل
للاجتماع بالرئيس ريغان» ومن ثم بالملك حسين في
لندن: مختتماً الجولة الاولى من رحلته المكوكية؛ عقد
شولتسء مع شامير وبيرسء كلا على انقراد: أربعة
لقاءات استفرقت المحادثات فيها تسع ساعات مع
شامير وثماني ساعات أخرى مع بيريس. وفي غضون
ذلك» قام شولتس برحلات مكوكية خاطفة بين
اسرائيل وكل من الاردن وسوريا ومصرء استكمالاً
لمحادثاته مع الزعماء الاسرائيليين (غدعون الون,
المصدن تنفسيه. 88/5 ).
في جلسة المحادتات الاولى؛ ذكرت المصادر
الصحفية الاسرائيلية أن شولتس وشامير اتفقا على
عدم اقحام الوضع في المناطق المحتلة, وسبل
معالجته: في المفاوضات السياسية؛ وكذلك على عدم
الريط بين هذين الموضوعين. واضافت تلك المصادر
انهما اتفقاء أيضاًء على ارجاء النقاش في موضوع
«الافتتاح الدولي»: والتركين. بدلا من ذلك؛ على
مواضيع جوهرية. ومع ذلك اضاقت المصادر -
برزت نقاط خلاف بين الاثنين بشأن المفاوضات
المتعلقة بالتسوية الدائمة. فقد طالب شامير بالا تبد؟
تلك المفاوضات الا في السنة الثالثة على تطبيق
الحكم الذاتي (عل همشمان. 4ك /خددا).
أما لقساء شولتس مع بيرسء فلم ترشح عنه
معلومات عن خلافات في الرأي؛ «إذ اقتصر على
تقديم بيرسء خلال معظم الوقت» عرضاً للاوضاع,
طرح فيه وجهة نظره بالذ 5 الى المشكلة
الديمفرافية واسباب الاضطرابات في المناطق
[المحتلة]». وبينما أكد شولتس اصراره على وجوب
التوصل الى تسوية سياسية: معرباً عن أن ذلك أمر
ممكن (المصدر نقسه)؛ أكد بيرس» يدوره,
وجوب عدم السماح باهدار فرصة السبلام (داقارن
جك /خطكا).
بعد ذلك توجه وزير الخارجية الاميركية الى
فندق اميركان كولوني» في القدس الشرقية: لعقد لقاء
مع ‎٠١‏ شخصية فلسطينية من المناطق المحتلة,
العدد 181ء تيسان ( ابريل ) 1184 لَنْدين فلسطزية لدريلن
تاريخ
أبريل ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)