شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 115)
- المحتوى
-
الفلسطينيء سليم الزعنون: «ان سوريا وم.ت.ف.
اتفقنا على اعادة العلاقات بينهما الى طبيعتها... [و]
كان هناك اتفاق كامل في معظم القضايا الرئيسية,
وخاصة ما يتعلق بالمبادرات المشبوهة التي يقوم بها
المبعوثون الاميركيون الى المنطقة, من اجل انقان
اسراكيل واخماد الانتفاضة» (القبس» 57 -
5 688/4 وأكد القدومي: «ان الباب مقتوح
امام زيارة عرفات لدمشق واجراء محادثات مصالحة
مع الرئيس السوريء حاقظ الاسد... [و] لا توجد
عقبات أمام عرفات للقاء الاسد» (المصدر نفسه) .
.خطوة نحو التطبيع
وصل رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسس
عرفات, الى دمشقء يرافقه عضو مجلس الثورة
الليبي العقيد مصطفى الخروبي؛ وذلك بعد ان
ذللت اللقاءات الفلسطينية السورية؛ والفلسطيئية
- الفلسطينية الكثير من العقبات امام مثل هذه
الزيارة؛ واستقيل الرئيس السوريء حافظ الاسد. في
6 عرفات واعضاء القيادة
الفلسطينية المرافقين له؛ وذلك في اعقاب استقبال
الاسد للعقيد الخروبي (الشرق الاوسط ,
2ر2 ونقلت مصادر صحفية أن
الرئيس الاسد «بدأ كلامه بالترحيب بالسيد عرفات
في دمشق؛ ثم أشار الى الخسارة الكبيرة باستشهاد
القائد الفلسطيني «أبى جهاد». وقال الاسد أن
استشهاد «ابو جهاد» ليس خسارة فقط للشعب
الفلسطينيء وانماء أيضاً. خسارة للامة العربية...
[و] قال الاسدء مخاطباً عرفات: «ان خلاف معك
ليس خلافاً شخصياًء وانما خلاف سياسي, مشيراً
الى العلاقات الفلسطينية المصرية. ولوحظ ان
الاسد لم يطلب قطع هذه العلاقات» (القبس,»
4/٠ -1988/5/9). وأشار أحد المسؤولين
الفلسطينيين الى ان اللقاء «طغت عليه روح المحبة
والتسامح ... ونقل عن الرئيس الاسد تشديدهء
خلال اللقاءء على ترك الماضي والمياشرة في تقييم
الوضع الراهن» حتى نستطيع أن نصمد جميعاء
لأن الاساس هو انتقاضة الشعب الفلسطيني في
الارض المحتلة» (السقير, /1؟/ .)١151848/5 ولاحظ
مصدر فلسطيني اهتمام الاسد بأخبار الانتفاضة
وتركيزه على الاطمئنان الى اوضاعهاء وكيفية سبل
تطويرها وتعزيزهاء مشيراً الى دورها في اعادة
أشن
احياء الشعور الوطني والقومي وفي اعادة طرج
قضية فلسطين على الصعيد العالمي؛ ومشيراً
أيضاًء الى ان مشروع شولتس هدقه الالتفاف عن
الإنتفاضة. ٠ ثم توجه الاسد يكلامه الى الوقد
الفلسطيني, قائلاً: مسنيقى مع منظمة التحرير. ولم
نفكر يوماًء وحن في عن الخلاف. بايجاد منظمة
بديلة. نحن مع قرار الفلسطينيين في ايجاد دولتهم
المستقلة, كما في سوريا ولبنان والجزائر... مع انني
انسان وحدوي وقومي عربي؛ ونحن مع المنظمة؛
ولكننا مع ضرورة التشاور في كل الآراء أيضا». أما
عن المؤتمر الدوليء فقد قال الاسد: «ان سوريا مع
المؤتمر الدولي؛ ولكن ليس بالمفهوم الاميركي لهذا
المؤتمر. نحن مع مؤتمر كامل الصلاحيات: ومع
المنظمة كممثل شرعي للشعب الفلسطيني. وهنا قال
عرفات بضرورة تشكيل وفد عربي مشترك يدعم
منظمة التحريرء واثنى على الموقف السوفياتي تجاه
دعم القضية الفلسطينية ومن موضوع المؤتمر
الدولي». وف ختام اللقاء. قال الاسد للوفد
الفلسطيني: «ان هذا البلد بدك ؛ وهذا الشعب
شعبكم؛ داعياً الى تشكيل لجان مشتركة للبحث في
التفاصيل». وفي ختام زيارته لسوريا” قال عرفات:
«آن محادثاته مع الاسد ... كانت دافئة ومفيدة جد
وأيجابية». حيث «لا توجد خلافات بين افراد الاسرة
الواحدة... [و] انه والرئيس الاسد اتفقا على تأييد
تصعيد الانتفاضة؛ واشار الى ان نتائج محادثاتهما
ستخدم مصالعح الامة العربية والقضية
الفلسطينية» وتعزز تصعيد الانتفاضة» (المصدر
وكتبت صحيفة «تشرين» السورية الحكومية
.)١15488/5/55( تعليقاً على زيارة عرفات الى
دمشق: «ان التلاحم السوري الفلسطيني الذي
تميّز بعودة رئيس م.ت.ف. ياسر عرفات الى دمشق
سيتيح مواصلة الكفاح ضد اسرائيل... [و] ان هذا
التلاحم يعد القاعدة المتينة لمواصلة مسيرة الصمود
وانجاح هدف التحرير... [و] ان سوريا تساندء بلا
حدوب, الانتفاضة في الاراضي المحتلة؛ وانها دافعت
امام وزير الخارجية الاميركية: جورج شولتس, عن
ضرورة الاعتراف بالكامل يحقوق الشعب
الفلسطيني, وأكدت له ان منظمة التحرير هى الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني» ولا بديل من
شتراك المنظمة في اية مفاوضات» (الشترق
1 شين فلسطزية العدد 187؛ أيار ( مايى) لمكا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6699 (5 views)