شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 141)
- المحتوى
-
شبيبة ' فتح ' »» المصدر نقسه. .)15848/15/5١
أنشئت منظمة الشبيبة قبل سنوات «كبديل
قانوني للجنة التوجيه الوطنى التى قادت النشاط
السياسي في الضفة الغربية؛ وأصبحت [منذ
سنوات] خارج القانون». تقوم حركة الشبيبة
بسلسلة نشاطات اجتماعية: من بينها ترميم
البيوت: وتقديم المساعدات لكيار السن من
المواطنين» وتقديم برامج مختلفة للشباب. وتعتقد
مصادر وزارة الدفاع الاسرائيلية بأن حركة الشبيبة
هي واحدة من منظمات عدة انشأتها «فتح» لجلب
أعضاء جدد؛ وهي تنظيم رديف مساعد, لا يحمل
اسم «فتح», ولا يعتبر اقراده اعضاء فيها. وهم؛ في
وضعهم هذاء قادرون على القيام بنشاطات معينة, لا
تجلب لهم ملاحقة السلطات (المصدر نفسة) .
رصاص «قانوتى»
الى ذلك, سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي
لجنود الجيش باطلاق النار على المتظاهرين الذين
يلقون الزجاجات الحارقة. وفي هذا الصدد, صرح
وزير الدفاع الاسرائيي؛ أسحق رابين» بأن
الجاجات الحارقة تعتبر سلاحاًء مثلها مثل القنبلة
اليدوية والبندقية. ويدق للجنود اطلاق النار في
اتجاه من يلقى هذه الزجاجات. وأضاف رابين: «في
مرحلة محددة؛ تميزت بتصاعد المظاهرات» قررت
الاوساط العسكرية وبموافقتيء ارجاء اوامر اطلاق
النار في اتجاه من يلقي زجاجة حارقة: منعا [لوقوع]
عمليات قتل من دون تدقيق. ولكن عندما أصبح
القاء النجاجات [الحارقة] على السيارات العسكرية,
والمدنية, يتم خلال التظاهرات: اعدت أوامر اطلاق
الرصاص» (الدستور, 151848/59/54).
على صعيد آخر, ابلغ رابين الى لجنة الخارجية
والامن التابعة للكتيست الاسرائيي؛ انه خوّل
المستوطنين اليهود اطلاق النار على المتظاهرين
القلسطينيين. وقد نفى مساعدو رابين ذلك؛ غير ان
ناطقاً بيلسان وزراة الدفاع الاسرائيلية أكّد هذا
القرار. وقال مراقبون: تعقيباً على هذه الخطوة, انها
«تثير المخاوف من ان يستغل المستوطئون هذا
التفويض ف ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين».
وعآّق عضو الكنيست, يوسي ساريد؛ بقوله: «ان هذا
القرار كفيل باثارة تجاوزات خطيرة من
ريعي المدهون
قبل المستوطنين, الذين قتلوا عشرة فلسطينيين؛ منذ
بدء الانتفاضة» (القبس, 1944/15/14).
حصاد الشهور
أكدت معطيات رسمية: وْعها جيش الاحتلال
الاسرائيلي والادارة المدنية» ان ثمانين شخصاً قتلوا
وجرح ستمئة وخمسون آخرونء في 48٠١ حادثة
عنف وقعت في الضفة الغربية وقطاع غزة. خلال
الشهور الثلاثة الماضية؛ كما جرح؛ في هذه الفترة»
8 جندياً أسرائيلياً و 15 مدنياً. واشسارت
المعطيات إلى مقتل 49 شخصاً في الضفة الغربية:
وجرح 418 آخرين و جرح ١١5 جندياً اسرائيلياًء
في مقابل مقتل 5/8 في القطاع وجرح 2/8؟ فلسطينياًء
و9 جندياً اسرائيلياً وسبعة مدنيين. وتفيد المعطيات
بأن 776١ حادثة عنف وقعت في الضفة الغربية,
بينما شهد القطاع ١١١ حادثة؛ بينها اضطرابات
والقاء حجارة وزجاجات حارقة ووضع عبوات ناسفة
(الراي» عمان, 194/8/5/48).
حخسائر اقتصادية
في الجانب الاقتصادي, ذكرت مصادر
اسرائيلية أن شركة اسرائيلية توقعت انخفاضاً كبيراً
في مبيعات المصانع الاسرائيلية» في حال استمرت
الانتفاضة في المناطق المحتلة مدة عام. وأشارت الى
أنها بنت تقديراتهاء هذهء على دراسة جاء فيها ان
قيمة مبيعات المصانع الاسرائيلية» للمناطق المحتلة»
سوف تبلغ, هذا العام» ٠١ ؛ مليون دولار؛ وان قيمة
استيراد البضائع والمنتوجات من المناطق سوف تبلغ
٠٠ مليون دولار؛ ولهذاء فان ضرراً صافياً يقدر
ب ٠٠١ مليون دولارء أي ما يعادل ٠,5 بالمئة من
مجموع الدخل القومي الاسرائيليء سوف يلحق
بالنشاطات الاقتصادية الاسرائيلية عموماً. وفي هذا
الصسدد. أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط
الاسرائيليء جاد يعقوبيء ان الضرر الذي لحق
باسرائيل؛ يسبب الانتقاضة: خلال الشهور
الماضية: بلغ نصف مليار شيكل (المصدر نقسه) .
ويبدى أن صناعة النسيج. والبتاء,
والانشاءات, والصناعة الفندقية؛ كانت الاكثر
تضرراً من بين القطاعات الانتاجية الاسرائيلية
الاخرى (وايتليء مصدر سبق ذكره)؛ تؤكد
1544 ) نيسان ( ابريل :.١18١ شيُون فلسطارهية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)