شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 96)
- المحتوى
-
«ندوة العنصرية والصهيونية»
الباحث ان الدول الافريقية نجحت في تشكيل تحالف مشترك من الدول المواجهة في الجنوب الافريقي: بعكس
الدول العربية التي» باستثناء جامعة الدول العربية؛ لا توجد مؤسسات مشتركة لدول المواجهة مع اسرائيل
تستطيع أن تعمل من خلالها في مقاوبة التهديدات الاسرائيلية.
والنقطة الثانية التي عالجها د. سعيد هي الوضع الاستراتيجي العسكري. وقارن بين الوهضع
الاستراتيجي للدول العربية والدول الافريقية في الجنوب الافريقيء حيث لاحظ ان الدول العربية تسلّحت بشكل
أقضل من الدول الافريقية: حيث أنفقت ما بين 1915 - 1544 ما مجموعه أربعمئة مليار دولار أي عشرة
أضعاف ما أنفقته دول المواجهة في افريقيا؛ ولكن, في المقابل: فان دول المواجهة العربية مع اسرائيل رفضت ان
تسمح للثورة الفلسطينية بالانطلاق من على أراضيها لمهاجمة القوات الاسرائيلية؛ كما رفضت ان تقدم اليها
المساعدات, الا بشكل ضئيل جداًء بعكس دول المواجهة الافريقية التي قدّمت الدعم والمساعدة الى حركات
التحرير الافريقية. ١
وقدم حلمي شعراوي بحثه بعنوان «المكون الثقافي للتنمية في اسرائيل وجنوب افريقياء من جهة, والدول
العربية والافريقية, من جهة أخرى», حيث بدأ ورقته بالتحدث عن الايديولوجيا الصهيونية كفكرة عالمية
والتحدي الذي قام بينها وين الفكر الاشتراكي؛ بينما العنصرية في جنوب افريقيا هي فكرة محلية اقليمية
وليست لها جذور عالمية. وشرح الباحث تطور النضال في جنوب افريقيا من اللاعنف الى الكفاح المسلح؛
بيتما على المستوى العربيء كانت هناك اتكالية في صوغ القومية؛ والوحدة, والتحالفات» والكفاح المسلح:
مما ادى الى تخلخل داخل المجموعة العربية. وفي ظل هذا الجى طرح الباحث فكرة التنازلات في القكر
القومي الحربي» ومساهمة المثقف العربي في تكوين فكر ثقاني ذي طابع تحديء بينما لم يحدث أي تنازل
في الايديولوجيا الصهيونية» ولا العنصرية في جنوب افريقياء وسأل عن أسباب ذلك.
الورقة الثانية التي قدمت في هذا المحور, كانت لعصام فوزي, من مركز البحوث العربيةء عن «تأثير الوجود
الاسرائيلي وجنوب افريقيا على استراتيجية التنمية في الدول العربية والدول الافريقية». شرح فوزي البنية
الاقتصادية في اسرائيل؛ وكذلك في جنوب افريقياء وتأثييهما على وضع العرب في الاراضي المحتلة وعلى الافارقة في
جنوب اقريقيا. 1
وقدم د. بيتر اجبوتابي ود. ايب ماندازا بحثين عن العلاقة الاقتصادية والاستراتيجية للنظامين العنصريين,
في تل - أبيب ويريتورياء وخطورة ذلك على الدول العربية والافريقية.
المحور الثالث كان عن «حقوق الانسان والشعوب في ظل النظامين» العنصري والصهيوني»؛ شرح فيه د.
تيد بيكاني, من جنوب افريقياء التعدي على حقوق الانسان في جنوب افريقياء والممارسات العنصرية التي تمارسها
الاقلية البيضاء في حكومة بريتوريا ضد الشعب الافريقي في جنوب افريقيا؛ وقارن الوضع هناك بوضع العرب
تحت الاحتلال الاسرائيي» وقال ان ثلاثة ارباع الافارقة سجنواء بينما تمتلك الأقلية البيضاء 87 بالمئة من
الاراضي.
وقدم نقيب الصحافيين المصريين السابق, كامل زهيري, بحثه عن العلاقة بين اسرائيل وجنوب افريقيا
والاسس الايديولوجية المتشابهة بينهماء وكذلك القوانين العنصرية المطبقة في جنوب افريقيا واسرائيل.
وكانت ورقة حبيب صادقء من لبنان» عن «حقوق الانسان والشعب في ظل وجود النظام العنصري في
فلسطين المحتلة», تحدث فيها عن العلاقة بين النظامين العنصريين في اسرائيل وجنوب افريقيا مع الامبريالية
الاميركية؛ على أساس انه من دون الدعم الاميركي لهذين النظامين لما استطاعا ان يستمرا. وشرح كذلك
الممارسات الصهيونية ضد الشعب اللبناني: منذ الاجتياح الاسرائيلي الاول العام 191/8 والثاني العام 1547,
والمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني. 1
وشرح د. ابراهيم نصر الدين: في ورقته, الاسباب التي من اجلها تطبق قوانين التمييز العنصري في جنوب
العدد 187.ء أيار ( مايى) 15/8 لَتُدُونَ فلسطيزية 560 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)