شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 97)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 97)
المحتوى
د. أحمد سعيد توقل سس
افريقياء وقال انها أسباب سياسة؛ من اجل استغلال الشعب الافريقي وبقاء الاقلية البيضاء في جنوب افريقيا
في السلطة, وكذلك أسباب اقتصادية, لاستغلال الانسان الافريقي والارض الافريقية لمصحلة المستوطنين
البيض؛ والسبب الثالث اجتماعي . كما تحدث الباحث عن نضال الشعب في جنوب افريقيا ضد النظام العنصري.
وقدم كاتب هذ! التقرير دراسة عن «الممارسات العنصرية الصهيونية ضد العرب في فلسطين المحتلة العام
4: تتاول فيها مفهوم العنصرية في الفكر الصهيوني منذ منتصف القرن التاسع عشر. وعقدة التفوق ‏
«شعب الله المختار» ‏ عند اليهود . ومن ثمء انتقل الى بحث في وضع الفلسطينيين في فلسطين المحتلة منذ العام
اليالغ عددهم, حالياً حوالى ‎٠‏ ألفاً » والممارسات العنصرية الصهيونية ضدهم: على جميع الاصعدة
(الاقتصادية والتربوية والحقوق السياسية)؛ وذكر عشرات الامثلة على تلك الممارسات الصهيونية ضد العري.
ومن ثمء انتقل الى التحدث عن التمييز العنصري الصهيوني بين الفكر والممارسة؛ ومقاومة العرب للسياسة
العنصرية الاسرائيلية.
وفي الجلسة الرابعة» التي كان محورها «مفهوم الامن لدى النظامين العنصريين», قدم د. عصام الدين جلال
بحا عن «الصهيونية خطر على الأمن القومي العربي يكل ابعاده الجغرافية», تحدث فيه عن نشأة الحركة
الصهيونية والتناقضات بينها وبين الحركات الوطنية.
كما تحدث عضو اللجنة المركزية ل «فتح», خالد الحسن:ء عن الحركة الصهيونية والانتفاضة. وعرّف
الصهيونية بأنها عبارة عن «ضخ اليهود من الخارج الى فلسطين. وضخ غير اليهود من فلسطين » التي ت تحتلها
اسرائيل الى الخارج». وفي رأي الحسنء ان هذا التعريف يعني التوسع الاستيطاني واستمرار الحروب
التوسعية لاسرائيل. كما قال إن الصهيونية لا تمارس انتهاكاً لحقوق الانسان العربي» بل تمارس قتل هذه
الحقوق والانسان معاً. وقال أن الفكرة الصهيونية في تراجع الآن منذ العام *157. لأن مفهوم التوسع عندها
قد تغير بعد الحرب: وبسبب وجود حركة السلام الآن الاسرائيلية. وقال ان فكرة السلام أحدثت شرخاً حقيقياً
في النفس الاسرائيلية. وبالنسبة الى الانتفاضة: قال ان بدايتها كانت في قمة عمان؛ وان الانتفاضة قوّضت نظرية
الأمن الاسرائيلي.
وتبعه اللواء المتقاعد طلعت أحمد مسلم؛ من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في «الاهرام»؛ حيث
أثار النقاط التالية في بحثه عن «السياسة الامنية تدى النظامين العنصريين»:
© لا يوجد تفوّق عددي في النظام العنصريء لا في اسرائيل ولا في جنوب افريقيا؛ ولهذاء فهو يعوّض ذلك
بالتفوق التكنولوجي.
© يعتمد على سياسة تفريق أعدائه والاستفراد بهم في الداخل والخارج.
© الاعتماد على القوة العسكرية في سياسته الامنية والتوسع.
© لا يحتمل النظام العنصري هزيمة واحدة.
وفي ورقة د. مجدي حمّادء من جامعة الدول العربية» تم التطرق إلى «استراتيجية الامن المطلق»؛ فشرح
حمّاد محددات الامن القومي في اسرائيل وجنوب افريقيا ونتائجهاء ومفهوم الامن القومي عند النظامين,
ومتغيراته, مثل استمرار الهجرة والتفوق العسكري والاستغلال الاقتصادي والتوسع الاقليمي. وفي الختامء قال
ان الظواهر الثلاث لاسرائيل وجنوب افريقيا (الاستعمار الاستيطاني والتوسع الاقليمي والوسيط الاستحماري)
تلتقي مع توجهات الدول الغربية لبناء النظام الدولي للهيمنة على الدول الاخرى.
وتحدث د. مصطقى كامل السيد؛ من جامعة القاهرة؛ في ورقته, عن التعاون النووي بين حكومة تل ابيب
وبريتورياء وكذلك التعاون العسكري.
وفي الجلسة الخامسة ‏ الاخيرة. التي كان محورها «أشكال مواجهة النظامين: العنصري وا لصهيوني»»
45 شؤون فلسطينزية العدد 18ء أيار ( مايى) 1544
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)